التدخين قد يعتبر أحد عوامل انتشار فيروس كورونا الذي يجب أن يتم الحد منه، وقد أقر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بأن «انتقال العدوى عبر الهواء» لا يمكن استبعاده في ظروف معينة. وهذا يعني أن فيروس كورونا ينتشر أيضاً من خلال الجسيمات الدقيقة التي تصدر في أثناء التحدث أو التنفس. فما بالكم بدخان السيجارة؟ نحن لا نجور على حقوق المدخنين عندما نطالبهم بالصيام عن التدخين ولو لمدة شهر واحد فقط، وكأن شهر رمضان جاء مبكراً.
إن قناع الوجه هو أحد أهم الإجراءات الاحترازية في مكافحة انتشار الوباء الذي ينتقل عبر الهواء، فما هو الداعي للتخلي عن قناع الوجه؟ عوامل عدة، أسوؤها التدخين، فنجد العديد من الأشخاص متخلين عن قناعهم من أجل أن يدخنوا، وللأسف فإنهم لا يؤذون أنفسهم فقط بل يؤذون من يمر من حولهم، فالدخان يتطاير ولا يستطيع الشخص الذي يجاور مدخناً حتى ولو عن طريق الصدفة أن يتجنب هذا الدخان، فهل هذا حلال، أن يتمتع شخص بعادة سيئة ويزعج من حوله ويعرضهم لاستنشاق دخان سيجارته غصباً دون رغبة منهم. والأسوأ هو التعرض لفرصة الإصابة بالوباء بعد أن تحور وأصبح أسرع انتشاراً.
أيها المدخنون رفقاً بصحتكم وأموالكم، وبمن حولكم، لقد أذهلني وأنا أمر بشارع المعارض أمام أحد المقاهي منذ عدة أيام مشهد إحدى الأمهات وهي تجلس على المقهى تدخن الشيشة ومعها ابنتها التي لم تتعدَّ الـ10 سنوات، وهنا لا نتكلم على القانون الذي يجرم الفعل، ولكن أين ضمير هذه الأم؟!
إن التدخين ليس حرية شخصية لأنه لا ينتهي عند المدخن فقط، بل ينتقل إلى من حوله ومخترقاً خصوصيتهم غصباً دون رغبة.
حتى قبل انتشار كورونا تجد في كراجات المجمعات وأمام البنايات رائحة الدخان تملأ المحيط وتجعلنا نختنق.
لقد قامت إحدى المدن الإيطالية بحظر التدخين نهائياً حتى انتهاء الوباء، وأنا أثمن هذه الخطوة وأتمنى أن تحذو البحرين حذوها، فالتدخين ليس عادة سيئة بسبب كورونا فقط، بل هو أحد مسببات السرطان الرئيسة.
إن الاستهتار له جوانب عدة ونحن نحتاج لوعي الجميع من أجل المرور الآمن للمرحلة المقبلة حتى نستطيع أن نعبر مرحلة انتشار الوباء الثانية، فالجميع بحاجة للسيطرة عليه.
فحزمة الدعم التي تتبناها الدولة يجب أن يصاحبها وعي لدى المواطنين والمقيمين، إذ إن تجمع بعض الرجال في أحد الأزقة ينفسون عن ضيقتهم المالية وهم يدخنون سجائرهم لن يحل مشكلاتهم، بل سيزيدها، فالأفضل أن يقلعوا عن التدخين ويوفروا هذه الأموال كي يساهموا في حماية مواردهم، وصحتهم وحماية المجتمع من انتشار هذا الفيروس.
إن قناع الوجه هو أحد أهم الإجراءات الاحترازية في مكافحة انتشار الوباء الذي ينتقل عبر الهواء، فما هو الداعي للتخلي عن قناع الوجه؟ عوامل عدة، أسوؤها التدخين، فنجد العديد من الأشخاص متخلين عن قناعهم من أجل أن يدخنوا، وللأسف فإنهم لا يؤذون أنفسهم فقط بل يؤذون من يمر من حولهم، فالدخان يتطاير ولا يستطيع الشخص الذي يجاور مدخناً حتى ولو عن طريق الصدفة أن يتجنب هذا الدخان، فهل هذا حلال، أن يتمتع شخص بعادة سيئة ويزعج من حوله ويعرضهم لاستنشاق دخان سيجارته غصباً دون رغبة منهم. والأسوأ هو التعرض لفرصة الإصابة بالوباء بعد أن تحور وأصبح أسرع انتشاراً.
أيها المدخنون رفقاً بصحتكم وأموالكم، وبمن حولكم، لقد أذهلني وأنا أمر بشارع المعارض أمام أحد المقاهي منذ عدة أيام مشهد إحدى الأمهات وهي تجلس على المقهى تدخن الشيشة ومعها ابنتها التي لم تتعدَّ الـ10 سنوات، وهنا لا نتكلم على القانون الذي يجرم الفعل، ولكن أين ضمير هذه الأم؟!
إن التدخين ليس حرية شخصية لأنه لا ينتهي عند المدخن فقط، بل ينتقل إلى من حوله ومخترقاً خصوصيتهم غصباً دون رغبة.
حتى قبل انتشار كورونا تجد في كراجات المجمعات وأمام البنايات رائحة الدخان تملأ المحيط وتجعلنا نختنق.
لقد قامت إحدى المدن الإيطالية بحظر التدخين نهائياً حتى انتهاء الوباء، وأنا أثمن هذه الخطوة وأتمنى أن تحذو البحرين حذوها، فالتدخين ليس عادة سيئة بسبب كورونا فقط، بل هو أحد مسببات السرطان الرئيسة.
إن الاستهتار له جوانب عدة ونحن نحتاج لوعي الجميع من أجل المرور الآمن للمرحلة المقبلة حتى نستطيع أن نعبر مرحلة انتشار الوباء الثانية، فالجميع بحاجة للسيطرة عليه.
فحزمة الدعم التي تتبناها الدولة يجب أن يصاحبها وعي لدى المواطنين والمقيمين، إذ إن تجمع بعض الرجال في أحد الأزقة ينفسون عن ضيقتهم المالية وهم يدخنون سجائرهم لن يحل مشكلاتهم، بل سيزيدها، فالأفضل أن يقلعوا عن التدخين ويوفروا هذه الأموال كي يساهموا في حماية مواردهم، وصحتهم وحماية المجتمع من انتشار هذا الفيروس.