تسعدني في «أجواء كورونا» تصبيحاتك وتمسياتك التي تبث في نفسي التفاؤل والسعادة والابتسامة المفقودة في زمن «التشاؤم والأخبار السلبية». تسعدني نفسك التوّاقة لعمل الخير، وهمتك ومبادرتك وسعيك الحثيث لأن تكون قامة مجتمعية يشار إليها بالبنان، من أجل نشر القيم و«بصمات الخير» وترك الأثر الذي سيبقى بعد ساعة الرحيل المحتومة. تسعدني إطلالتك الدائمة في أيام حياتي لأنك بالفعل تسعى للتغيير، وتعويض تلك الفترات التي لم تستطع أن تكون «مصدر الإلهام المؤثر» في المجتمع. ذلك التأثير الذي يمتد أثره في مساحات شاسعة من الحياة.
يدك الحانية أيقظت في نفسي مكامن «الدافعية» التي تراخت في فترات من الحياة، وآن أوانها من جديد لكي تجد في الحياة وتعطي أكثر مما أعطت، وتغير وتجدد وتبدع كما كانت هي قيمها في رسالتها الحياتية. «كورونا» ـ وقانا الله شره ورفعه عنا برحمته ـ أعطانا فرصة محمودة للعودة للنفس وتعلم الحياة من جديد، بعد أن لهثنا وراء أمور هامشية تشابهت معها الأيام. لقد رأيتك تدفعني لأتعلم معك مع تسارع الأيام كل جديد في محافل الخير من أجل أن نصل إلى مبتغانا في زمن التغيير، ونتكيف مع تطورات الزمان، حتى نتواصل مع كل من حولنا ونؤثر بالقول والفعل.
لقد أسعدتني كلماتك المحفزة بأن عمل الخير لا يتوقف في أي لحظة من الحياة، وميادين الخير الفسيحة تعطيك المزيد من الدافعية لتنشر «بصمات الأثر» التي كتبتها في رؤيتك الحياتية. فرسالتك «عالمية» متذكراً قول الله عز وجل: «وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة..». ففي هذه اللحظة أنت مطالب بالتغيير وبإعمار الأرض ونشر الخير والقيام بواجباتك «الخيرية» لخلافة الله سبحانه وتعالى في الأرض، فلا تشغل نفسك أبداً «بالمثبطات» التي يضيع أصحابها أوقاتك بالاهتمام «بتفاصيل الأشياء الصغيرة» على حساب الهدف الأسمى. اجعل «رضا الله تعالى» أمامك في كل أحوالك، وسارع في الخيرات بما يتوافق مع ضميرك الواعي.
نعم أشتاق لكلماتك المشجعة وقلبك الطيب ومرونتك وابتسامتك وتفاؤلك الجميل بكرم الله ومعيته، والتي تنسيني في كثير من الأحيان تعب الأيام و«صخب مرضى النفوس» لأنك ما زلت تسير في خطوات «المسير الصحيح» نحو تحقيق الآمال والطموحات، بعودتك إلى ذاتك واستثمار أوقاتك، والإيجابية في كل حدث، وعدم متابعة ما يضر النفس ويغير المزاج. شكراً لك لأنك حوّلت «الخوف من المجهول في ظل أوجاع كورونا» إلى قصة نجاح حقيقية من أجل أن تظفر بالنجاح وتحقق شغفك وتصبح ملهماً في إرشاد الحياة كلها. فالطموح لا يتوقف عند حد معين، بل يتواصل لتحقيق هدف الوجود الحياتي. إعمار الأرض بالخير ونشر معاني الأمل ورسالة الإسلام السامية وخدمة الوطن وما أجملها من خدمة في سبيل تكاتف الجميع بلا استثناء للمساهمة في مسيرة البناء والتنمية والازدهار.
* ومضة أمل:
اللهم اكتب لي الخير حيثما كان ثم ارضني به، وأصلح لي شأني كله وتوفني وأنت راض عني يا ذا الجلال والإكرام.
يدك الحانية أيقظت في نفسي مكامن «الدافعية» التي تراخت في فترات من الحياة، وآن أوانها من جديد لكي تجد في الحياة وتعطي أكثر مما أعطت، وتغير وتجدد وتبدع كما كانت هي قيمها في رسالتها الحياتية. «كورونا» ـ وقانا الله شره ورفعه عنا برحمته ـ أعطانا فرصة محمودة للعودة للنفس وتعلم الحياة من جديد، بعد أن لهثنا وراء أمور هامشية تشابهت معها الأيام. لقد رأيتك تدفعني لأتعلم معك مع تسارع الأيام كل جديد في محافل الخير من أجل أن نصل إلى مبتغانا في زمن التغيير، ونتكيف مع تطورات الزمان، حتى نتواصل مع كل من حولنا ونؤثر بالقول والفعل.
لقد أسعدتني كلماتك المحفزة بأن عمل الخير لا يتوقف في أي لحظة من الحياة، وميادين الخير الفسيحة تعطيك المزيد من الدافعية لتنشر «بصمات الأثر» التي كتبتها في رؤيتك الحياتية. فرسالتك «عالمية» متذكراً قول الله عز وجل: «وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة..». ففي هذه اللحظة أنت مطالب بالتغيير وبإعمار الأرض ونشر الخير والقيام بواجباتك «الخيرية» لخلافة الله سبحانه وتعالى في الأرض، فلا تشغل نفسك أبداً «بالمثبطات» التي يضيع أصحابها أوقاتك بالاهتمام «بتفاصيل الأشياء الصغيرة» على حساب الهدف الأسمى. اجعل «رضا الله تعالى» أمامك في كل أحوالك، وسارع في الخيرات بما يتوافق مع ضميرك الواعي.
نعم أشتاق لكلماتك المشجعة وقلبك الطيب ومرونتك وابتسامتك وتفاؤلك الجميل بكرم الله ومعيته، والتي تنسيني في كثير من الأحيان تعب الأيام و«صخب مرضى النفوس» لأنك ما زلت تسير في خطوات «المسير الصحيح» نحو تحقيق الآمال والطموحات، بعودتك إلى ذاتك واستثمار أوقاتك، والإيجابية في كل حدث، وعدم متابعة ما يضر النفس ويغير المزاج. شكراً لك لأنك حوّلت «الخوف من المجهول في ظل أوجاع كورونا» إلى قصة نجاح حقيقية من أجل أن تظفر بالنجاح وتحقق شغفك وتصبح ملهماً في إرشاد الحياة كلها. فالطموح لا يتوقف عند حد معين، بل يتواصل لتحقيق هدف الوجود الحياتي. إعمار الأرض بالخير ونشر معاني الأمل ورسالة الإسلام السامية وخدمة الوطن وما أجملها من خدمة في سبيل تكاتف الجميع بلا استثناء للمساهمة في مسيرة البناء والتنمية والازدهار.
* ومضة أمل:
اللهم اكتب لي الخير حيثما كان ثم ارضني به، وأصلح لي شأني كله وتوفني وأنت راض عني يا ذا الجلال والإكرام.