كثيرة هي المحطات التي برهنت مدى صيت مملكة البحرين الذائع عالمياً في نشر أرقى القيم الإنسانية في التحاب والتواد والغفران ودحر صور التباغض والتكاره والتشاحن حتى يعم السلام والوئام مختلف مجتمعات وشعوب الأرض، أحدث تلك المحطات جمهورية البرازيل الاتحادية التي كانت خيار المملكة لكي تكون نقطة إقلاع إعلان مملكة البحرين الى سائر مدن وبلدان أمريكا اللاتينية.
بلاد السامبا في ديسمبر الماضي كانت على موعد مع حدث تسبّب في أفول نجم جائحة (كوفيد19)، ليتصدّر اللونين الأحمر والأبيض البحريني عناوين الأخبار في وسائل إعلامها، بل ويزيّن أعجوبة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، تمثال المسيح الفادي في مدينة ريو دي جانيرو وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الأيقونة المسيحية العالمية.
إطلاق إعلان مملكة البحرين في العاصمة برازيليا وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس البرازيلي جايير ميسياس بولسونارو الذي حضر شخصياً مراسم الاحتفال، إلى جانب نخبة من ساسة ودبلوماسيي جمهورية البرازيل الاتحادية، يحمل الكثير من الدلالات، فمملكة البحرين بنموذجها الرائد في التسامح الديني والتعايش السلمي أصبحت اليوم محط أنظار العالم أجمع، وبات القاصي والداني يسعى وراء نهل مفاهيم ومبادئ هذه التجربة الاستثنائية لتعلم ألف باء السلام وأبجديات التسامح.
قارة بحجم أمريكا الجنوبية تبدي اهتماماً بالغاً بالتجربة البحرينية الفريدة في جوهرها ورسالتها النبيلة هو بحد ذاته إنجاز لا مثيل له، بل ترجمة لمدى صوابية هذا النموذج في مسعاه الحميد لصناعة عالم جميل جديد كلياً بدساتيره الإنسانية وقوانينه المحبة للتسامح الديني واحترام الآخر المختلف بالتغاضي عن ما يؤمن به من أنبياء ورسالات سماوية وغير سماوية.
هذا الأرخبيل اللؤلؤي من الجزر في قلب الشرق الأوسط، استطاع برؤية مليكه المحب للسلام، وشعبه المضياف لكافة الأديان والأعراق، أن يوصل صدى نموذجه الإنساني إلى قارة الأمازون والأنديز وأتاكاما ومواي وتيتيكاكا. هي بكل بساطة الإيمان بالإنسانية كعقيدة، وجعل السلام والتسامح والتعايش لغة الدبلوماسية البحرينية أينما حلّ رجالاتها وسفراؤها في كافة أقطار العالم. إعلان مملكة البحرين بمضامينه الكونية يجسد رسالة واضحة وصريحة لفض أسباب الشقاق والكراهية بين أبناء آدم وحواء الذين خلقهم الباري جلّت قدرته سواسية، فالإيمان والسلام وجهان لعملة واحدة هي الإنسانية المجبولة على التسامح الديني والتعايش السلمي، والتبرؤ من مختلف ضروب الكراهية والتحزب والتعصب الأعمى لطرف على حساب آخر مغاير.
بلاد السامبا في ديسمبر الماضي كانت على موعد مع حدث تسبّب في أفول نجم جائحة (كوفيد19)، ليتصدّر اللونين الأحمر والأبيض البحريني عناوين الأخبار في وسائل إعلامها، بل ويزيّن أعجوبة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، تمثال المسيح الفادي في مدينة ريو دي جانيرو وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الأيقونة المسيحية العالمية.
إطلاق إعلان مملكة البحرين في العاصمة برازيليا وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس البرازيلي جايير ميسياس بولسونارو الذي حضر شخصياً مراسم الاحتفال، إلى جانب نخبة من ساسة ودبلوماسيي جمهورية البرازيل الاتحادية، يحمل الكثير من الدلالات، فمملكة البحرين بنموذجها الرائد في التسامح الديني والتعايش السلمي أصبحت اليوم محط أنظار العالم أجمع، وبات القاصي والداني يسعى وراء نهل مفاهيم ومبادئ هذه التجربة الاستثنائية لتعلم ألف باء السلام وأبجديات التسامح.
قارة بحجم أمريكا الجنوبية تبدي اهتماماً بالغاً بالتجربة البحرينية الفريدة في جوهرها ورسالتها النبيلة هو بحد ذاته إنجاز لا مثيل له، بل ترجمة لمدى صوابية هذا النموذج في مسعاه الحميد لصناعة عالم جميل جديد كلياً بدساتيره الإنسانية وقوانينه المحبة للتسامح الديني واحترام الآخر المختلف بالتغاضي عن ما يؤمن به من أنبياء ورسالات سماوية وغير سماوية.
هذا الأرخبيل اللؤلؤي من الجزر في قلب الشرق الأوسط، استطاع برؤية مليكه المحب للسلام، وشعبه المضياف لكافة الأديان والأعراق، أن يوصل صدى نموذجه الإنساني إلى قارة الأمازون والأنديز وأتاكاما ومواي وتيتيكاكا. هي بكل بساطة الإيمان بالإنسانية كعقيدة، وجعل السلام والتسامح والتعايش لغة الدبلوماسية البحرينية أينما حلّ رجالاتها وسفراؤها في كافة أقطار العالم. إعلان مملكة البحرين بمضامينه الكونية يجسد رسالة واضحة وصريحة لفض أسباب الشقاق والكراهية بين أبناء آدم وحواء الذين خلقهم الباري جلّت قدرته سواسية، فالإيمان والسلام وجهان لعملة واحدة هي الإنسانية المجبولة على التسامح الديني والتعايش السلمي، والتبرؤ من مختلف ضروب الكراهية والتحزب والتعصب الأعمى لطرف على حساب آخر مغاير.