يقول د. غازي القصيبي رحمه الله: «لقد حاولتُ في كل موقع شغلته أن أخدم وطني بكل طاقاتي. خدمتُ أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة، الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئاً سوى قصة هذه الخدمة، مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدعاء». هنا تكمن رؤية الموظف في موقع عمله، ترى شغله الشاغل بإنجاز أهداف خدمة وطنه وترك أجمل الأثر وبصمة العطاء في كل موقع يشغله، وفي كل مهمة توكل إليه، فلا يحدث بلبلة ولا تضجراً لكل تغيير، ولا يتهم غيره بعدم التقدير ويلبس ثوب «المظلومية» دون أن ينظر إلى فوائد التغيير وإيجابية الرحلة الجديدة التي سيقضي في رحابها تجربة عمل جديدة يكتسب من خلالها مهارات جديدة، ويضع بصمته لتتكامل مع بصمات الآخرين المؤثرة. المغزى الذي يجب أن يفهمه العامل أنه باستطاعته أن يقدم جهده في أي مكان، لأنه أولاً وأخيراً لا يملك المكان الذي يعمل فيه، وهو مطالب بأن يُنجز ويُبدع ويترك الأثر إرضاءً لربه عز وجل أولاً، ثم خدمة لوطنه.
إنك بهذا المفهوم إنما تعطي لنفسك مساحات واسعة من التحرك «بسلام وبإنتاجية أكثر» وتكسب ثقة المسؤولين والعاملين معك، وتتحرك للإمام «بضميرك» وإخلاصك وثقتك بنفسك دون أن تنشغل بتفاهات البعض وتفننهم في إضاعة أوقات العمل بلا إنجاز حقيقي مرجو. كمثل لاعب كرة القدم الذي لا يلتفت إلى خطة المدرب العقيمة أحياناً أو إهماله له، بل يعطي في الملعب كل ما في وسعه من أجل تسجيل الأهداف والفوز بالمباراة ورفع اسم فريقه عالياً، ويكتب اسمه في سجل التاريخ الذي سيذكر مساهمته الفاعلة في الفوز. فإنك حينها تلعب وتعمل «بهمتك وتفانيك» من أجل الفوز في أي مجال تعمل فيه، فلا تيأس وتقف عند حدود «خطة المدرب المحدودة» بل اصنع من نفسك قائداً في مجال عمله تطور من مهاراتك بنفسك وتساعد من بجانبك وتعطيهم الأمل وتعلمهم المهارات لتأسيس فريق عمل متجانس متآلف. احذر أن تكون كمثل الحائط الأصم الذي لا يحرك ساكناً ويُنسى مع مرور الأيام، بل كن شريك نجاح أساسي تبدي نظراتك التطويرية في العمل وتغير من المنظومة التقليدية. واستفد من «الخبراء» والقدوات الذين كان لهم الأثر في حياة العديد من الناس، فهم من سيزودونك بالوقود لتنهض مع كل سقوط، وسيدلونك على مكامن الخير في نفسك، والتي تدفعك لتكون القائد المعطاء في كل مساحات الحياة. نجاحك إنما يتمثل بقوة إيمانك بهدفك الذي تعمل من أجله، بدون أن تركن إلى «البكاء والإكثار من الشكوى» فإنما خلقت لتكون خليفة في الأرض تنشر فيها معاني الخيرية.
* ومضة أمل:
قصتنا في الحياة قصة جميلة سنكتب فصولها مع إشراقة كل يوم، ومع كل أنفاس الحياة، حتى نترك أجمل الأثر.
إنك بهذا المفهوم إنما تعطي لنفسك مساحات واسعة من التحرك «بسلام وبإنتاجية أكثر» وتكسب ثقة المسؤولين والعاملين معك، وتتحرك للإمام «بضميرك» وإخلاصك وثقتك بنفسك دون أن تنشغل بتفاهات البعض وتفننهم في إضاعة أوقات العمل بلا إنجاز حقيقي مرجو. كمثل لاعب كرة القدم الذي لا يلتفت إلى خطة المدرب العقيمة أحياناً أو إهماله له، بل يعطي في الملعب كل ما في وسعه من أجل تسجيل الأهداف والفوز بالمباراة ورفع اسم فريقه عالياً، ويكتب اسمه في سجل التاريخ الذي سيذكر مساهمته الفاعلة في الفوز. فإنك حينها تلعب وتعمل «بهمتك وتفانيك» من أجل الفوز في أي مجال تعمل فيه، فلا تيأس وتقف عند حدود «خطة المدرب المحدودة» بل اصنع من نفسك قائداً في مجال عمله تطور من مهاراتك بنفسك وتساعد من بجانبك وتعطيهم الأمل وتعلمهم المهارات لتأسيس فريق عمل متجانس متآلف. احذر أن تكون كمثل الحائط الأصم الذي لا يحرك ساكناً ويُنسى مع مرور الأيام، بل كن شريك نجاح أساسي تبدي نظراتك التطويرية في العمل وتغير من المنظومة التقليدية. واستفد من «الخبراء» والقدوات الذين كان لهم الأثر في حياة العديد من الناس، فهم من سيزودونك بالوقود لتنهض مع كل سقوط، وسيدلونك على مكامن الخير في نفسك، والتي تدفعك لتكون القائد المعطاء في كل مساحات الحياة. نجاحك إنما يتمثل بقوة إيمانك بهدفك الذي تعمل من أجله، بدون أن تركن إلى «البكاء والإكثار من الشكوى» فإنما خلقت لتكون خليفة في الأرض تنشر فيها معاني الخيرية.
* ومضة أمل:
قصتنا في الحياة قصة جميلة سنكتب فصولها مع إشراقة كل يوم، ومع كل أنفاس الحياة، حتى نترك أجمل الأثر.