في خضم الأحداث المحلية والدولية المتلاحقة يومياً، لا بد من إلقاء الضوء على قصص النجاح التي تتحقق يومياً داخل مملكة البحرين، ولا سيما ما يتعلق بمجالات الإدارة والتخطيط والمتابعة، ووضع الخطط الإدارية الناجعة من أجل الوصول إلى الحلول التي تحفظ حقوق جميع الأطراف في آن واحد.
ولعل أبرز قصص النجاح التي لا تتكرر بل وتعد سابقة، والتي يجب أن نلقي الضوء عليها، ما يتعلق بما قامت به مؤسسة التنظيم العقاري، منذ أيام، حيث استطاعت تلك المؤسسة المتميزة في عملها، أن تتدخل عبر استخدام الصلاحيات المنصوص عليها في القانون رقم 27 لسنة 2017، بشأن التنظيم العقاري وإجراءاته المنظمة، بالتدخل في الوقت المناسب، والتوصل إلى حل شامل وملائم لجميع أطراف مشروع «غولدن غيت» الكائن في خليج البحرين، وذلك بناءً على توجيهات مجلس الإدارة إلى ضرورة وضع الحلول الناجحة المتميزة بالحفاظ على استمرارية المشروع، ووضعه على طريق الاستمرار، وإنقاذه من التعثر، وفي ذات الوقت تقديم الدعم الكافي لهذه الحلول.
لذلك لم يكن النجاح في إنقاذ مشروع «غولدن غيت» من التعثر وليد الصدفة ولكن كان نتيجة تخطيط ودراسة ومتابعة حثيثة من مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري برئاسة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري، معالي الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
وهنا لا بد من أن نشير إلى أن تلك المؤسسة تقوم بجهود قيمة ومتميزة في حماية مشاريع التطوير العقارية، الأمر الذي يكفل وجود بيئة عقارية آمنة، حيث إنه وفقاً للقانون تتدخل مؤسسة التنظيم العقاري في الوقت المناسب من أجل منع حدوث أي تعثر في مشاريع التطوير العقاري في مملكة البحرين، وحفاظاً على أموال العملاء والمشترين والمستثمرين والمطورين العقاريين والمقاولين في ذات الوقت، وقد توج هذا المجهود الكبير بتوقيع مجموعة غرناطة العقارية مع المطور السابق للمشروع شركة جي جي ديفيلوبرز ذ.م.م إتفاقية لشراء المشروع بالكامل.
ولأن مشروع «غولدن غيت» من المشاريع المرخصة من قبل مؤسسة التنظيم العقاري، لذلك فقد أعطى ذلك للمؤسسة الأداة القانونية للمراقبة الحثيثة وتتبع مراحل المشروع والمراقبة، حيث استطاعت المؤسسة التدخل في الوقت المناسب بفضل جهود حثيثة لمجلس الإدارة والتوصل إلى وضع الحلول المناسبة للمشروع بشكل سلس وسهل.
لذلك كان اختيار مجموعة غرناطة العقارية لشراء مشروع «غولدن غيت» بالكامل، اختياراً موفقاً من مؤسسة التنظيم العقاري، ولا سيما أن مجموعة «غرناطة» العقارية تملك تاريخاً عريقاً في مجال التطوير والسوق العقاري، يمتد أكثر من ربع قرن، وهي جديرة بإنقاذ المشروع من التعثر، وإتمام سير المشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه بما يحقق الاستقرار للمشترين وخاصة أن مؤسسة التنظيم العقاري تأكدت من استيفاء شركة غرناطة العقارية الشروط، وهذا ما يؤكد قدرتها على استكمال تنفيذ المشروع بالشكل المرضي ومن ثم الحفاظ على أموال المشترين.
ولعل ما يجب الالتفات إليه حرص مؤسسة التنظيم العقاري على حفظ حقوق جميع الأطراف المتعاقدة في المشروع، وخاصة، المطور العقاري، ومشتري الوحدات العقارية، والمقاول المتعهد بإنشاء المشروع، وهنا يكمن النجاح الكامل في التعامل مع تلك القضايا الكبيرة التي ربما لا تجد لها حلولاً في كبريات الدول عبر قوانينها المختلفة، وهذا ما أكده الاجتماع الأخير لمجلس إدارة المؤسسة من تقديم كل الدعم لإنجاح المشروع والحلول المقترحة، مع تشديد المجلس على أن حقوق جميع المشترين في مشروع «غولدن غيت» محفوظة كاملة.
إن تلك الإجراءات والقرارات الحكيمة تصب في صالح قطاع العقار في البحرين، وتنعكس إيجاباً بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، وفي ذات الوقت تبعث رسائل الطمأنينة إلى رجال الأعمال والمستثمرين والمطورين العقاريين أن في مملكة البحرين مؤسسات رائدة مثل مؤسسة التنظيم العقاري قادرة على إدارة المنظومة العقارية بشكل حكيم والتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحفظ حقوقهم في نفس الوقت، وخاصة أن الغاية الأسمى لمؤسسة التنظيم العقاري هي دعم ومساندة المشروعات العقارية وتحقيق عاملي الإنجاز والنجاح.
ولاشك في أن مكتسبات مؤسسة التنظيم العقاري ترجع إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من نظام اقتصادي قوي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يبعث الطمأنينة في نفوس المستثمرين ورجال الأعمال وينهض بالاقتصاد الوطني ويصب في مصلحة الوطن والمواطن.
ولعل أبرز قصص النجاح التي لا تتكرر بل وتعد سابقة، والتي يجب أن نلقي الضوء عليها، ما يتعلق بما قامت به مؤسسة التنظيم العقاري، منذ أيام، حيث استطاعت تلك المؤسسة المتميزة في عملها، أن تتدخل عبر استخدام الصلاحيات المنصوص عليها في القانون رقم 27 لسنة 2017، بشأن التنظيم العقاري وإجراءاته المنظمة، بالتدخل في الوقت المناسب، والتوصل إلى حل شامل وملائم لجميع أطراف مشروع «غولدن غيت» الكائن في خليج البحرين، وذلك بناءً على توجيهات مجلس الإدارة إلى ضرورة وضع الحلول الناجحة المتميزة بالحفاظ على استمرارية المشروع، ووضعه على طريق الاستمرار، وإنقاذه من التعثر، وفي ذات الوقت تقديم الدعم الكافي لهذه الحلول.
لذلك لم يكن النجاح في إنقاذ مشروع «غولدن غيت» من التعثر وليد الصدفة ولكن كان نتيجة تخطيط ودراسة ومتابعة حثيثة من مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري برئاسة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري، معالي الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
وهنا لا بد من أن نشير إلى أن تلك المؤسسة تقوم بجهود قيمة ومتميزة في حماية مشاريع التطوير العقارية، الأمر الذي يكفل وجود بيئة عقارية آمنة، حيث إنه وفقاً للقانون تتدخل مؤسسة التنظيم العقاري في الوقت المناسب من أجل منع حدوث أي تعثر في مشاريع التطوير العقاري في مملكة البحرين، وحفاظاً على أموال العملاء والمشترين والمستثمرين والمطورين العقاريين والمقاولين في ذات الوقت، وقد توج هذا المجهود الكبير بتوقيع مجموعة غرناطة العقارية مع المطور السابق للمشروع شركة جي جي ديفيلوبرز ذ.م.م إتفاقية لشراء المشروع بالكامل.
ولأن مشروع «غولدن غيت» من المشاريع المرخصة من قبل مؤسسة التنظيم العقاري، لذلك فقد أعطى ذلك للمؤسسة الأداة القانونية للمراقبة الحثيثة وتتبع مراحل المشروع والمراقبة، حيث استطاعت المؤسسة التدخل في الوقت المناسب بفضل جهود حثيثة لمجلس الإدارة والتوصل إلى وضع الحلول المناسبة للمشروع بشكل سلس وسهل.
لذلك كان اختيار مجموعة غرناطة العقارية لشراء مشروع «غولدن غيت» بالكامل، اختياراً موفقاً من مؤسسة التنظيم العقاري، ولا سيما أن مجموعة «غرناطة» العقارية تملك تاريخاً عريقاً في مجال التطوير والسوق العقاري، يمتد أكثر من ربع قرن، وهي جديرة بإنقاذ المشروع من التعثر، وإتمام سير المشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه بما يحقق الاستقرار للمشترين وخاصة أن مؤسسة التنظيم العقاري تأكدت من استيفاء شركة غرناطة العقارية الشروط، وهذا ما يؤكد قدرتها على استكمال تنفيذ المشروع بالشكل المرضي ومن ثم الحفاظ على أموال المشترين.
ولعل ما يجب الالتفات إليه حرص مؤسسة التنظيم العقاري على حفظ حقوق جميع الأطراف المتعاقدة في المشروع، وخاصة، المطور العقاري، ومشتري الوحدات العقارية، والمقاول المتعهد بإنشاء المشروع، وهنا يكمن النجاح الكامل في التعامل مع تلك القضايا الكبيرة التي ربما لا تجد لها حلولاً في كبريات الدول عبر قوانينها المختلفة، وهذا ما أكده الاجتماع الأخير لمجلس إدارة المؤسسة من تقديم كل الدعم لإنجاح المشروع والحلول المقترحة، مع تشديد المجلس على أن حقوق جميع المشترين في مشروع «غولدن غيت» محفوظة كاملة.
إن تلك الإجراءات والقرارات الحكيمة تصب في صالح قطاع العقار في البحرين، وتنعكس إيجاباً بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، وفي ذات الوقت تبعث رسائل الطمأنينة إلى رجال الأعمال والمستثمرين والمطورين العقاريين أن في مملكة البحرين مؤسسات رائدة مثل مؤسسة التنظيم العقاري قادرة على إدارة المنظومة العقارية بشكل حكيم والتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتحفظ حقوقهم في نفس الوقت، وخاصة أن الغاية الأسمى لمؤسسة التنظيم العقاري هي دعم ومساندة المشروعات العقارية وتحقيق عاملي الإنجاز والنجاح.
ولاشك في أن مكتسبات مؤسسة التنظيم العقاري ترجع إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من نظام اقتصادي قوي في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يبعث الطمأنينة في نفوس المستثمرين ورجال الأعمال وينهض بالاقتصاد الوطني ويصب في مصلحة الوطن والمواطن.