يسألني أحدهم: لماذا نرى الإعلام البحريني دائماً في وضع الدفاع؟! لماذا نرى أجهزتنا الرسمية وحتى صحافتنا وكتابنا يكتبون حينما تتعرض البحرين لهجوم، بمعنى لماذا لا تكون المبادرة لدينا، بدلاً من أن نكون في موقع الرد أو التفنيد بشأن الادعاءات أو الحملات الممنهجة؟!
ردي عليه كان ببساطة شديدة، وهو رد ثابت أرد به على كل من يسألني منذ أكثر من عشرة أعوام، وهو: لأن البحرين كدولة ونظام وشعب نواياهم طيبة.
نوايا طيبة؟! ماذا تقصد؟! سألني مجدداً، فأجبته: نعم البحرين تدافع عن حقها، والبحرين وإعلامها وصحافتها وشعبها يتحركون دائماً دفاعاً عن قضاياهم الثابتة والعادلة، وعن الحقيقة المتجسدة على الأرض، حينما يحاول أحد ما، أو طرف ما، أو أي قوة خارجية، أو إعلام خارجي مغرض أن يستهدفها، أو يتقول بالكذب عليها، أو يدلس الحقائق.
ما أعنيه أن البحرين لم تكن سابقاً ولن تكون بإذن الله في «موقع الهجوم»، لأننا بلد لا يهاجم غيره، ولا يتدخل في شؤون غيره، ولا يحرك إعلامه ويطوعه لإلحاق الأذى بالغير، البحرين دولة مسالمة تدعو للسلام والوئام، لديها ملك نهجه التعايش والمحبة، ملك قلبه كبير جداً، ومواقفه الإنسانية تثبت دائماً بأنه يقدم الصفح والعفو والتسامح على أخذ الحق وهو قادر عليه.
كإعلام لم يكن تحرك الإعلام البحريني ولا صحافتنا الوطنية لأجل مآرب وأهداف غير سوية، أو مطامع لا حق لنا فيها، بالأخص ما يدخل في شؤون أي دولة كانت، ولماذا نفعل ذلك أصلاً، ونحن كدولة عانينا كثيراً من محاولات التدخل في شؤوننا، لدرجة وصلت إلى تنفيذ انقلابات وعمليات إرهابية وتهديدات لا تتوقف، وإعلام خارجي مغرض يستهدفنا يومياً.
لذلك أقولها دائماً بأننا كبحرينيين وبأننا كصحافة وإعلام نفخر على الدوام بأننا جاهزون للدفاع عن وطننا وملكنا ونظامنا وكل أمر جميل تحقق في ظل المشروع الإصلاحي حينما تستهدف بلادنا وحينما تتكشف المخططات سيئة النوايا لاستهدافنا، لا نجنح إلى المبادرة بالهجوم على أحد ولا الاعتداء عليه ولا استهداف شأنه الداخلي وأمنه لأنه لا نية سيئة تحملها البحرين ضد أحد، وكل دعواتنا كانت ومازالت بأن يد المحبة والتعاون والصداقة ممدودة لكل صاحب نفس نظيفة وكل ساع للتواصل بنزاهة وحب وسلام، وهي دعوة وجهتها البحرين مراراً لإيران بشكل خاص، وهي المستمرة في استهدافنا، إذ كم مرة كانت الدعوة صريحة وواضحة لهذا النظام بأننا نطالبه باحترام الجيرة والتعامل بنزاهة والابتعاد عن التدخل في شؤوننا الداخلية؟!
بالتالي حينما يطال البحرين أذى واستهداف وتجنٍّ وادعاءات، والبحرين في المقابل لم تؤذ أحداً بل إن أخذت موقفاً فإنها أخذته بعد صبر طويل، أخذته ومن حقها أن تأخذه إن استمر التطاول والاستهداف، حينما يطالها كل ذلك فإن الدفاع عن الوطن هو لسان حال جميع المخلصين، إذ هذه بلادنا المسالمة والصادقة في تعاملها مع الجميع، ولن تقبل بأقل من مبادلة التعامل بمثله.
الإعلام الذي يبدأ الأمور ويفتعل قضايا دون وجه حق، ويمنهج عمله على استهداف الآخرين، الإعلام الذي لا يتحرك إلا لاستهداف الدول والشعوب الأخرى دون امتلاكه الحق في التدخل بشؤونها، هذا إعلام لا يمثل لنا في البحرين نموذجاً سليماً، فنحن إعلام يدافع عن الحق ولا يهاجم الغير دون وجه حق.
ردي عليه كان ببساطة شديدة، وهو رد ثابت أرد به على كل من يسألني منذ أكثر من عشرة أعوام، وهو: لأن البحرين كدولة ونظام وشعب نواياهم طيبة.
نوايا طيبة؟! ماذا تقصد؟! سألني مجدداً، فأجبته: نعم البحرين تدافع عن حقها، والبحرين وإعلامها وصحافتها وشعبها يتحركون دائماً دفاعاً عن قضاياهم الثابتة والعادلة، وعن الحقيقة المتجسدة على الأرض، حينما يحاول أحد ما، أو طرف ما، أو أي قوة خارجية، أو إعلام خارجي مغرض أن يستهدفها، أو يتقول بالكذب عليها، أو يدلس الحقائق.
ما أعنيه أن البحرين لم تكن سابقاً ولن تكون بإذن الله في «موقع الهجوم»، لأننا بلد لا يهاجم غيره، ولا يتدخل في شؤون غيره، ولا يحرك إعلامه ويطوعه لإلحاق الأذى بالغير، البحرين دولة مسالمة تدعو للسلام والوئام، لديها ملك نهجه التعايش والمحبة، ملك قلبه كبير جداً، ومواقفه الإنسانية تثبت دائماً بأنه يقدم الصفح والعفو والتسامح على أخذ الحق وهو قادر عليه.
كإعلام لم يكن تحرك الإعلام البحريني ولا صحافتنا الوطنية لأجل مآرب وأهداف غير سوية، أو مطامع لا حق لنا فيها، بالأخص ما يدخل في شؤون أي دولة كانت، ولماذا نفعل ذلك أصلاً، ونحن كدولة عانينا كثيراً من محاولات التدخل في شؤوننا، لدرجة وصلت إلى تنفيذ انقلابات وعمليات إرهابية وتهديدات لا تتوقف، وإعلام خارجي مغرض يستهدفنا يومياً.
لذلك أقولها دائماً بأننا كبحرينيين وبأننا كصحافة وإعلام نفخر على الدوام بأننا جاهزون للدفاع عن وطننا وملكنا ونظامنا وكل أمر جميل تحقق في ظل المشروع الإصلاحي حينما تستهدف بلادنا وحينما تتكشف المخططات سيئة النوايا لاستهدافنا، لا نجنح إلى المبادرة بالهجوم على أحد ولا الاعتداء عليه ولا استهداف شأنه الداخلي وأمنه لأنه لا نية سيئة تحملها البحرين ضد أحد، وكل دعواتنا كانت ومازالت بأن يد المحبة والتعاون والصداقة ممدودة لكل صاحب نفس نظيفة وكل ساع للتواصل بنزاهة وحب وسلام، وهي دعوة وجهتها البحرين مراراً لإيران بشكل خاص، وهي المستمرة في استهدافنا، إذ كم مرة كانت الدعوة صريحة وواضحة لهذا النظام بأننا نطالبه باحترام الجيرة والتعامل بنزاهة والابتعاد عن التدخل في شؤوننا الداخلية؟!
بالتالي حينما يطال البحرين أذى واستهداف وتجنٍّ وادعاءات، والبحرين في المقابل لم تؤذ أحداً بل إن أخذت موقفاً فإنها أخذته بعد صبر طويل، أخذته ومن حقها أن تأخذه إن استمر التطاول والاستهداف، حينما يطالها كل ذلك فإن الدفاع عن الوطن هو لسان حال جميع المخلصين، إذ هذه بلادنا المسالمة والصادقة في تعاملها مع الجميع، ولن تقبل بأقل من مبادلة التعامل بمثله.
الإعلام الذي يبدأ الأمور ويفتعل قضايا دون وجه حق، ويمنهج عمله على استهداف الآخرين، الإعلام الذي لا يتحرك إلا لاستهداف الدول والشعوب الأخرى دون امتلاكه الحق في التدخل بشؤونها، هذا إعلام لا يمثل لنا في البحرين نموذجاً سليماً، فنحن إعلام يدافع عن الحق ولا يهاجم الغير دون وجه حق.