خطاب وزير الداخلية الأخير مهم جداً في مرحلتنا هذه، خاصة لما تضمنه من أمور تبين كيف أن الانتماء الوطني والإخلاص للبحرين كانت كلها عوامل حفظت هذا الوطن، وجنبته مخاطر عديدة، سواء كانت من خلال الهجمات والتهديدات المباشرة، أو كانت عبر محاولات الاستهداف التي تسخر الإعلام ذا الأجندات المغرضة تجاه البحرين، والذي تزايدت وتيرته في الفترة الأخيرة.
معالي الشيخ راشد بن عبدالله، الرجل القوي الذي يقف مع كتائب رجاله المخلصين على ثغور المملكة والحافظين لأمنها تطرق لما حققته الحملة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ”بحريننا“، والتي أكملت الآن عامين منذ انطلاقها، وكان لها أثر إيجابي في زيادة وعي المواطنين بأهمية دورهم تجاه هذا الوطن، وكيف أنهم أيضاً جنود لا يقلون أهمية عن الجنود ورجال الأمن الذين مهمتهم الذود عن حياض الوطن. هذه الخطة الوطنية لها أبعادها الهامة جداً، ولربما نظن نحن في سننا هذا أننا لا نحتاج لأمور إضافية تعزز انتماءنا الوطني وإخلاصنا لتراب البحرين وولاءنا لملكنا الغالي حفظه الله، لأن حب هذه الأرض ورموزها وكل ما يمثلها متأصل فينا، لكن في الحقيقة هي حملة يجب أن تستمر ويكون لها امتدادها الطويل لتتعاقب عليها الأجيال، هذه الأجيال التي من المهم أن تتشرب حب البحرين، وتعرف تماماً ماذا تعنيه المواطنة، وما هو الانتماء لهذا الوطن الغالي.
برنامج عمل الحكومة وضع هذه الحملة كجزء أساسي من عمله مثلما بين وزير الداخلية، فبقدر ما الحكومة تعمل على تحقيق المشاريع واستنهاض التنمية وتنضم عمل كل القطاعات لأجل هذا المواطن، فإنها أيضاً تضطلع بواجب تعزيز الانتماء والولاء، وبناء وطن قوي بإخلاص أبنائه، ولذلك يشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء على جهوده التي تحرص أن تمتزج كل أسس المواطنة والولاء والانتماء بكل العمليات والمشاريع. اليوم نقولها بفخر أن البحرين عصية على كل طامع وكل من يعاديها، فالوعي الوطني متزايد، والمواطنون أدركوا بفضل ما مروا به من محطات تطلبت تفجير وطنيتهم وأشعلت غيرتهم على بلادهم، أدركوا بأنهم الرقم الصعب الذي تستند عليه البحرين في مواجهة كل خطر وكل كيد وكل مكر، وهو المنهج الوطني الذي يتوجب علينا الحرص أن يتشربه أبنائنا وتتمثل به الأجيال القادمة. هناك أكثر من 100 مبادرة وطنية تحققت بفضل هذه الحملة، وكلها مبادرات شعارها الوطنية والانتماء والولاء، شعارات تمثل أوسمة فخر لكل من يشارك فيها ويتمثل بأسسها ويضع البحرين أمامه ويضع روحه قبلها فداء لها، فليس هناك أعظم من الوطنية والإخلاص للوطن، هو وسام شرف لكل وطني مخلص ينذر حياته وعمله ودمه لأجل البحرين الغالية. نعم قالها وزير الداخلية: «تحررت الأصوات الصامتة وتجاوزنا حدود الطائفية لتعلو هويتنا الوطنية ويتعزز إنتماؤنا للبحرين»، ونحن نقول: نعم إن كان للبحرين قبل سنوات مدافعون معينون ومعروفون يرفعون أصواتهم ويعملون بوجوههم ويكتبون ويواجهون، فاليوم البحرين تمتلك مثلهم أضعافاً مضاعفة، وتمتلك أعداداً تتزايد كل يوم ولحظة، هم شعبها المخلص، هم مواطنوها المحبون لها، الموالون للملك حمد بن عيسى حفظه الله، فما أعظم بلد جيشها مكون من أبنائها وبناتها المدنيين قبل رجال أمنها وجنودها البواسل. حفظه الله البحرين، وأدام علينا نعمة الأمان، وكتب لنا في كل مواجهة ضد معتدٍ أو مغرض أو حاقد نصراً مؤزراً، نصراً مبني على نوايانا الطيبة، نصراً أساسه نوايا هذا الوطن وسعيه للتعايش والمحبة والسلام.
معالي الشيخ راشد بن عبدالله، الرجل القوي الذي يقف مع كتائب رجاله المخلصين على ثغور المملكة والحافظين لأمنها تطرق لما حققته الحملة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ”بحريننا“، والتي أكملت الآن عامين منذ انطلاقها، وكان لها أثر إيجابي في زيادة وعي المواطنين بأهمية دورهم تجاه هذا الوطن، وكيف أنهم أيضاً جنود لا يقلون أهمية عن الجنود ورجال الأمن الذين مهمتهم الذود عن حياض الوطن. هذه الخطة الوطنية لها أبعادها الهامة جداً، ولربما نظن نحن في سننا هذا أننا لا نحتاج لأمور إضافية تعزز انتماءنا الوطني وإخلاصنا لتراب البحرين وولاءنا لملكنا الغالي حفظه الله، لأن حب هذه الأرض ورموزها وكل ما يمثلها متأصل فينا، لكن في الحقيقة هي حملة يجب أن تستمر ويكون لها امتدادها الطويل لتتعاقب عليها الأجيال، هذه الأجيال التي من المهم أن تتشرب حب البحرين، وتعرف تماماً ماذا تعنيه المواطنة، وما هو الانتماء لهذا الوطن الغالي.
برنامج عمل الحكومة وضع هذه الحملة كجزء أساسي من عمله مثلما بين وزير الداخلية، فبقدر ما الحكومة تعمل على تحقيق المشاريع واستنهاض التنمية وتنضم عمل كل القطاعات لأجل هذا المواطن، فإنها أيضاً تضطلع بواجب تعزيز الانتماء والولاء، وبناء وطن قوي بإخلاص أبنائه، ولذلك يشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء على جهوده التي تحرص أن تمتزج كل أسس المواطنة والولاء والانتماء بكل العمليات والمشاريع. اليوم نقولها بفخر أن البحرين عصية على كل طامع وكل من يعاديها، فالوعي الوطني متزايد، والمواطنون أدركوا بفضل ما مروا به من محطات تطلبت تفجير وطنيتهم وأشعلت غيرتهم على بلادهم، أدركوا بأنهم الرقم الصعب الذي تستند عليه البحرين في مواجهة كل خطر وكل كيد وكل مكر، وهو المنهج الوطني الذي يتوجب علينا الحرص أن يتشربه أبنائنا وتتمثل به الأجيال القادمة. هناك أكثر من 100 مبادرة وطنية تحققت بفضل هذه الحملة، وكلها مبادرات شعارها الوطنية والانتماء والولاء، شعارات تمثل أوسمة فخر لكل من يشارك فيها ويتمثل بأسسها ويضع البحرين أمامه ويضع روحه قبلها فداء لها، فليس هناك أعظم من الوطنية والإخلاص للوطن، هو وسام شرف لكل وطني مخلص ينذر حياته وعمله ودمه لأجل البحرين الغالية. نعم قالها وزير الداخلية: «تحررت الأصوات الصامتة وتجاوزنا حدود الطائفية لتعلو هويتنا الوطنية ويتعزز إنتماؤنا للبحرين»، ونحن نقول: نعم إن كان للبحرين قبل سنوات مدافعون معينون ومعروفون يرفعون أصواتهم ويعملون بوجوههم ويكتبون ويواجهون، فاليوم البحرين تمتلك مثلهم أضعافاً مضاعفة، وتمتلك أعداداً تتزايد كل يوم ولحظة، هم شعبها المخلص، هم مواطنوها المحبون لها، الموالون للملك حمد بن عيسى حفظه الله، فما أعظم بلد جيشها مكون من أبنائها وبناتها المدنيين قبل رجال أمنها وجنودها البواسل. حفظه الله البحرين، وأدام علينا نعمة الأمان، وكتب لنا في كل مواجهة ضد معتدٍ أو مغرض أو حاقد نصراً مؤزراً، نصراً مبني على نوايانا الطيبة، نصراً أساسه نوايا هذا الوطن وسعيه للتعايش والمحبة والسلام.