دولة تقوم على الشباب المتجدد والتوظيف الصحيح لعناصره هي دولة لا تشيخ أبداً.
هذه قاعدة راسخة يجب أن تكون لدينا؛ فالشباب اليوم يتمثلون وكأنهم خلايا الجسم المتجددة، هم من يعوضون النقص ويسدون الثغرات، وطالما تكون التهيئة موجودة بشكل صحيح، ويكون التمكين حاضراً بشكل مدروس، فإنه بالتالي لا خوف من وجود «هوة كبيرة» تحصل في عملية التبادل بين جيلين يفرق بينهما المدى الزمني.
أنحاز دائماً للشباب، كوني منهم، لربما أكبر بقليل من السن الذي نتصوره في مفهومنا للشباب، لكن عزم الشباب يمتد فترات تبدأ من المراهقة المبكرة حتى النضوج الفعلي الذي يعززه تراكم الخبرات، وعليه فإن الخيارات عديدة بل كثيرة جداً، وهذا ما يناقض أي تبرير يضعه أي شخص، بالأخص المحاربين للشباب بذريعة اندفاعهم، بأن منح الشباب الفرص ما هو إلا «مخاطرة» قد تعود بالضرر على الدولة، إن لم يتم حسابها بشكل صحيح.
والله لدي قائمة من الجهات في الدولة، أغلب مناصبها القيادية مكونة من الشباب ذوي الخبرة، مكونة من شباب تم إعدادهم بشكل صحيح أو هم أنفسهم تعبوا على ترقية معلوماتهم وتحسين مهاراتهم واكتساب الخبرات. هذه القطاعات لو ترون «روح العمل» فيها ستجدون فارقاً كبيراً بين القطاعات التي تعمل بأسلوب «نمطي» بعقليات ترسخ لنفسها مثلاً دارجاً تعمل عليه وهو يقرأ بشكل خاطئ، وأعني القول «أكبر منك بيوم، أفهم منك بسنة»، وهو مثل خاطئ تماماً في تعميمه الظالم.
العمر لم يكن أبداً مقياساً للنجاح في العمل، هذه معادلة طبقتها المجتمعات الغربية منذ زمن طويل، دون التقليل من شأن الخبرة، لكن التفكير في الامتداد أمر ذكي وينم عن نظرة إستراتيجية، وكذلك فعلت بعض دول الخليج العربي، ولدينا من الشواهد في البحرين ما يدلل على هذا الكلام.
أكتب ذلك وأنا مستاء من أي ممارسة تتم في أي قطاع يقوم بها أي شخص مسؤول أخذ وقته الزمني ووقت غيره هدفها «تقويض» عزم الشباب أو «تكسير مجاديفهم» أو وضع العراقيل أمامهم للتطور الوظيفي ومسك المسؤوليات عبر المواقع والمراكز.
تصدوا لكل ممارسة خاطئة تقوم بها عقلية متحجرة ترى في السن «فقط» معياراً لتحمل المسؤولية، مكنوا الشباب المؤهل والقادر والمعد إعداداً جيداً، اختبروهم وأخضعوهم لتجارب في حمل المسؤولية واتخاذ القرار.
تذكروا كلامنا جيداً وضعوه نصب أعينكم، فالتجارب والتاريخ يثبت صحة هذه المقولة طالما أخضعناها لمعايير دقيقة ودراسة عميقة، دولة تقوم على تجديد الدماء وتمكين الشباب، هي دولة لا تشيخ أبداً.
هذه قاعدة راسخة يجب أن تكون لدينا؛ فالشباب اليوم يتمثلون وكأنهم خلايا الجسم المتجددة، هم من يعوضون النقص ويسدون الثغرات، وطالما تكون التهيئة موجودة بشكل صحيح، ويكون التمكين حاضراً بشكل مدروس، فإنه بالتالي لا خوف من وجود «هوة كبيرة» تحصل في عملية التبادل بين جيلين يفرق بينهما المدى الزمني.
أنحاز دائماً للشباب، كوني منهم، لربما أكبر بقليل من السن الذي نتصوره في مفهومنا للشباب، لكن عزم الشباب يمتد فترات تبدأ من المراهقة المبكرة حتى النضوج الفعلي الذي يعززه تراكم الخبرات، وعليه فإن الخيارات عديدة بل كثيرة جداً، وهذا ما يناقض أي تبرير يضعه أي شخص، بالأخص المحاربين للشباب بذريعة اندفاعهم، بأن منح الشباب الفرص ما هو إلا «مخاطرة» قد تعود بالضرر على الدولة، إن لم يتم حسابها بشكل صحيح.
والله لدي قائمة من الجهات في الدولة، أغلب مناصبها القيادية مكونة من الشباب ذوي الخبرة، مكونة من شباب تم إعدادهم بشكل صحيح أو هم أنفسهم تعبوا على ترقية معلوماتهم وتحسين مهاراتهم واكتساب الخبرات. هذه القطاعات لو ترون «روح العمل» فيها ستجدون فارقاً كبيراً بين القطاعات التي تعمل بأسلوب «نمطي» بعقليات ترسخ لنفسها مثلاً دارجاً تعمل عليه وهو يقرأ بشكل خاطئ، وأعني القول «أكبر منك بيوم، أفهم منك بسنة»، وهو مثل خاطئ تماماً في تعميمه الظالم.
العمر لم يكن أبداً مقياساً للنجاح في العمل، هذه معادلة طبقتها المجتمعات الغربية منذ زمن طويل، دون التقليل من شأن الخبرة، لكن التفكير في الامتداد أمر ذكي وينم عن نظرة إستراتيجية، وكذلك فعلت بعض دول الخليج العربي، ولدينا من الشواهد في البحرين ما يدلل على هذا الكلام.
أكتب ذلك وأنا مستاء من أي ممارسة تتم في أي قطاع يقوم بها أي شخص مسؤول أخذ وقته الزمني ووقت غيره هدفها «تقويض» عزم الشباب أو «تكسير مجاديفهم» أو وضع العراقيل أمامهم للتطور الوظيفي ومسك المسؤوليات عبر المواقع والمراكز.
تصدوا لكل ممارسة خاطئة تقوم بها عقلية متحجرة ترى في السن «فقط» معياراً لتحمل المسؤولية، مكنوا الشباب المؤهل والقادر والمعد إعداداً جيداً، اختبروهم وأخضعوهم لتجارب في حمل المسؤولية واتخاذ القرار.
تذكروا كلامنا جيداً وضعوه نصب أعينكم، فالتجارب والتاريخ يثبت صحة هذه المقولة طالما أخضعناها لمعايير دقيقة ودراسة عميقة، دولة تقوم على تجديد الدماء وتمكين الشباب، هي دولة لا تشيخ أبداً.