وفقاً لعدة مصادر فقد صدرت الأوامر التركية لعدد من القنوات التلفزيوينة الإخوانية بالتوقف وأوامر بقيد حركة القيادات الإخوانية، والأسئلة التي تطرح نفسها الآن من الذي تخلى عن دعم تنظيم «الإخوان المسلمين»؟ هل هي تركيا نتيجة لضغوط محلية داخلية من المعارضة التركية لحزب العدالة والتنمية بالأعم، ولسياسة أردوغان بالأخص بعد أن انتقدت الأحزاب التركية سياسة أردوغان الذي دفع تركيا لخسائر عديدة دون مكاسب لا سياسية ولا مالية؟
هل هو النظام القطري إنفاذاً لاتفاقية العلا؛ إذ توقف عن تقديم الدعم المالي واللوجستي وهو النظام الممول للتنظيم وقياداته؟
أم هي أجهزة الاستخبارات الدولية التي تدير التنظيم وتستخدمه أداةً لإعادة رسم الشرق الأوسط؟ بمعنى هل (الرأس الكبيرة) هي التي تخلت عنهم، فأمرت مواليهم وداعميهم الأتراك والنظام القطري بالتخلي عنهم؟
أم أن المشروع مازال قائماً وفي هذه الحالة هل غلق القنوات التلفزيونية الإخوانية في تركيا وتقييد حركة القيادات الإخوانية هو تكتيك يدفعهم لإعادة التموضع في مكان آخر؟ للانطلاق من هناك بعد أن انكشفت الورقة التركية والقطرية للعالم العربي وهي المستهدف في هذه الحالة؟
أم هو فعلاً انتهاء لورقتهم ودورهم وللمشروع بشكل عام؟
هل يعني ذلك أن من يديرهم اقتنع أخيراً بانتهاء دورهم وبعجزهم عن القيام بمهامهم وذلك لعدة أسباب أهمها من وجهة نظري هو تقلص وتحجم حواضنهم الشعبية؟ وأنه ما عاد لهم قبول في العواصم العربية التي كان من المفروض أن ينتقلوا للعمل فيها؟ وبالتالي فالتحريض باطل وفاسد والاستجابة ضعيفة على الأرض، وعلى هذا الأساس اقتنع من يديرهم أن كلفتهم المالية أصبحت أغلى من مكاسبهم السياسية؟
ستتضح الإجابة عن هذه الأسئلة قريباً من بعد رصد حراك فلول هذا التنظيم وأين سينتقل ومن هي الدولة الداعمة له إن تخلى عنه حزب العدالة والتنمية؟
ما حدث يبين لنا أن هناك تكتيكات جديدة لم يتضح مدى اتساعها وتحولها لتغيرات إستراتيجية بعد؛ فالدعم الاستخباراتي للذراع الثاني للمشروع وهو إيران ومليشياتها مازال موجوداً، ولم تتضح بعد أي بوادر للتخلي عنها ومازال الوقت مبكراً فلدى هذه الذراع قوات موجودة على الأرض تفرض أجندتها بقوة السلاح.
في لبنان نصرالله يفرض أجندته بوضع السلاح على رقبة الشعب اللبناني، وفي اليمن وفي العراق الحوثيون والحشد الشعبي يهددان الشعبين العراقي واليمني بقوة السلاح، فلا قبول ولا اقتناع بأيديولوجية، إذ تقلصت حواضنهم الشعبية كثيراً والاعتراض والتمرد عليهم سائد، لذلك كلفة تحكمهم في مواقعهم كلفة مالية عالية جداً تتحملها الخزانة الإيرانية، وهذا وضع صعب لا يمكن استمراره بذات الوتيرة.
فهل ستقتنع الدوائر الغربية الداعمة لإيران والمتبنية لفكرة احتواء إيران وأداة الصراع لا إنهائه، هل سيقتنعون أن الورقة الإيرانية بطلت وفسدت وانتهت مثلها مثل ورقة الإخوان؟ أم مازال الوقت مبكراً للوصول إلى هذه القناعة؟
أخيراً
قطعان الغنم من العرب، أحجار البيادق التابعة للخليفة العثماني أو الإمام الإيراني، أنتم خارج الحسبة تماماً ووجودكم مرهون بأسيادكم، فإن هم تخلوا عنهم فابحثوا لكم عن مأوى فأوطانكم تلفظكم من قبل ومن بعد.
هل هو النظام القطري إنفاذاً لاتفاقية العلا؛ إذ توقف عن تقديم الدعم المالي واللوجستي وهو النظام الممول للتنظيم وقياداته؟
أم هي أجهزة الاستخبارات الدولية التي تدير التنظيم وتستخدمه أداةً لإعادة رسم الشرق الأوسط؟ بمعنى هل (الرأس الكبيرة) هي التي تخلت عنهم، فأمرت مواليهم وداعميهم الأتراك والنظام القطري بالتخلي عنهم؟
أم أن المشروع مازال قائماً وفي هذه الحالة هل غلق القنوات التلفزيونية الإخوانية في تركيا وتقييد حركة القيادات الإخوانية هو تكتيك يدفعهم لإعادة التموضع في مكان آخر؟ للانطلاق من هناك بعد أن انكشفت الورقة التركية والقطرية للعالم العربي وهي المستهدف في هذه الحالة؟
أم هو فعلاً انتهاء لورقتهم ودورهم وللمشروع بشكل عام؟
هل يعني ذلك أن من يديرهم اقتنع أخيراً بانتهاء دورهم وبعجزهم عن القيام بمهامهم وذلك لعدة أسباب أهمها من وجهة نظري هو تقلص وتحجم حواضنهم الشعبية؟ وأنه ما عاد لهم قبول في العواصم العربية التي كان من المفروض أن ينتقلوا للعمل فيها؟ وبالتالي فالتحريض باطل وفاسد والاستجابة ضعيفة على الأرض، وعلى هذا الأساس اقتنع من يديرهم أن كلفتهم المالية أصبحت أغلى من مكاسبهم السياسية؟
ستتضح الإجابة عن هذه الأسئلة قريباً من بعد رصد حراك فلول هذا التنظيم وأين سينتقل ومن هي الدولة الداعمة له إن تخلى عنه حزب العدالة والتنمية؟
ما حدث يبين لنا أن هناك تكتيكات جديدة لم يتضح مدى اتساعها وتحولها لتغيرات إستراتيجية بعد؛ فالدعم الاستخباراتي للذراع الثاني للمشروع وهو إيران ومليشياتها مازال موجوداً، ولم تتضح بعد أي بوادر للتخلي عنها ومازال الوقت مبكراً فلدى هذه الذراع قوات موجودة على الأرض تفرض أجندتها بقوة السلاح.
في لبنان نصرالله يفرض أجندته بوضع السلاح على رقبة الشعب اللبناني، وفي اليمن وفي العراق الحوثيون والحشد الشعبي يهددان الشعبين العراقي واليمني بقوة السلاح، فلا قبول ولا اقتناع بأيديولوجية، إذ تقلصت حواضنهم الشعبية كثيراً والاعتراض والتمرد عليهم سائد، لذلك كلفة تحكمهم في مواقعهم كلفة مالية عالية جداً تتحملها الخزانة الإيرانية، وهذا وضع صعب لا يمكن استمراره بذات الوتيرة.
فهل ستقتنع الدوائر الغربية الداعمة لإيران والمتبنية لفكرة احتواء إيران وأداة الصراع لا إنهائه، هل سيقتنعون أن الورقة الإيرانية بطلت وفسدت وانتهت مثلها مثل ورقة الإخوان؟ أم مازال الوقت مبكراً للوصول إلى هذه القناعة؟
أخيراً
قطعان الغنم من العرب، أحجار البيادق التابعة للخليفة العثماني أو الإمام الإيراني، أنتم خارج الحسبة تماماً ووجودكم مرهون بأسيادكم، فإن هم تخلوا عنهم فابحثوا لكم عن مأوى فأوطانكم تلفظكم من قبل ومن بعد.