قبل عام قرأت تقريراً صينياً مترجماً -بالطبع- للعربية، حول سجل انتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية في ملف حقوق الإنسان، صدر في مارس 2020 ويتكون من 12778 كلمة، ويقع في 30 صفحة، ومصادره كانت مستقاة من المواقع الرسمية الحكومية والصحف الأمريكية المعروفة، وبعض المواقع الإلكترونية التي تهتم بنشر الحالات الخاصة والفردية، وهي بتلك «المنهجية الاستقصائية» التي تعتمد طرفاً واحداً في التقصي لا تختلف عن أي منهجية لأي منظمة حقوقية دولية تصدر تقاريرها ضدنا، ولا تختلف عن تقارير الخارجية الأمريكية أو تقرير الاتحاد الأوروبي الأخير ضدنا، وعلى هذا الأساس لا يحق أن تعترض أي جهة رسمية أمريكية على منهجية التقرير الصيني، فالمنهجية واحدة.
نأتي للتقرير الذي من الصعب نشره كاملاً وقد فكرت في نشره على مدى عدة أيام ولكن اتضح لو أنني نشرت كل يوم 600 كلمة لاحتجت إلى 21 يوماً.
الشاهد.. لنقف عند بعض العناوين وبعض الأرقام التي جاءت في ذلك التقرير.
جرائم القتل الجماعي
بلغت 415 عملية خلال عام 2019، مع وقوع أكثر من عملية قتل جماعي في كل يوم من ذلك العام. وفي المجمل، قضى 39052 شخصاً جراء العنف المتعلق بالأسلحة في الولايات المتحدة عام 2019. فهناك شخص يقتل بالسلاح في الولايات المتحدة كل 15 دقيقة. وقد علقت صحيفة (يو.إس.أيه توداي) قائلة: «يبدو أن هذا هو عصر عمليات الإطلاق العشوائي للرصاص.
جرائم الكراهية العنصرية
الفساد الانتخابي
الفجوة بين الأغنياء والفقراء
الفجوة بين المرأة والرجل
الفجوة العرقية في التوظيف
المشردون
تعد الولايات المتحدة حالياً الدولة المتقدمة الوحيدة التي تضم ملايين الجوعى. كان هناك 39.7 مليون شخص يعانون الفقر في الولايات المتحدة، وفقاً لأرقام صادرة عن مكتب التعداد الأمريكي عام 2018. وفي ليلة واحدة في العام الماضي، كان هناك أكثر من نصف مليون أمريكي يفتقرون إلى مأوى دائم. كما كان هناك 65 مليون شخص بالغ آثروا عدم السعي للحصول على علاج لمشكلة طبية بسبب التكلفة.
المشردون المسنون
الفقر بين المسنين يغدو أخطر فأخطر. هناك مسن واحد من بين 12 مسناً بلغوا سن الـ60 أو أكثر - 5.5 مليون مسن - لم يتوفر لهم طعام كافٍ، بينما يعيش قرابة 40 بالمئة من الطبقة المتوسطة في أمريكا على شفا الفقر أو في حالة فقر لدى بلوغهم سن الـ65.
الجرائم التي تقع في مراكز التأهيل والإصلاح
ذكر تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة العدل في يوم 3 أبريل 2019، أن سجون ألاباما للرجال أخفقت في حماية النزلاء من العنف بين المساجين ومن الإساءة الجنسية، وأن النزلاء يواجهون ضرراً شديداً، يشمل الضرر المميت، نتيجة لذلك. ونشر الموقع الإلكتروني لجريدة (ذا صن) في يوم 10 ديسمبر 2019 تقريراً يشير إلى أن 14 امرأة أقمن دعاوى ضد مجمع كوليمان الإصلاحي الفيدرالي في الولايات المتحدة جراء إساءات ممنهجة قلن إنهن تعرضن لها في السجن. وسجلت الادعاءات بشأن الاعتداءات والتحرشات الجنسية خلف القضبان في الولايات المتحدة زيادة صاروخية بنسبة 180 بالمئة خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2015.
العنف ضد المهاجرين
الأمن على الممتلكات
الثقة بالنظام الأمني
ضحايا نظام الرعاية الصحية
ضحايا نظام الرعاية السكنية
العنف ضد حرية التظاهر
الاعتداءات على الصحافيين
انتهاك الحريات والخصوصية الشخصية
عدم توقيع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحقوق الإنسانية
الإنفاق على المهامات القتالية خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية (الحروب) وآثارها وضحاياها
تهديد أعضاء المحكمة الجنائية الدولية إن هي فتحت ملفات المسؤولين الأمريكيين...
ختاماً
تحت كل عنوان من هذه العناوين هناك عناوين تفصيلية وقصص يشيب لها شعر الولدان عرضت لكم بشكل عشوائي بعضاً منها، وهناك تقارير سنوية تصدرها بكين تتناول انتهاكات سجل حقوق الإنسان لجميع الدول التي تضع نفسها موضع (المعلم) للآخرين وتصدر تقارير تقييمنا من خلالها، بالإمكان طلبها من السفارة الصينية للاطلاع.. لا أكثر ولا أقل.
ملاحظة للانتقائيين من القراء:
هذا ليس تبريراً لأي انتهاك لأي حق إنساني، إنما هو فقط توضيح يبين لنا حقيقة اهتمام من يصدر التقارير ضدنا بالحق الإنساني.
{{ article.visit_count }}
نأتي للتقرير الذي من الصعب نشره كاملاً وقد فكرت في نشره على مدى عدة أيام ولكن اتضح لو أنني نشرت كل يوم 600 كلمة لاحتجت إلى 21 يوماً.
الشاهد.. لنقف عند بعض العناوين وبعض الأرقام التي جاءت في ذلك التقرير.
جرائم القتل الجماعي
بلغت 415 عملية خلال عام 2019، مع وقوع أكثر من عملية قتل جماعي في كل يوم من ذلك العام. وفي المجمل، قضى 39052 شخصاً جراء العنف المتعلق بالأسلحة في الولايات المتحدة عام 2019. فهناك شخص يقتل بالسلاح في الولايات المتحدة كل 15 دقيقة. وقد علقت صحيفة (يو.إس.أيه توداي) قائلة: «يبدو أن هذا هو عصر عمليات الإطلاق العشوائي للرصاص.
جرائم الكراهية العنصرية
الفساد الانتخابي
الفجوة بين الأغنياء والفقراء
الفجوة بين المرأة والرجل
الفجوة العرقية في التوظيف
المشردون
تعد الولايات المتحدة حالياً الدولة المتقدمة الوحيدة التي تضم ملايين الجوعى. كان هناك 39.7 مليون شخص يعانون الفقر في الولايات المتحدة، وفقاً لأرقام صادرة عن مكتب التعداد الأمريكي عام 2018. وفي ليلة واحدة في العام الماضي، كان هناك أكثر من نصف مليون أمريكي يفتقرون إلى مأوى دائم. كما كان هناك 65 مليون شخص بالغ آثروا عدم السعي للحصول على علاج لمشكلة طبية بسبب التكلفة.
المشردون المسنون
الفقر بين المسنين يغدو أخطر فأخطر. هناك مسن واحد من بين 12 مسناً بلغوا سن الـ60 أو أكثر - 5.5 مليون مسن - لم يتوفر لهم طعام كافٍ، بينما يعيش قرابة 40 بالمئة من الطبقة المتوسطة في أمريكا على شفا الفقر أو في حالة فقر لدى بلوغهم سن الـ65.
الجرائم التي تقع في مراكز التأهيل والإصلاح
ذكر تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة العدل في يوم 3 أبريل 2019، أن سجون ألاباما للرجال أخفقت في حماية النزلاء من العنف بين المساجين ومن الإساءة الجنسية، وأن النزلاء يواجهون ضرراً شديداً، يشمل الضرر المميت، نتيجة لذلك. ونشر الموقع الإلكتروني لجريدة (ذا صن) في يوم 10 ديسمبر 2019 تقريراً يشير إلى أن 14 امرأة أقمن دعاوى ضد مجمع كوليمان الإصلاحي الفيدرالي في الولايات المتحدة جراء إساءات ممنهجة قلن إنهن تعرضن لها في السجن. وسجلت الادعاءات بشأن الاعتداءات والتحرشات الجنسية خلف القضبان في الولايات المتحدة زيادة صاروخية بنسبة 180 بالمئة خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2015.
العنف ضد المهاجرين
الأمن على الممتلكات
الثقة بالنظام الأمني
ضحايا نظام الرعاية الصحية
ضحايا نظام الرعاية السكنية
العنف ضد حرية التظاهر
الاعتداءات على الصحافيين
انتهاك الحريات والخصوصية الشخصية
عدم توقيع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحقوق الإنسانية
الإنفاق على المهامات القتالية خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية (الحروب) وآثارها وضحاياها
تهديد أعضاء المحكمة الجنائية الدولية إن هي فتحت ملفات المسؤولين الأمريكيين...
ختاماً
تحت كل عنوان من هذه العناوين هناك عناوين تفصيلية وقصص يشيب لها شعر الولدان عرضت لكم بشكل عشوائي بعضاً منها، وهناك تقارير سنوية تصدرها بكين تتناول انتهاكات سجل حقوق الإنسان لجميع الدول التي تضع نفسها موضع (المعلم) للآخرين وتصدر تقارير تقييمنا من خلالها، بالإمكان طلبها من السفارة الصينية للاطلاع.. لا أكثر ولا أقل.
ملاحظة للانتقائيين من القراء:
هذا ليس تبريراً لأي انتهاك لأي حق إنساني، إنما هو فقط توضيح يبين لنا حقيقة اهتمام من يصدر التقارير ضدنا بالحق الإنساني.