تعتبر القدرة على تحفيز الآخرين فناً وعلماً له أسسه ومنهجياته، لكنه أولاً وأخيراً موهبة من الله تعالى خص بها البعض، فالبعض يمتلك قلباً واسعاً وقدرة على احتواء الآخرين ومنحهم القوة والدافعية للعطاء، فالمحفز يتمتع بروح مقبولة من الآخرين، ولديه قدرة على رصد وتحديد أولويات احتياجات من يحفزهم، ويعرف كيف يرصد فرص التطوير ويمهدها لهم، والمحفزون لهم تخصصات مختلفة فالبعض يحفز في مجال اللياقة البدنية فتجد البعض ممن يرغب في تخفيض وزنه لا يستغني عن المحفز الذي يعينه على تطبيق برنامج الرياضة والريجيم على الرغم من أنه يستطيع أن يستلم الوصفات الرياضية والغذائية مكتوبة ويطبقها، وكذلك هناك محفزون في مجال ريادة الأعمال، فالمبتدئ يحتاج من يسانده ويشجعه على الصمود أمام التحديات والصعوبات التي يواجهها في بداية الطريق فيقدم لهم المشورة، ويقدم لهم الدعم.
وأرى أن الشباب البحرينيين لديهم العديد من المواهب والإمكانات والقدرة على دخول عالم ريادة الأعمال، لكننا مازلنا بحاجة لمزيد من المحفزين ليدعموا هؤلاء الشباب، وقد استوقفتني إحدى المحفزات المميزات فهي تقدم الدعم للمصممات البحرينيات في عالم الأزياء، من خلال أتيليه مشترك خاص بالمصممات المبتدئات ففيه تكون الخطوات الأولى لهن وهو أتيليه «أرتيزانا 973»، فمن خلال هذا الأتيليه تقدم لهن الورش التدريبية مستعينة بمصممات من ذوات الخبرة في هذا المجال، وتوفر منصات تسويق لمنتجاتهن سواء في الأتيليه نفسه أو في مطار البحرين، وتقتنص الفرص لتدعمهن في المشاركة في المعارض الدولية وتساعدهن على الدخول في أوساط المصممات العربيات والعالميات، وتسلط أضواء الإعلام عليهن ليبرزن في عالم التصميم والجمال، والأهم من هذا لديها قدرة مميزة على التحفيز والتشجيع فتجمعن على طاولة مستديرة فتثير الحوار بينهن وتحفزهن على تبادل الخبرات وطرح مقترحات لمعالجة الصعوبات والتحديات التي يواجهنها، فيخرجن من تلك الجلسات بحماسة ودافعية تمكنانهن من مواجهة التحديات والصمود، إنها المحفزة والداعمة، الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي، فهي تقدم الدعم لمنتسبات هذا الأتيليه بشكل مميز، وهذا التحفيز أثمر نجاحات حيث ارتفعت إيراداتهن، حتى إن بعضهن استغنين عن الوظيفة وتفرغن للعمل كمصممات، ولم تكتفِ بتشجيعهن في عالم التصميم بل كذلك في عالم إنتاج العطور، ورسم المكياج، وكم أتمنى زيادة عدد منتسبات هذا الأتيليه وتوسعته ليستفيد أكبر عدد ممكن من هذا الدعم، كما أتمنى زيادة عدد القاعات في هذا الأتيليه، كأن يكون هناك قاعة للعطور وقاعة للمكياج، وقاعة لمنتجات الأشغال اليدوية، فالتجارب الناجحة لا بد من توسعتها لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
{{ article.visit_count }}
وأرى أن الشباب البحرينيين لديهم العديد من المواهب والإمكانات والقدرة على دخول عالم ريادة الأعمال، لكننا مازلنا بحاجة لمزيد من المحفزين ليدعموا هؤلاء الشباب، وقد استوقفتني إحدى المحفزات المميزات فهي تقدم الدعم للمصممات البحرينيات في عالم الأزياء، من خلال أتيليه مشترك خاص بالمصممات المبتدئات ففيه تكون الخطوات الأولى لهن وهو أتيليه «أرتيزانا 973»، فمن خلال هذا الأتيليه تقدم لهن الورش التدريبية مستعينة بمصممات من ذوات الخبرة في هذا المجال، وتوفر منصات تسويق لمنتجاتهن سواء في الأتيليه نفسه أو في مطار البحرين، وتقتنص الفرص لتدعمهن في المشاركة في المعارض الدولية وتساعدهن على الدخول في أوساط المصممات العربيات والعالميات، وتسلط أضواء الإعلام عليهن ليبرزن في عالم التصميم والجمال، والأهم من هذا لديها قدرة مميزة على التحفيز والتشجيع فتجمعن على طاولة مستديرة فتثير الحوار بينهن وتحفزهن على تبادل الخبرات وطرح مقترحات لمعالجة الصعوبات والتحديات التي يواجهنها، فيخرجن من تلك الجلسات بحماسة ودافعية تمكنانهن من مواجهة التحديات والصمود، إنها المحفزة والداعمة، الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي، فهي تقدم الدعم لمنتسبات هذا الأتيليه بشكل مميز، وهذا التحفيز أثمر نجاحات حيث ارتفعت إيراداتهن، حتى إن بعضهن استغنين عن الوظيفة وتفرغن للعمل كمصممات، ولم تكتفِ بتشجيعهن في عالم التصميم بل كذلك في عالم إنتاج العطور، ورسم المكياج، وكم أتمنى زيادة عدد منتسبات هذا الأتيليه وتوسعته ليستفيد أكبر عدد ممكن من هذا الدعم، كما أتمنى زيادة عدد القاعات في هذا الأتيليه، كأن يكون هناك قاعة للعطور وقاعة للمكياج، وقاعة لمنتجات الأشغال اليدوية، فالتجارب الناجحة لا بد من توسعتها لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن.. ودمتم أبناء قومي سالمين.