احتوت كلمة معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، خلال رئاسته لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني مضامين ورسائل بالغة ومهمة، ارتكزت في طياتها على متابعة تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية والتي وضعت انطلاقاً من البرنامج الإصلاحي الشامل والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، واتساقاً مع اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لاسيما وأن تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بمبادرات الوحدة الوطنية ركيزة أساسية في برنامج عمل الحكومة.
ولاشك في أن وعي المجتمع البحريني كان الحجر الأساس في ترسيخ الوحدة الوطنية، والشراكة المجتمعية، ونبذ أية دعوات تسعى إلى تفكيك النسيج المجتمعي واللعب على وتر الطائفية المقيتة، من خلال التمسك بقيم التسامح والإخاء في هذا المجتمع الرشيد، لاسيما وأن البحرين نشأتها عروبية إسلامية، وهي مصدر هوية وتراث المجتمع البحريني، الذي يؤمن إيماناً راسخاً بقيم التعايش والتسامح الديني والتعددية، وهي جزء أساس من حضارة وثقافة هذا الشعب الطيب.
لذلك فإن التلاحم الوطني بين جلالة الملك المفدى، وشعب البحرين، يعد هو الدرع الواقي في مواجهة ما تتعرض له مملكة البحرين من دعوات تحريضية وتقارير مزيفة تهدف إلى شق الصف الوطني بهدف زعزعة الاستقرار والأمن والأمان في تلك المملكة الفتية.
وإذا كان الشعب البحريني قد تكاتف حول ملكه وقائده يوم التصويت على ميثاق العمل الوطني، ليسجل ذلك اليوم، حدثاً مشهوداً في تاريخ مملكة البحرين، فقد كشفت جائحة كورونا (كوفيد19)، عن قوة ومعدن فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكافحة الفيروس الذي تسبب بأزمة عالمية، حيث يثبت شعب البحرين بحسه الوطني ومشاعره الفياضة بالانتماء والولاء لتلك الأرض الطيبة المباركة، مدى قدرته على مجابهة هذا التحدي، ومن هذا المنطلق كان حديث العالم عن نجاح البحرين في التعامل مع تلك الجائحة الشرسة.
لذلك، كان لافتاً أن كلمة معالي وزير الداخلية تأتي مع مناسبة مرور عامين على تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، حيث تطرق إلى نقطة غاية في الأهمية، ألا وهي، مسألة تحرير الأصوات الصامتة وتجاوز حدود الطائفية بفضل تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لمملكة البحرين.
وبالتالي كان تركيز معالي وزير الداخلية في كلمته على مسألة تعزيز المواطنة والهوية والانتماء والتي تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل استمرارها وذلك عن طريق تعزيز الجبهة الأمنية الداخلية وبناء الكوادر الوطنية المخلصة وفي ذات الوقت التركيز على تعزيز قيم التسامح والإخاء والولاء والانتماء بين مكونات المجتمع الواحد.
ومن الجدير ذكره، المستجدات المتعلقة بتنفيذ مبادرات الخطة الوطنية، وما ذكر خلال الاجتماع من إحصائيات وأرقام، والتي لابد لنا من إلقاء الضوء عليها، لعل أبرزها، إطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، أكثر من 100 مبادرة وطنية، تركز على أهمية التمسك بالثوابت البحرينية، فيما تم تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية، والتي بلغ عددها 107 مبادرات، حيث تم إنجاز 81 % منها، من بينها 41 % تم تفعيلها بالكامل، إضافة إلى المسارين المتوازين للخطة الوطنية، وهما، وضع إطار تنظيمي مؤسسي لتنفيذ وإدامة عمل الخطة، والمسار الثاني المتعلق بتفعيل المبادرات.
إن ما تبذله لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، برئاسة معالي وزير الداخلية، لهو جدير بالتقدير والاحترام من كافة مكونات الشعب البحريني، لاسيما وأن الهدف الأسمى يتحقق على أرض الواقع، من خلال تعزيز قيم الانتماء والولاء لهذه الأرض الطيبة المباركة، والمحافظة على النسيج المجتمعي لهذا الشعب الطيب.
ولاشك في أن وعي المجتمع البحريني كان الحجر الأساس في ترسيخ الوحدة الوطنية، والشراكة المجتمعية، ونبذ أية دعوات تسعى إلى تفكيك النسيج المجتمعي واللعب على وتر الطائفية المقيتة، من خلال التمسك بقيم التسامح والإخاء في هذا المجتمع الرشيد، لاسيما وأن البحرين نشأتها عروبية إسلامية، وهي مصدر هوية وتراث المجتمع البحريني، الذي يؤمن إيماناً راسخاً بقيم التعايش والتسامح الديني والتعددية، وهي جزء أساس من حضارة وثقافة هذا الشعب الطيب.
لذلك فإن التلاحم الوطني بين جلالة الملك المفدى، وشعب البحرين، يعد هو الدرع الواقي في مواجهة ما تتعرض له مملكة البحرين من دعوات تحريضية وتقارير مزيفة تهدف إلى شق الصف الوطني بهدف زعزعة الاستقرار والأمن والأمان في تلك المملكة الفتية.
وإذا كان الشعب البحريني قد تكاتف حول ملكه وقائده يوم التصويت على ميثاق العمل الوطني، ليسجل ذلك اليوم، حدثاً مشهوداً في تاريخ مملكة البحرين، فقد كشفت جائحة كورونا (كوفيد19)، عن قوة ومعدن فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكافحة الفيروس الذي تسبب بأزمة عالمية، حيث يثبت شعب البحرين بحسه الوطني ومشاعره الفياضة بالانتماء والولاء لتلك الأرض الطيبة المباركة، مدى قدرته على مجابهة هذا التحدي، ومن هذا المنطلق كان حديث العالم عن نجاح البحرين في التعامل مع تلك الجائحة الشرسة.
لذلك، كان لافتاً أن كلمة معالي وزير الداخلية تأتي مع مناسبة مرور عامين على تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، حيث تطرق إلى نقطة غاية في الأهمية، ألا وهي، مسألة تحرير الأصوات الصامتة وتجاوز حدود الطائفية بفضل تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لمملكة البحرين.
وبالتالي كان تركيز معالي وزير الداخلية في كلمته على مسألة تعزيز المواطنة والهوية والانتماء والتي تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل استمرارها وذلك عن طريق تعزيز الجبهة الأمنية الداخلية وبناء الكوادر الوطنية المخلصة وفي ذات الوقت التركيز على تعزيز قيم التسامح والإخاء والولاء والانتماء بين مكونات المجتمع الواحد.
ومن الجدير ذكره، المستجدات المتعلقة بتنفيذ مبادرات الخطة الوطنية، وما ذكر خلال الاجتماع من إحصائيات وأرقام، والتي لابد لنا من إلقاء الضوء عليها، لعل أبرزها، إطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، أكثر من 100 مبادرة وطنية، تركز على أهمية التمسك بالثوابت البحرينية، فيما تم تنفيذ مبادرات الخطة الوطنية، والتي بلغ عددها 107 مبادرات، حيث تم إنجاز 81 % منها، من بينها 41 % تم تفعيلها بالكامل، إضافة إلى المسارين المتوازين للخطة الوطنية، وهما، وضع إطار تنظيمي مؤسسي لتنفيذ وإدامة عمل الخطة، والمسار الثاني المتعلق بتفعيل المبادرات.
إن ما تبذله لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، برئاسة معالي وزير الداخلية، لهو جدير بالتقدير والاحترام من كافة مكونات الشعب البحريني، لاسيما وأن الهدف الأسمى يتحقق على أرض الواقع، من خلال تعزيز قيم الانتماء والولاء لهذه الأرض الطيبة المباركة، والمحافظة على النسيج المجتمعي لهذا الشعب الطيب.