سألني في المداخلة التلفزيونية: مع مرور الذكرى العاشرة للمحاولة الإيرانية السافرة الانقضاض على الأمن البحريني كيف تستذكرين المواقف السعودية الكبيرة تجاه مملكة البحرين؟
تلك المحطة التاريخية الفاصلة التي ثبتت ركائز الأمن ودعائم الاستقرار ودعمت الأمن الداخلي والخارجي لمملكة البحرين وبما يحفظ أيضاً الأمن الخارجي لدول الخليج العربي المتمثلة في ذكرى دخول قوات درع الجزيرة الذي غير معادلة الأطماع الإيرانية في المنطقة ومحاولات اختطاف شرعية وعروبة مملكة البحرين ضمن اكبرمؤامرة دولية تمت وشهدها التاريخ العربي وضمن كذلك فوضى ما يسمى بـ«الربيع العربي» المدمرة وعصف بمشروع المد الصفوي في منطقة الخليج وكسر أوهام أن تكون أرض مملكة البحرين أرضاً تصدر الإرهاب إلى داخل الخليج العربي ونسخة مما يحدث من الصراعات الطائفية الدموية في سوريا والعراق وأيضاً سيناريو الانقلاب على شرعية اليمن بما يهدد أمن السعودية حينما كانوا يريدون الاستيلاء على البحرين، فأصبحت لهم كرباً وناراً ومقبرة أوهام الأعداء.
فهذا يوم لا ينساه أي بحريني وبحرينية وهذا يوم سيبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ البحريني وأيضاً تاريخ أمن المنطقة الخليجية والعربية حيث خرج البحرينيون لاستقبال أبطال قوات درع الجزيرة بالورود والهتافات المحبة والتراحيب فدخول قوات درع الجزيرة في ذلك اليوم التاريخي العظيم كان صفعة مدوية في وجه خصوم الخليج ودخولهم أطاح بكافة الأطماع والمخاطر التي تستهدف تحويل مملكة البحرين الآمنة إلى شلال جارٍ من الدماء بعيد الشر وتواجد قوات درع الجزيرة كان بمثابة السيف الأجرب في ذلك اليوم الذي قطع الوهم الإيراني والأطماع الأجنبية العدائية في البحرين من جذورها وضمن مناهج المدرسة التي تقول للعالم «خليجنا واحد وشعبنا واحد».
في ذلك اليوم لم يكن اسم جسر الملك فهد رحمه الله كما هو معروف جسر المحبة فحسب إنما جسر الفزعة والأخوة الخليجية الأصيلة وكانت قوات درع الجزيرة التي جاءت ضمن اتفاقيات منظومة دول مجلس التعاون العسكرية وعملاً بمبدأ الدفاع المشترك وتحقيق الأمن الجماعي لدول الخليج العربية طوق النجاة للبحرينيين من تغلغل وجود الجماعات الإرهابية الإيرانية.
ونحن نستحضر هذه الذكرى السنوية يحق لنا أن نؤكد أن قوات درع الجزيرة هي درع خليجي غير خارطة المعادلات في منطقة الشرق الأوسط وهومفخرة عسكرية للخليجيين وخير نموذج أمني عسكري نستشهد به على المستوى الإقليمي والدولي ويمثل قدوة للدول في فكرته النموذجية الرائدة كما أنه في ذاكرة التاريخ الخليجي منظومة دفاعية عنوانها التلاحم الخليجي وهذه القوات لم تاتِ لأداء الواجب إنما أتت كرسالة أخوية صادقة تقدمتها محبة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية للبحرين وفي هذه الذكرى واجب علينا ومن باب الوفاء أن نستحضر ذكرى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. هذه قناعة ترسخت لدى الشعب البحريني المحب له بأن المغفور له بإذنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليس ملكاً عادياً من ملوك العرب والخليج بل هو ملك للتاريخ وللعروبة والشهامة وملك في المواقف الخليجية والإسلامية.
باختصارتحدثني عن السعودية وقياداتها خلال أزمات الخليج العربي الأمنية أحدثك عن تاريخ لا يمحى من الشهامة والفزعة والأخوة الخليجية الصادقة.
تلك المحطة التاريخية الفاصلة التي ثبتت ركائز الأمن ودعائم الاستقرار ودعمت الأمن الداخلي والخارجي لمملكة البحرين وبما يحفظ أيضاً الأمن الخارجي لدول الخليج العربي المتمثلة في ذكرى دخول قوات درع الجزيرة الذي غير معادلة الأطماع الإيرانية في المنطقة ومحاولات اختطاف شرعية وعروبة مملكة البحرين ضمن اكبرمؤامرة دولية تمت وشهدها التاريخ العربي وضمن كذلك فوضى ما يسمى بـ«الربيع العربي» المدمرة وعصف بمشروع المد الصفوي في منطقة الخليج وكسر أوهام أن تكون أرض مملكة البحرين أرضاً تصدر الإرهاب إلى داخل الخليج العربي ونسخة مما يحدث من الصراعات الطائفية الدموية في سوريا والعراق وأيضاً سيناريو الانقلاب على شرعية اليمن بما يهدد أمن السعودية حينما كانوا يريدون الاستيلاء على البحرين، فأصبحت لهم كرباً وناراً ومقبرة أوهام الأعداء.
فهذا يوم لا ينساه أي بحريني وبحرينية وهذا يوم سيبقى محفوراً في ذاكرة التاريخ البحريني وأيضاً تاريخ أمن المنطقة الخليجية والعربية حيث خرج البحرينيون لاستقبال أبطال قوات درع الجزيرة بالورود والهتافات المحبة والتراحيب فدخول قوات درع الجزيرة في ذلك اليوم التاريخي العظيم كان صفعة مدوية في وجه خصوم الخليج ودخولهم أطاح بكافة الأطماع والمخاطر التي تستهدف تحويل مملكة البحرين الآمنة إلى شلال جارٍ من الدماء بعيد الشر وتواجد قوات درع الجزيرة كان بمثابة السيف الأجرب في ذلك اليوم الذي قطع الوهم الإيراني والأطماع الأجنبية العدائية في البحرين من جذورها وضمن مناهج المدرسة التي تقول للعالم «خليجنا واحد وشعبنا واحد».
في ذلك اليوم لم يكن اسم جسر الملك فهد رحمه الله كما هو معروف جسر المحبة فحسب إنما جسر الفزعة والأخوة الخليجية الأصيلة وكانت قوات درع الجزيرة التي جاءت ضمن اتفاقيات منظومة دول مجلس التعاون العسكرية وعملاً بمبدأ الدفاع المشترك وتحقيق الأمن الجماعي لدول الخليج العربية طوق النجاة للبحرينيين من تغلغل وجود الجماعات الإرهابية الإيرانية.
ونحن نستحضر هذه الذكرى السنوية يحق لنا أن نؤكد أن قوات درع الجزيرة هي درع خليجي غير خارطة المعادلات في منطقة الشرق الأوسط وهومفخرة عسكرية للخليجيين وخير نموذج أمني عسكري نستشهد به على المستوى الإقليمي والدولي ويمثل قدوة للدول في فكرته النموذجية الرائدة كما أنه في ذاكرة التاريخ الخليجي منظومة دفاعية عنوانها التلاحم الخليجي وهذه القوات لم تاتِ لأداء الواجب إنما أتت كرسالة أخوية صادقة تقدمتها محبة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية للبحرين وفي هذه الذكرى واجب علينا ومن باب الوفاء أن نستحضر ذكرى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. هذه قناعة ترسخت لدى الشعب البحريني المحب له بأن المغفور له بإذنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليس ملكاً عادياً من ملوك العرب والخليج بل هو ملك للتاريخ وللعروبة والشهامة وملك في المواقف الخليجية والإسلامية.
باختصارتحدثني عن السعودية وقياداتها خلال أزمات الخليج العربي الأمنية أحدثك عن تاريخ لا يمحى من الشهامة والفزعة والأخوة الخليجية الصادقة.