طبعاً هي ليست «كذبة أبريل» وأعانكم الله على من سيمارسون عليكم الكذب اليوم تحت ذريعة الدعابة المعتادة، رغم أن الكذب يظل كذباً ولا يمكن تجميله. أتحدث عن العنوان أعلاه وتحديداً عن «الأذكياء»، وأستذكر مثلاً إنجليزياً يقول بأن «الذكاء هو أن تجعل الأذكياء يعملون لديك»، وهي مقولة صادرة عن رجل أعمال بقصد توضيح «أساس» النجاح في أي مشروع، وهو الاعتماد على الأذكياء.
هنا نتحدث عن العمل «مع الأذكياء» في مواقع العمل المختلفة، سواء أكنا نتحدث عن مواقع عمل حكومية فيها سادت مفاهيم خاطئة مثل «العمل الحكومي مضمون» ما يعني أنك لو عملت أو لم تعمل، اهتممت أو لم تهتم فإن وضعك لا خطر عليه وأمورك الأخرى لا خوف عليها، أو أكنا نتحدث عن مواقع عمل في قطاع خاص قد يختلف وضع الموظف نسبياً فيها، فمن يجد ويجتهد ويحقق الإنجازات والأهداف هو عنصر لا يمكن التفريط به، أما الذي يشغل مسمى وظيفياً دون إنتاجية فإن البقاء في القطاع الخاص مهدد.
أعود لبيت القصيد هنا، إذ العمل مع مجموعة من الأذكياء له جوانب إيجابية عديدة، يلمسها الشخص الذي يملك الشغف للعمل والإنجاز، إذ حينما يحاط بأفراد أذكياء يملكون نفس الشغف، ولديهم التفكير القائم على الإبداع والابتكار فإنه بالضرورة سيبدع وسيحصل على التحفيز الذي يجعله يقدم أفكاراً ذكية وأعمالاً رائعة وإنجازات متميزة.
أما الكارثة إن كنت شخصاً غير محظوظ هي بأن تحاط بمجموعة من غير الأذكياء في العمل، ولا أعني هنا نقيض الوصف أي «الأغبياء»، لأن عدم الذكاء في العمل لا يعني الضعف في القدرات العقلية أو الاستيعاب والإدراك، بل يعني انعدام وجود الدافعية والحماس والنشاط وحب التحدي والتفكير الابتكاري.
وهنا أتحدث عن تجارب شخصية عديدة مررت بها، واجتماعات كثيرة بعضها يطول لفترات خيالية، إذ نملك نحن في المجتمع العربي القدرة أن نجلس على طاولة الاجتماعات لساعات ممتدة فقط لنتناقش ونتطاحن على مواضيع يمكن حسمها خلال دقائق، وفيها قد تصل لمرحلة يغمى عليك فيها لو تضمنت هذه الاجتماعات أشخاصاً من النوعية «غير الذكية» في العمل وفي التفكير وفي الحماس، بعكس ذلك مررت في اجتماعات كان بودي ألا تنتهي، آخرها اجتماع رائع حضرته قبل يومين مع مجموعة من الشباب والشابات البحرينيين المبدعين، ضمن أحد المشاريع التي أعمل فيها ضمن موقع عملي، اجتماع استمر لثلاث ساعات وودت ألا ينتهي ويمتد وذلك لما اكتشفته من أفكار إبداعية للمشاركين فيه، ولما وجدته من حماس ورغبة متقدة لديهم في صناعة الفارق وتقديم الجديد والمفيد الذي يخدم البحرين وأهلها من الناحية العملية والإدارية. باختصار شديد «العمل مع الأذكياء» نعمة كبيرة لا يقدرها إلا من خاض تجارب عديدة اضطرته الظروف فيها للعمل مع نوعيات من البشر «حرام» أن تعتبرها أدوات فاعلة تعمل لخدمة المنظومات وأهدافها أو خدمة الناس والوطن، لأنهم «كوارث بشرية».
ابحث عن الأذكياء واعمل معهم، ستجد لذة العمل، وستجد شغفاً لا ينتهي، وستجد أن العمل حتى لو كان معقداً ومتعباً سيتحول إلى «متعة» و«تحدي» و«مصدر للسعادة».
هنا نتحدث عن العمل «مع الأذكياء» في مواقع العمل المختلفة، سواء أكنا نتحدث عن مواقع عمل حكومية فيها سادت مفاهيم خاطئة مثل «العمل الحكومي مضمون» ما يعني أنك لو عملت أو لم تعمل، اهتممت أو لم تهتم فإن وضعك لا خطر عليه وأمورك الأخرى لا خوف عليها، أو أكنا نتحدث عن مواقع عمل في قطاع خاص قد يختلف وضع الموظف نسبياً فيها، فمن يجد ويجتهد ويحقق الإنجازات والأهداف هو عنصر لا يمكن التفريط به، أما الذي يشغل مسمى وظيفياً دون إنتاجية فإن البقاء في القطاع الخاص مهدد.
أعود لبيت القصيد هنا، إذ العمل مع مجموعة من الأذكياء له جوانب إيجابية عديدة، يلمسها الشخص الذي يملك الشغف للعمل والإنجاز، إذ حينما يحاط بأفراد أذكياء يملكون نفس الشغف، ولديهم التفكير القائم على الإبداع والابتكار فإنه بالضرورة سيبدع وسيحصل على التحفيز الذي يجعله يقدم أفكاراً ذكية وأعمالاً رائعة وإنجازات متميزة.
أما الكارثة إن كنت شخصاً غير محظوظ هي بأن تحاط بمجموعة من غير الأذكياء في العمل، ولا أعني هنا نقيض الوصف أي «الأغبياء»، لأن عدم الذكاء في العمل لا يعني الضعف في القدرات العقلية أو الاستيعاب والإدراك، بل يعني انعدام وجود الدافعية والحماس والنشاط وحب التحدي والتفكير الابتكاري.
وهنا أتحدث عن تجارب شخصية عديدة مررت بها، واجتماعات كثيرة بعضها يطول لفترات خيالية، إذ نملك نحن في المجتمع العربي القدرة أن نجلس على طاولة الاجتماعات لساعات ممتدة فقط لنتناقش ونتطاحن على مواضيع يمكن حسمها خلال دقائق، وفيها قد تصل لمرحلة يغمى عليك فيها لو تضمنت هذه الاجتماعات أشخاصاً من النوعية «غير الذكية» في العمل وفي التفكير وفي الحماس، بعكس ذلك مررت في اجتماعات كان بودي ألا تنتهي، آخرها اجتماع رائع حضرته قبل يومين مع مجموعة من الشباب والشابات البحرينيين المبدعين، ضمن أحد المشاريع التي أعمل فيها ضمن موقع عملي، اجتماع استمر لثلاث ساعات وودت ألا ينتهي ويمتد وذلك لما اكتشفته من أفكار إبداعية للمشاركين فيه، ولما وجدته من حماس ورغبة متقدة لديهم في صناعة الفارق وتقديم الجديد والمفيد الذي يخدم البحرين وأهلها من الناحية العملية والإدارية. باختصار شديد «العمل مع الأذكياء» نعمة كبيرة لا يقدرها إلا من خاض تجارب عديدة اضطرته الظروف فيها للعمل مع نوعيات من البشر «حرام» أن تعتبرها أدوات فاعلة تعمل لخدمة المنظومات وأهدافها أو خدمة الناس والوطن، لأنهم «كوارث بشرية».
ابحث عن الأذكياء واعمل معهم، ستجد لذة العمل، وستجد شغفاً لا ينتهي، وستجد أن العمل حتى لو كان معقداً ومتعباً سيتحول إلى «متعة» و«تحدي» و«مصدر للسعادة».