أنا فخورة جداً بأني بحرينية وأنتمي إلى وطنٍ يحترم حقوق المرأة ويضع لها مكانة مساوية للرجل. كنت أقرأ منذ أيام كلمة سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة التي ألقتها في الجلسة الافتتاحية للدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، وأدمعت عيني من الكم النوعي للإنجازات التي تعتز بها المرأة البحرينية، وعند الوقوف لتحليل كلمة سعادتها، يتبين أن الكلمة لا تشكل توثيقاً فقط لمنجزات المرأة البحرينية المتحققة، وإنما بيان لرسم خطة واضحة ودقيقة لمستقبل زاهر للمرأة في مملكة البحرين من خلال إتباع أفضل المعايير الدولية لتمكين المرأة على أرض الواقع تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وقد طرأ لي موقف، تعرضت فيه للتنمر من عضوين من أعضاء هيئة التدريس من الجنسيات العربية في برنامج الدراسات العليا في أحد الجامعات بمملكة البحرين بسبب كوني حاملاً وأواصل الدراسة، وحتى بعد فترة وضعي. فقد أخبراني بانتقاص في العديد من المرات بأن مكاني هو المنزل وليس مواصلة الدراسة، كما أخبراني بأنه يفترض علي عدم الحمل مطلقاً إن أردت النجاح، وقاما بتقييمي ظلماً بناء على وضعي الصحي وليس على مكنوني العلمي. ولم أعتبر ذلك عائقاً لي، بل تحدياً، وكافحت من أجل إعمال التوازن بفضل الله، ومن ثم لكوني في مملكة تعتز وترسم لنا نحن النساء طريقاً نستل منه كل الأمل والقوة والإصرار والتحدي. نعم، نحن في مملكة يدعم قادتها، نسائها، للنهوض والخوض بكافة المجالات بقوة وثبات، ويتم تأهيلها وتمكينها للابتكار والإبداع والتميز بالعطاء في كافة الظروف فخراً واعتزازاً بها. وهذا ما أكدته سيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في 2016 بأنه: «لابد من التوضيح للمجتمع الدولي أننا تجاوزنا مراحل تمكين المرأة، وأن المرأة العربية قادرة على القيام بمهمات تمكين مجتمعاتها من حولها بفضل حضورها العريق في ساحة العمل وما لديها من مهارات وكفاءات». فلله الحمد بأني في مملكة البحرين ولست في دولة أخرى.
كما أقدر عالياً توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله بتشكيل لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، والتي تلقي الضوء على تمكين الشباب وإعداد قادة المستقبل في مجال العمل النسائي. جيلُ واعد يحترم المرأة، ويعتز بها، ويجعل لها مكانة. وكانت لي فرصة ذهبية أن أقدم للجنة في فعالية «قراءة في كتاب» كوني عضوة فيها استعراضاً حول كتاب «المرأة البحرينية في عهد حمد» والذي يوثق مرتكزات تقدم ونهضة المرأة البحرينية في ميثاق العمل الوطني، وتأكيده لمشروعية حقوقها وما انبثق عنه من تطوير للمنظومة التشريعية والقانونية.
وقد طرأ لي موقف، تعرضت فيه للتنمر من عضوين من أعضاء هيئة التدريس من الجنسيات العربية في برنامج الدراسات العليا في أحد الجامعات بمملكة البحرين بسبب كوني حاملاً وأواصل الدراسة، وحتى بعد فترة وضعي. فقد أخبراني بانتقاص في العديد من المرات بأن مكاني هو المنزل وليس مواصلة الدراسة، كما أخبراني بأنه يفترض علي عدم الحمل مطلقاً إن أردت النجاح، وقاما بتقييمي ظلماً بناء على وضعي الصحي وليس على مكنوني العلمي. ولم أعتبر ذلك عائقاً لي، بل تحدياً، وكافحت من أجل إعمال التوازن بفضل الله، ومن ثم لكوني في مملكة تعتز وترسم لنا نحن النساء طريقاً نستل منه كل الأمل والقوة والإصرار والتحدي. نعم، نحن في مملكة يدعم قادتها، نسائها، للنهوض والخوض بكافة المجالات بقوة وثبات، ويتم تأهيلها وتمكينها للابتكار والإبداع والتميز بالعطاء في كافة الظروف فخراً واعتزازاً بها. وهذا ما أكدته سيدة البحرين الأولى، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في 2016 بأنه: «لابد من التوضيح للمجتمع الدولي أننا تجاوزنا مراحل تمكين المرأة، وأن المرأة العربية قادرة على القيام بمهمات تمكين مجتمعاتها من حولها بفضل حضورها العريق في ساحة العمل وما لديها من مهارات وكفاءات». فلله الحمد بأني في مملكة البحرين ولست في دولة أخرى.
كما أقدر عالياً توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله بتشكيل لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة، والتي تلقي الضوء على تمكين الشباب وإعداد قادة المستقبل في مجال العمل النسائي. جيلُ واعد يحترم المرأة، ويعتز بها، ويجعل لها مكانة. وكانت لي فرصة ذهبية أن أقدم للجنة في فعالية «قراءة في كتاب» كوني عضوة فيها استعراضاً حول كتاب «المرأة البحرينية في عهد حمد» والذي يوثق مرتكزات تقدم ونهضة المرأة البحرينية في ميثاق العمل الوطني، وتأكيده لمشروعية حقوقها وما انبثق عنه من تطوير للمنظومة التشريعية والقانونية.