يصر أصحاب الأجندات الموالية لإيران على اختلاق الأكاذيب والمضي فيها بقوة و«ثبات» بهدف إرباك الرأي العام وخلق نوع من البلبلة في المجتمع، خاصة وأن هذا الكذب والتدليس اجتمعت حولهما قنوات إعلامية ومنظمات وأفراد مؤثرون، وفي حقيقة الأمر فإن هؤلاء جميعاً إما أنهم مأجورون أو مضللون أو حاقدون على وطننا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، عمد الموالون لإيران بتسييس كورونا -الذي لم يسلم منهم أيضاً- عبر اختلاق رواية وجعلها قضية ضمن سلسلة رواياتهم الكاذبة، فكانت هذه المرة عن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الذين أطلق عليهم عملاء إيران مسميات مثل سجناء رأي أوسجناء سياسيين أو سجناء ضمير، ويكثرون من هذا المسميات بهدف تثبيتها وترسيخها أمام الرأي العام العالمي، لكسب تعاطفهم وضمان الوقوف معهم تحت ذرائع الحريات والحقوق، ولكن هؤلاء النزلاء أغلبهم إرهابيون سعوا إلى الإخلال بالنظام وترهيب العباد والمجتمع بأعمال غير مقبولة، قادتهم إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، بعد استنفاذ كافة حقوقهم في التقاضي.
ومن ضمن سلسلة روايات عملاء إيران الكاذبة، ادعاء تفشي فيروس كورونا في مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة «جو»، مستغلين انتشار هذا الفيروس في العالم كله، ليدعو تفشيه أيضاً في نزلاء مركز «جو»، بهدف تشويه سمعة البحرين على المستوى الدولي، فعملوا سيناريوهات وحبكات درامية لتثبيت صحة روايتهم، وهم بارعون في ذلك، خاصة أن قناة مثل الجزيرة القطرية التي لا يخفى على الجميع أجنداتها وتوجهاتها، انبرت لتنشر وتذيع حلقات مسلسلهم عن مركز «جو»، فأصبح هؤلاء يتكلمون وكأنهم مراسلون لهذه القناة من داخل المركز، واختلقوا الأكاذيب ونفخوا فيها لتكبيرها وإيهام الآخرين بأنها حقيقة.
كان من باب أولى، أن يتابع هؤلاء تفشي كورونا الحقيقي والمقلق في أوروبا مكان إقامتهم، حيث أبدت منظمة الصحة العالمية قبل أيام قلقها البالغ من تصاعده في القارة العجوز وكثرة الوفيات بسببه، وليس ادعاء تفشيه في مركز «جو» ، فالمملكة بفضل الله ثم توجيهات مليكنا المفدى وولي عهده رئيس الوزراء حفظهما الله، تقدم جهوداً جبارة في التصدي لجائحة كورونا، وتكفينا إشادات دولية واسعة لعل أبرزها من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الهجرة الدولية، وغيرهما من الدول التي لم تخفِ إعجابها بالبحرين وإدارتها الناجحة للجائحة، ولقد توجت كل تلك الإشادات بإقامة حدث رياضي عالمي ناجح ومبهر وهو سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا، الذي لم تنجح محاولاتهم أيضاً في إلغائه، كما لن تنجح محاولاتهم في تسييس مراكز الإصلاح والتأهيل، بفضل الله ثم بوجود شعب واعٍ قادر على التصدي لأكاذيبهم والدفاع عن وطنه وقيادته الحكيمة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، عمد الموالون لإيران بتسييس كورونا -الذي لم يسلم منهم أيضاً- عبر اختلاق رواية وجعلها قضية ضمن سلسلة رواياتهم الكاذبة، فكانت هذه المرة عن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الذين أطلق عليهم عملاء إيران مسميات مثل سجناء رأي أوسجناء سياسيين أو سجناء ضمير، ويكثرون من هذا المسميات بهدف تثبيتها وترسيخها أمام الرأي العام العالمي، لكسب تعاطفهم وضمان الوقوف معهم تحت ذرائع الحريات والحقوق، ولكن هؤلاء النزلاء أغلبهم إرهابيون سعوا إلى الإخلال بالنظام وترهيب العباد والمجتمع بأعمال غير مقبولة، قادتهم إلى مراكز الإصلاح والتأهيل، بعد استنفاذ كافة حقوقهم في التقاضي.
ومن ضمن سلسلة روايات عملاء إيران الكاذبة، ادعاء تفشي فيروس كورونا في مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة «جو»، مستغلين انتشار هذا الفيروس في العالم كله، ليدعو تفشيه أيضاً في نزلاء مركز «جو»، بهدف تشويه سمعة البحرين على المستوى الدولي، فعملوا سيناريوهات وحبكات درامية لتثبيت صحة روايتهم، وهم بارعون في ذلك، خاصة أن قناة مثل الجزيرة القطرية التي لا يخفى على الجميع أجنداتها وتوجهاتها، انبرت لتنشر وتذيع حلقات مسلسلهم عن مركز «جو»، فأصبح هؤلاء يتكلمون وكأنهم مراسلون لهذه القناة من داخل المركز، واختلقوا الأكاذيب ونفخوا فيها لتكبيرها وإيهام الآخرين بأنها حقيقة.
كان من باب أولى، أن يتابع هؤلاء تفشي كورونا الحقيقي والمقلق في أوروبا مكان إقامتهم، حيث أبدت منظمة الصحة العالمية قبل أيام قلقها البالغ من تصاعده في القارة العجوز وكثرة الوفيات بسببه، وليس ادعاء تفشيه في مركز «جو» ، فالمملكة بفضل الله ثم توجيهات مليكنا المفدى وولي عهده رئيس الوزراء حفظهما الله، تقدم جهوداً جبارة في التصدي لجائحة كورونا، وتكفينا إشادات دولية واسعة لعل أبرزها من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الهجرة الدولية، وغيرهما من الدول التي لم تخفِ إعجابها بالبحرين وإدارتها الناجحة للجائحة، ولقد توجت كل تلك الإشادات بإقامة حدث رياضي عالمي ناجح ومبهر وهو سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا، الذي لم تنجح محاولاتهم أيضاً في إلغائه، كما لن تنجح محاولاتهم في تسييس مراكز الإصلاح والتأهيل، بفضل الله ثم بوجود شعب واعٍ قادر على التصدي لأكاذيبهم والدفاع عن وطنه وقيادته الحكيمة.