يحاول بعضهم إقناعك أن ما يحصل أمر «عادي جداً» غير مخطط له، بل هو أمر «عشوائي» غير مبرمج، «تصادف» وإن تلاقت جموع فيه «بالبركة» لتخرج إلى الشوارع لتستهدف الدولة ضمن نموذج مصغر لما رأيناه قبل عشرة أعوام وكان يستهدف كيان البحرين بأكمله.
وهنا، رغم ما تبذله البحرين من جهود لمواجهة كورونا، ورغم ما تتكبده من مصاريف وموازنات، في ظل استمرارية عمل قطاعاتها المختلفة في شتى المجالات حتى لا «تنشل» الدولة اقتصادياً، وحتى لا نصل إلى مرحلة انهيار اقتصادي إن توقفت كل العمليات والممارسات ورُكزت الجهود فقط على كورونا، ورغم مساعي الدولة لأن تسير الأمور بشكل طبيعي حتى لا يصحو المواطن يوماً ليجد نفسه أمام استنزاف حقيقي لموارد البلد «دون إيرادات» بسبب تركيز الجهود على كورونا «فقط» وعليه يجد أنه بلا عائد مادي ولا حتى راتب يدفع، رغم كل ما تقوم به البحرين في هذا الشأن وللحفاظ على استقرار اقتصادي يضمن الديمومة ولتجنب حصول المخاوف أعلاه، نجد أن هناك «برمجة مستمرة» من بعض مهندسي الانقلاب وصناع الفوضى لاستنهاض بعض المغرر بهم ليحرقوا البلد، وأن بعض هؤلاء البشر يقبل بأن يكون أداة للاستخدام ليقوض بها دولته التي هي مسؤولة عنه، فقط لإرضاء عناصر في الخارج تصرف عليهم جهات خارجية معادية للبحرين.
ما حصل مؤخراً من حملة واضحة تستهدف البحرين في شأن مكافحة كورونا وخلطها بموضوع مراكز الإصلاح والتوقيف وتزامن ذلك مع ما حاولوا إحياءه بشأن ذكرى مرور عشر سنوات على الانقلاب الفاشل ومساعي ضرب إقامة سباق الفورمولا واحد، كلها أمور لها ما يدحضها بقوة بالأدلة والبراهين من خلال ما تقوم البحرين بشكل يومي من عمليات لتحمي البلد وأهلها ومن يقيم فيها من خطر هذا الوباء، لها شواهد ودلائل عن توفير كافة أنواع الرعاية دون تمييز بين الناس، حتى الذين يقضون محكومياتهم بسبب أحكام صدرت بحقهم نظير أفعال خاطئة ومجرمة ارتكبوها، البحرين تتكفل بهم وتعمل على سلامتهم وتوفير كافة الوسائل العلاجية لهم.
هؤلاء الذين يستهدفون البحرين يسعون لممارسة ضغط مغذى بالأكاذيب والادعاءات بهدف دفع جهات خارجية للضغط على البحرين حتى تكسر بلادنا القانون وتفرج عن قادة التحريض ليعودوا إلى الساحة وليواصلوا مخططهم مجدداً لاختطاف البحرين، أولم يقل أحدهم بالصوت والصورة في أحد التجمعات إنهم حتى لو لم ينجحوا اليوم فإنهم سيعودون مجددا ولو «بعد عشر سنوات؟!».
ما يحصل الآن ضمن هذه البرمجة التي خططوا لها منذ زمن طويل، ووضعوا لها مراحل وافتراضات مستقبلية، وهنا البحرين واعية بإذن الله لهم، وبفضل المخلصين من أبنائها كل مخطط آثم مصيره الفشل بعون الله.
وهنا، رغم ما تبذله البحرين من جهود لمواجهة كورونا، ورغم ما تتكبده من مصاريف وموازنات، في ظل استمرارية عمل قطاعاتها المختلفة في شتى المجالات حتى لا «تنشل» الدولة اقتصادياً، وحتى لا نصل إلى مرحلة انهيار اقتصادي إن توقفت كل العمليات والممارسات ورُكزت الجهود فقط على كورونا، ورغم مساعي الدولة لأن تسير الأمور بشكل طبيعي حتى لا يصحو المواطن يوماً ليجد نفسه أمام استنزاف حقيقي لموارد البلد «دون إيرادات» بسبب تركيز الجهود على كورونا «فقط» وعليه يجد أنه بلا عائد مادي ولا حتى راتب يدفع، رغم كل ما تقوم به البحرين في هذا الشأن وللحفاظ على استقرار اقتصادي يضمن الديمومة ولتجنب حصول المخاوف أعلاه، نجد أن هناك «برمجة مستمرة» من بعض مهندسي الانقلاب وصناع الفوضى لاستنهاض بعض المغرر بهم ليحرقوا البلد، وأن بعض هؤلاء البشر يقبل بأن يكون أداة للاستخدام ليقوض بها دولته التي هي مسؤولة عنه، فقط لإرضاء عناصر في الخارج تصرف عليهم جهات خارجية معادية للبحرين.
ما حصل مؤخراً من حملة واضحة تستهدف البحرين في شأن مكافحة كورونا وخلطها بموضوع مراكز الإصلاح والتوقيف وتزامن ذلك مع ما حاولوا إحياءه بشأن ذكرى مرور عشر سنوات على الانقلاب الفاشل ومساعي ضرب إقامة سباق الفورمولا واحد، كلها أمور لها ما يدحضها بقوة بالأدلة والبراهين من خلال ما تقوم البحرين بشكل يومي من عمليات لتحمي البلد وأهلها ومن يقيم فيها من خطر هذا الوباء، لها شواهد ودلائل عن توفير كافة أنواع الرعاية دون تمييز بين الناس، حتى الذين يقضون محكومياتهم بسبب أحكام صدرت بحقهم نظير أفعال خاطئة ومجرمة ارتكبوها، البحرين تتكفل بهم وتعمل على سلامتهم وتوفير كافة الوسائل العلاجية لهم.
هؤلاء الذين يستهدفون البحرين يسعون لممارسة ضغط مغذى بالأكاذيب والادعاءات بهدف دفع جهات خارجية للضغط على البحرين حتى تكسر بلادنا القانون وتفرج عن قادة التحريض ليعودوا إلى الساحة وليواصلوا مخططهم مجدداً لاختطاف البحرين، أولم يقل أحدهم بالصوت والصورة في أحد التجمعات إنهم حتى لو لم ينجحوا اليوم فإنهم سيعودون مجددا ولو «بعد عشر سنوات؟!».
ما يحصل الآن ضمن هذه البرمجة التي خططوا لها منذ زمن طويل، ووضعوا لها مراحل وافتراضات مستقبلية، وهنا البحرين واعية بإذن الله لهم، وبفضل المخلصين من أبنائها كل مخطط آثم مصيره الفشل بعون الله.