يقترب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى الجميع بالخير والعافية وأن يعين الجميع على صيامه وقيامه في تجديد للنفس والروح وهي حاجة كل إنسان في التقرب لله سبحانه وتعالى، في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، التي عصفت بالعالم على مدى أكثر من عام والتي ألقت بظلالها وتأثيراتها على مختلف مناحي الحياة لا سيما منها المجال الاقتصادي. مناسبة الحديث هنا تأتي في وقفة مع توقيع أكثر من 100 تاجر أغذية على وثيقة الشرف الخاصة بالمحافظة على استقرار أسعار السلع الغذائية، وحقيقة هذا الخبر يهم الجميع خصوصاً في الشهر الفضيل لما نراه من تفاوت في الأسعار واستغلال البعض لحاجة الناس للمواد الغذائية، وبالتالي فإن مثل هذا التعهد هو التزام شرفي من التجار تعاوناً منهم مراعاة لاحتياجات الناس في هذا الشهر.
فوثيقة الشرف هذه وكأنها تطمين من التجار بأن المواد الغذائية ستكون متوفرة وبأسعار مناسبة لن يتم رفع أي سلعة خلال شهر رمضان تسهيلاً على المواطنين والمقيمين وهو ما يطمح له الجميع ليس في شهر الله الفضيل بل طول أشهر العام، فمتطلبات العائلة أصبحت ثقيلة على الكثير من الأسر التي قد ينتصف الشهر من استلام الراتب والجيوب خالية ويبدأ مسلسل المعاناة لدى أسر متعففة قد لا تجد قوت يومها، وبالتالي لابد من الجميع خصوصاً التجار التكافل والتعاون مع هذه الأسر محدودة الدخل والمتعففة لاسيما في رمضان شهر الخير والغفران، فلا مبررات لمن سيرفع الأسعار بحجة كورونا أو غيرها فحركة الشحن والتصدير العالمية طبيعية في العالم ولا تأثير حتى بعد أزمة سفينة قناة السويس إن كان هذا عذراً سيعلق عليه البعض كشماعة!
الوثيقة نعم ليست ملزمة أو قانوناً يسلط على رقاب التجار وإنما هي التزام ديني وعاطفي كما قال رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، وهي مسؤولية مجتمعية اليوم قبل كل شيء تقع على عاتق التجار وهذا ما سوف يراقبه المواطنين مع دخول الشهر الكريم الأسبوع المقبل، كما أن الدور هنا يأتي على وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مراقبة المحال في التزامها بالأسعار وعدم استغلال هذا الشهر في زيادة الأسعار بل إن المعنيين بالوزارة عليهم النزول إلى الأسواق قبل حلول شهر رمضان كعادتهم السنوية في الرقابة ومحاسبة من يتجاوز القوانين والأنظمة ورفع الأسعار بشكل جنوني مستغلين حاجة الناس في أي أزمة تكون فرصة لمن لديهم جشع في التربح على حساب المواطنين والمقيمين.
* همسة:
على وزارة التجارة والصناعة والسياحة أن تدرك جيداً وتضع في حسبانها أن أغلب المحال التجارية خصوصاً محلات السوبرماركت الكبيرة ستقوم بحملات ترويجية للواد الغذائية وهو ما سيؤدي إلى تكدس الناس بشكل غير منظم وقد حدث مؤخراً في أحد المحلات، وبالتالي لابد من رقابة صارمة لعدم مخالفة الاشتراطات الصحية التي أقرها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا من لبس للكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي وعدم التزاحم حتى لا تزيد حالات الإصابة خصوصاً أنها مرتفعة هذه الفترة.
فوثيقة الشرف هذه وكأنها تطمين من التجار بأن المواد الغذائية ستكون متوفرة وبأسعار مناسبة لن يتم رفع أي سلعة خلال شهر رمضان تسهيلاً على المواطنين والمقيمين وهو ما يطمح له الجميع ليس في شهر الله الفضيل بل طول أشهر العام، فمتطلبات العائلة أصبحت ثقيلة على الكثير من الأسر التي قد ينتصف الشهر من استلام الراتب والجيوب خالية ويبدأ مسلسل المعاناة لدى أسر متعففة قد لا تجد قوت يومها، وبالتالي لابد من الجميع خصوصاً التجار التكافل والتعاون مع هذه الأسر محدودة الدخل والمتعففة لاسيما في رمضان شهر الخير والغفران، فلا مبررات لمن سيرفع الأسعار بحجة كورونا أو غيرها فحركة الشحن والتصدير العالمية طبيعية في العالم ولا تأثير حتى بعد أزمة سفينة قناة السويس إن كان هذا عذراً سيعلق عليه البعض كشماعة!
الوثيقة نعم ليست ملزمة أو قانوناً يسلط على رقاب التجار وإنما هي التزام ديني وعاطفي كما قال رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، وهي مسؤولية مجتمعية اليوم قبل كل شيء تقع على عاتق التجار وهذا ما سوف يراقبه المواطنين مع دخول الشهر الكريم الأسبوع المقبل، كما أن الدور هنا يأتي على وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في مراقبة المحال في التزامها بالأسعار وعدم استغلال هذا الشهر في زيادة الأسعار بل إن المعنيين بالوزارة عليهم النزول إلى الأسواق قبل حلول شهر رمضان كعادتهم السنوية في الرقابة ومحاسبة من يتجاوز القوانين والأنظمة ورفع الأسعار بشكل جنوني مستغلين حاجة الناس في أي أزمة تكون فرصة لمن لديهم جشع في التربح على حساب المواطنين والمقيمين.
* همسة:
على وزارة التجارة والصناعة والسياحة أن تدرك جيداً وتضع في حسبانها أن أغلب المحال التجارية خصوصاً محلات السوبرماركت الكبيرة ستقوم بحملات ترويجية للواد الغذائية وهو ما سيؤدي إلى تكدس الناس بشكل غير منظم وقد حدث مؤخراً في أحد المحلات، وبالتالي لابد من رقابة صارمة لعدم مخالفة الاشتراطات الصحية التي أقرها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا من لبس للكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي وعدم التزاحم حتى لا تزيد حالات الإصابة خصوصاً أنها مرتفعة هذه الفترة.