بعد انتظار وتوتر اجتاح الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصدر الفريق الوطني الطبي حزمة من القرارات التي كانت نوعاً من المفاجأة في وسط التكهنات التي دائماً ما تسبق المؤتمرات من حظر وإغلاق كلي أو جزئي، إلا أن القرارات كانت مختلفة جداً لتشتمل على مجموعة من القرارات التي ستعيد شيئاً من الطبيعية لحياتنا في زمن كورونا (كوفيد19)، وهي القرارات التي ستسمح لمتلقي التطعيم والمتعافين بشيء من الرفاهية من دخول السينما وارتياد للمقاهي والمطاعم مع التصريح الموجود في تطبيق مجتمع واعي، كل تلك القرارات هي خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاربة الفيروس والتحول التدريجي للعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي ذلك ترويج جيد لحث المتكاسلين عن تلقي اللقاح للتحرك والمبادرة بأخذ اللقاح للمساهمة في تسريع هذه العملية التي ستبدأ مع عودة بعض الكماليات والجانب الترفيهي لحياتنا الذي افتقدناه على مدى عام ونصف.
كانت ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للقرارات وبين آخر يرى فيها نوعاً من الإجبار والإرغام على تلقي اللقاح، ولكن الردود كانت واضحة من قبل شريحة كبيرة وهي أن الدولة لم تتطرق إلى الاحتياجات والخدمات الرئيسية التي تقدمها الدولة بل اشتملت هذه الحزمة على الجانب الترفيهي والكمالي في حياتنا ولم تتعد على مكتسبات المواطن والمقيم، بل أصبح هناك نوع من عملية التنظيم للحد من انتشار هذا الفيروس الذي لن ننتصر عليه إلا بالتعاضد ودعم قرارات الفريق الوطني التي هي في مصلحتنا جميعاً.
من الظواهر الغريبة هي سيطرة الشائعات ونظرية المؤامرة على كثير من مناهضي التطعيم الذين يستشهدون بقراءات غريبة ومواقع مختلفة لا تملك أساساً من الصحة، ومع بعض الحجج الواهية وهي أن الشركة تبرئ ذمتها من أي أعراض جانبية وغيرها من الأمور المنتشرة بين الناس الذين كانوا أنفسهم من يروجون لكل ما يطرحه الفريق الوطني من علاجات وقرارات وقائية، ولكن عندما نصحوا الشعب باللقاح أصبحوا في معسكر آخر.
كذلك هناك نسبة ليست بسيطة من الشعب تذهب لمشاهير التواصل الاجتماعي لاستشارتهم في أخذ اللقاح أو لا تاركين كل المختصين والأطباء الذين أفنوا حياتهم في دراسة الطب وخدمة البشرية ليصدقوا هذا الكامن خلف الشاشة وفي احتمال كبير هو يهرف بما لا يعرف من أجل المشاهدات أو ربما يكون شيفاً أو مقيماً لمطاعم ولكنهم ربما يصدقون هذا ويتركون المختصين، و«الشرهة» هنا ليست على هؤلاء المشاهير وإنما هي على الشخص الذي يبحث عن صحته لدى شخص معدل نجاحه في الحياة هو «المشاهدات».
كانت ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للقرارات وبين آخر يرى فيها نوعاً من الإجبار والإرغام على تلقي اللقاح، ولكن الردود كانت واضحة من قبل شريحة كبيرة وهي أن الدولة لم تتطرق إلى الاحتياجات والخدمات الرئيسية التي تقدمها الدولة بل اشتملت هذه الحزمة على الجانب الترفيهي والكمالي في حياتنا ولم تتعد على مكتسبات المواطن والمقيم، بل أصبح هناك نوع من عملية التنظيم للحد من انتشار هذا الفيروس الذي لن ننتصر عليه إلا بالتعاضد ودعم قرارات الفريق الوطني التي هي في مصلحتنا جميعاً.
من الظواهر الغريبة هي سيطرة الشائعات ونظرية المؤامرة على كثير من مناهضي التطعيم الذين يستشهدون بقراءات غريبة ومواقع مختلفة لا تملك أساساً من الصحة، ومع بعض الحجج الواهية وهي أن الشركة تبرئ ذمتها من أي أعراض جانبية وغيرها من الأمور المنتشرة بين الناس الذين كانوا أنفسهم من يروجون لكل ما يطرحه الفريق الوطني من علاجات وقرارات وقائية، ولكن عندما نصحوا الشعب باللقاح أصبحوا في معسكر آخر.
كذلك هناك نسبة ليست بسيطة من الشعب تذهب لمشاهير التواصل الاجتماعي لاستشارتهم في أخذ اللقاح أو لا تاركين كل المختصين والأطباء الذين أفنوا حياتهم في دراسة الطب وخدمة البشرية ليصدقوا هذا الكامن خلف الشاشة وفي احتمال كبير هو يهرف بما لا يعرف من أجل المشاهدات أو ربما يكون شيفاً أو مقيماً لمطاعم ولكنهم ربما يصدقون هذا ويتركون المختصين، و«الشرهة» هنا ليست على هؤلاء المشاهير وإنما هي على الشخص الذي يبحث عن صحته لدى شخص معدل نجاحه في الحياة هو «المشاهدات».