نواصل في الجزء الثاني من المقال حديثنا عن «قائدة عظيمة وملهمة بلا حدود».
وفى الاقتصاد وإدارة الأعمال يبرز دور السيدة سعاد الحميضى أول سيدة أعمال كويتية وإحدى العلامات المضيئة لعزيمة وإرادة وإبداع المرأة الكويتية، وفي عالم السياسة لا ننسى د. معصومة المبارك أول وزيرة فى تاريخ الحكومة الكويتية حيث تقلدت أكثر من منصب وزاري من عام 2005 حيث شغلت منصب وزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ثم وزارة المواصلات ثم وزارة الصحة وهي أول إمرأة تنتخب كنائب فى مجلس الأمة 2009 بعد حصولها على المركز الأول فى الدائرة الأولى، أما عن دور المرأة الكويتية فى مواجهة الغزو الصدامي المجرم فلا ننسى دور المناضلة العظيمة سناء الفودري أول شهداء الغزو والتي دفعت حياتها ثمناً لرفعة وطنها بعد أن قادت الجموع فى مظاهرات للتنديد بالغزو الغاشم، والشيء بالشيء يذكر فإن دور المرأة الكويتية في مواجهة الاحتلال الغاشم لم يقتصر على الشهيدة سناء الفودري ولكن معنا من يعيش بيننا الحين من هؤلاء المناضلات د. هند حمد البحر والتي تحدثت فى احتفالية نظمتها القيادة المركزية للجيش الأمريكي فى الشرق الأوسط للاحتفاء بأبطال الكويت فى الذكرى الثلاثين لعاصفة الصحراء وتحرير الكويت عن دورها وزميلاتها فى جامعة الكويت فى تأسيس جبهة دفاع مدنية تقوم بتوزيع منشورات فى كل مكان داخل الكويت لتوحيد الصف والعمل المنظم لمواجهة هذا الاحتلال الدنيء حتى تحقق النصر وتحررت الأرض الطيبة من دنس هذا الاحتلال، وقد قام الكولونيل جون هيرمان بالنيابة عن تيرى فيريل القائد العام للقيادة المركزية للجيش الأمريكى بتكريم المناضلة د. هند حمد البحر وعدد من ضيوف الحفل تقديراً لجهودهم البطولية فى معركة التحرير ودعماً للروابط والعلاقات المتينة التى تجمع الشعبين الكويتى والأمريكى ولتكون رسالة مفادها أن قيادات الدولتين لا تنسى دور الأبطال الملهمين مهما طال الزمن.
والحقيقة أن ما ذكرناه عن دور المرأة الكويتية والأم العظيمة المتمثل فى هؤلاء الرائدات المبدعات هو غيض من فيض الدور الإنساني المجتمعي والعلمي الأكاديمي للأم الكويتية التى أنجبت أبطالاً وعظماء وكانت الملهمة لحركة الحياة فى وطننا العزيز، لذلك أردنا أن نحتفل بطريقتنا الخاصة بيوم المرأة ويوم الأم من خلال تسليط الضوء على القيمة الحقيقة والدور العظيم للمرأة الكويتية والأم العظيمة والتى لا تأتي على هوى دعاة الجمود ومنكري الفضائل، فالواقع الذى نعيشه أصدق وأبلج من محاولات الانتقاص والتى بلا ريب لا تخدم تقدم وطننا العظيم، كل عام والإنسانية جمعاء بخير وسلام ما دمنا نحفظ للمرأة عامة والأم خاصة مكانتها وقدسيتها فى المجتمع الإنساني، وكل عام وكل إمرأة كويتية وأم عظيمة فى حضور ويقظة وإبداع وريادة وخير وسلام.
وفى الاقتصاد وإدارة الأعمال يبرز دور السيدة سعاد الحميضى أول سيدة أعمال كويتية وإحدى العلامات المضيئة لعزيمة وإرادة وإبداع المرأة الكويتية، وفي عالم السياسة لا ننسى د. معصومة المبارك أول وزيرة فى تاريخ الحكومة الكويتية حيث تقلدت أكثر من منصب وزاري من عام 2005 حيث شغلت منصب وزير التخطيط ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ثم وزارة المواصلات ثم وزارة الصحة وهي أول إمرأة تنتخب كنائب فى مجلس الأمة 2009 بعد حصولها على المركز الأول فى الدائرة الأولى، أما عن دور المرأة الكويتية فى مواجهة الغزو الصدامي المجرم فلا ننسى دور المناضلة العظيمة سناء الفودري أول شهداء الغزو والتي دفعت حياتها ثمناً لرفعة وطنها بعد أن قادت الجموع فى مظاهرات للتنديد بالغزو الغاشم، والشيء بالشيء يذكر فإن دور المرأة الكويتية في مواجهة الاحتلال الغاشم لم يقتصر على الشهيدة سناء الفودري ولكن معنا من يعيش بيننا الحين من هؤلاء المناضلات د. هند حمد البحر والتي تحدثت فى احتفالية نظمتها القيادة المركزية للجيش الأمريكي فى الشرق الأوسط للاحتفاء بأبطال الكويت فى الذكرى الثلاثين لعاصفة الصحراء وتحرير الكويت عن دورها وزميلاتها فى جامعة الكويت فى تأسيس جبهة دفاع مدنية تقوم بتوزيع منشورات فى كل مكان داخل الكويت لتوحيد الصف والعمل المنظم لمواجهة هذا الاحتلال الدنيء حتى تحقق النصر وتحررت الأرض الطيبة من دنس هذا الاحتلال، وقد قام الكولونيل جون هيرمان بالنيابة عن تيرى فيريل القائد العام للقيادة المركزية للجيش الأمريكى بتكريم المناضلة د. هند حمد البحر وعدد من ضيوف الحفل تقديراً لجهودهم البطولية فى معركة التحرير ودعماً للروابط والعلاقات المتينة التى تجمع الشعبين الكويتى والأمريكى ولتكون رسالة مفادها أن قيادات الدولتين لا تنسى دور الأبطال الملهمين مهما طال الزمن.
والحقيقة أن ما ذكرناه عن دور المرأة الكويتية والأم العظيمة المتمثل فى هؤلاء الرائدات المبدعات هو غيض من فيض الدور الإنساني المجتمعي والعلمي الأكاديمي للأم الكويتية التى أنجبت أبطالاً وعظماء وكانت الملهمة لحركة الحياة فى وطننا العزيز، لذلك أردنا أن نحتفل بطريقتنا الخاصة بيوم المرأة ويوم الأم من خلال تسليط الضوء على القيمة الحقيقة والدور العظيم للمرأة الكويتية والأم العظيمة والتى لا تأتي على هوى دعاة الجمود ومنكري الفضائل، فالواقع الذى نعيشه أصدق وأبلج من محاولات الانتقاص والتى بلا ريب لا تخدم تقدم وطننا العظيم، كل عام والإنسانية جمعاء بخير وسلام ما دمنا نحفظ للمرأة عامة والأم خاصة مكانتها وقدسيتها فى المجتمع الإنساني، وكل عام وكل إمرأة كويتية وأم عظيمة فى حضور ويقظة وإبداع وريادة وخير وسلام.