فاجأ رئيس نادي المنامة زهير كازروني الوسط الرياضي المحلي عامة ومنتسبي وعشاق نادي المنامة خاصة بتقديم استقالته من رئاسة مجلس إدارة النادي التي شغلها لسبع دورات انتخابية متتالية ( 14 عاماً ) وقبلها عضوية مجلس الإدارة لما يقارب الثلاثون عاماً وذلك على خلفية النتائج المخيبة للفريق الأول لكرة السلة ( العشق الأكبر للمناميين ) !
مصير الطلب " الكازروني" لم يحسم بعد بشكل رسمي غير أن كل المؤشرات تؤكد تمسك مجلس الإدارة بالرئيس المثالي وترفض طلب الاستقالة وتسعى جاهدة لإقناع كازروني بالعدول عن قراره المفاجىء والقاسي وهذا ما نتمنى أن يوفق فيه مجلس الإدارة حفاظاً على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لنادي المنامة في عهد هذا الرجل المخلص ..
أكثر ما شدني لمتابعة تداعيات هذا القرار وردود أفعاله في الوسط الرياضي هي تلك الرسالة الإلكترونية التي بعث بها زهير عبر حسابه إلى جميع منتسبي وعشاق وجماهير نادي المنامة بأسلوب مؤثر جداً و راقٍ جداً ينم عن مثالية هذا الرجل وحبه وإخلاصه وولائه لكيان نادي المنامة وينم أيضاً عن شجاعته التي قلما نجدها في أغلب الإداريين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي أوالاتحاد مهما بلغت درجة الإخفاقات!!
تأملت في كل كلمة من كلمات الرسالة "الكازرونية " فوجدت في كل واحدة منها جل معاني الولاء والانتماء للنادي والحرص الشديد على الارتقاء بالوضع الإداري والمالي للنادي وإرضاء وإسعاد جماهيره وعشاقه وهذه قمة المثالية في الإدارة على خلاف ما يدور في أروقة بعض إدارات الأندية التي تعمل على تطفيش الأعضاء وإقصائهم مهما بلغت إنجازاتهم وتضحياتهم للنادي!
أتمنى أن تتضافر جهود جميع منتسبي وعشاق نادي المنامة لإقناع الرئيس المثالي زهير كازروني بالعدول عن قراره والعودة لمواصلة قيادته لهذا الكيان الرياضي العريق، كما وأتمنى أن يكون لهذا القرار وما صاحبه من ردود أفعال صدى إيجابياً لدى جميع منتسبي وعشاق نادي المنامة وبالأخص منتسبي كرة السلة المطالبين بمضاعة جهودهم في قادم الأيام بحيث تواكب اهتمامات وطموحات عشاق الزعيم ..
مصير الطلب " الكازروني" لم يحسم بعد بشكل رسمي غير أن كل المؤشرات تؤكد تمسك مجلس الإدارة بالرئيس المثالي وترفض طلب الاستقالة وتسعى جاهدة لإقناع كازروني بالعدول عن قراره المفاجىء والقاسي وهذا ما نتمنى أن يوفق فيه مجلس الإدارة حفاظاً على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لنادي المنامة في عهد هذا الرجل المخلص ..
أكثر ما شدني لمتابعة تداعيات هذا القرار وردود أفعاله في الوسط الرياضي هي تلك الرسالة الإلكترونية التي بعث بها زهير عبر حسابه إلى جميع منتسبي وعشاق وجماهير نادي المنامة بأسلوب مؤثر جداً و راقٍ جداً ينم عن مثالية هذا الرجل وحبه وإخلاصه وولائه لكيان نادي المنامة وينم أيضاً عن شجاعته التي قلما نجدها في أغلب الإداريين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي أوالاتحاد مهما بلغت درجة الإخفاقات!!
تأملت في كل كلمة من كلمات الرسالة "الكازرونية " فوجدت في كل واحدة منها جل معاني الولاء والانتماء للنادي والحرص الشديد على الارتقاء بالوضع الإداري والمالي للنادي وإرضاء وإسعاد جماهيره وعشاقه وهذه قمة المثالية في الإدارة على خلاف ما يدور في أروقة بعض إدارات الأندية التي تعمل على تطفيش الأعضاء وإقصائهم مهما بلغت إنجازاتهم وتضحياتهم للنادي!
أتمنى أن تتضافر جهود جميع منتسبي وعشاق نادي المنامة لإقناع الرئيس المثالي زهير كازروني بالعدول عن قراره والعودة لمواصلة قيادته لهذا الكيان الرياضي العريق، كما وأتمنى أن يكون لهذا القرار وما صاحبه من ردود أفعال صدى إيجابياً لدى جميع منتسبي وعشاق نادي المنامة وبالأخص منتسبي كرة السلة المطالبين بمضاعة جهودهم في قادم الأيام بحيث تواكب اهتمامات وطموحات عشاق الزعيم ..