التقارير التي نشرها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج بالتنسيق مع مرصد حقوق الإنسان الإيراني بشأن أوضاع المساجين في إيران خلال شهر مارس الماضي فقط، يؤكد أن تعامل النظام الإيراني مع المساجين هو الأسوأ فعلاً، ليس في المنطقة وحسب وإنما على مستوى العالم.
فالتقارير المنشورة قبل أيام، تطرقت إلى الإعدامات التي شهدتها السجون الإيرانية خلال الشهر الماضي، والتي بلغت 12 حالة إعدام، أي بمعدل إعدام واحد كل يومين تقريباً طوال الشهر، أما حالات الاعتقال خلال شهر مارس فتجاوزت 400 حالة، أي ما يقارب 13 سجيناً كل يوم، في مختلف السجون الإيرانية ولعل أشهرها سجن طهران الكبرى، وسجن إيفين، وسجن أروميه المركزي.
مع تلك الأرقام المخيفة، وهي محصلة شهر واحد فقط، لم نسمع أو نقرأ ردود أفعال مستنكرة من المجتمع الدولي أو تلك المنظمات أو الفضائيات المدعية دفاعها عن الحقوق والحريات، فلماذا يا ترى؟ هل بسبب أن تلك المعلومات سرية ولم تكن متاحة مثلاً؟ أم أن مصادر التقارير ليست من المصادر الـ «موثوقة» بالنسبة لتلك المنظمات وبعض الفضائيات التي تقول إنها تهتم بالرأي والرأي الآخر وهي أبعد ما تكون عن ذلك.
الجواب ببساطة شديدة هو أن تلك المنظمات والفضائيات وبعض الدول الغربية تستهدف دولاً مستقرة، آمنة، متطورة ومنجزة، مثل دولنا في الخليج العربي، خاصة البحرين السعودية والإمارات، لذلك لا ترى أن إيران دولة تستحق النظر إليها من باب أن «الضرب في الميت حرام»، ولكن لابد من التركيز على دول ناجحة ومتطورة ومرفهة حتى «يطالهم» جزء من خيرها، وإلا سوف تسلط تقاريرهم الكاذبة عليها، وطبعاً هناك من يساعدهم من أبناء تلك الدول وهم من الخونة، ليس من باب الوقف معهم أو نصرتهم، ولكن من أجل تبادل المصالح، فالخونة هدفهم الأسمى حكم آخرين للبلاد، تحت مسميات متعددة منها «جمهورية»، والمنظمات تعتبر هؤلاء مصدراً «للمعلومات» حتى لو كاذبة فعنصر المصداقية هنا ليس مهماً طالما إن «الشيك» لم يحرر لصالحها بعد، أما بعض الفضائيات فهدفها تنفيذ أجندات مموليها من أنظمة حاكمة مريضة نفسياً تعاني من عقدة النقص أو عُقد تاريخية، وترى في زعزعة أمن واستقرار دولنا شفاءً لأمراضها النفسية.
إن الحقيقة التي تتجاهلها تلك الأطراف «المنظمات والفضائيات والخونة» هو أن دولنا الخليجية ليست حكاماً فقط، بل شعوب ملتفة حول حكامها، متمسكة بهم وبرفعة أوطانهم، وتعمل في سعي حثيث لمواصلة الإنجازات والنجاحات، وشواهد دولنا على ذلك كثيرة ومتعددة، وهذا ما يغيظهم حقاً، فغيظهم وحقدهم على دولنا دليل على نجاحها الذي سيستمر بفضل الله ثم بحكمة ورؤية حكامنا، وإخلاص وتفاني شعوب خليجنا العربي.
فالتقارير المنشورة قبل أيام، تطرقت إلى الإعدامات التي شهدتها السجون الإيرانية خلال الشهر الماضي، والتي بلغت 12 حالة إعدام، أي بمعدل إعدام واحد كل يومين تقريباً طوال الشهر، أما حالات الاعتقال خلال شهر مارس فتجاوزت 400 حالة، أي ما يقارب 13 سجيناً كل يوم، في مختلف السجون الإيرانية ولعل أشهرها سجن طهران الكبرى، وسجن إيفين، وسجن أروميه المركزي.
مع تلك الأرقام المخيفة، وهي محصلة شهر واحد فقط، لم نسمع أو نقرأ ردود أفعال مستنكرة من المجتمع الدولي أو تلك المنظمات أو الفضائيات المدعية دفاعها عن الحقوق والحريات، فلماذا يا ترى؟ هل بسبب أن تلك المعلومات سرية ولم تكن متاحة مثلاً؟ أم أن مصادر التقارير ليست من المصادر الـ «موثوقة» بالنسبة لتلك المنظمات وبعض الفضائيات التي تقول إنها تهتم بالرأي والرأي الآخر وهي أبعد ما تكون عن ذلك.
الجواب ببساطة شديدة هو أن تلك المنظمات والفضائيات وبعض الدول الغربية تستهدف دولاً مستقرة، آمنة، متطورة ومنجزة، مثل دولنا في الخليج العربي، خاصة البحرين السعودية والإمارات، لذلك لا ترى أن إيران دولة تستحق النظر إليها من باب أن «الضرب في الميت حرام»، ولكن لابد من التركيز على دول ناجحة ومتطورة ومرفهة حتى «يطالهم» جزء من خيرها، وإلا سوف تسلط تقاريرهم الكاذبة عليها، وطبعاً هناك من يساعدهم من أبناء تلك الدول وهم من الخونة، ليس من باب الوقف معهم أو نصرتهم، ولكن من أجل تبادل المصالح، فالخونة هدفهم الأسمى حكم آخرين للبلاد، تحت مسميات متعددة منها «جمهورية»، والمنظمات تعتبر هؤلاء مصدراً «للمعلومات» حتى لو كاذبة فعنصر المصداقية هنا ليس مهماً طالما إن «الشيك» لم يحرر لصالحها بعد، أما بعض الفضائيات فهدفها تنفيذ أجندات مموليها من أنظمة حاكمة مريضة نفسياً تعاني من عقدة النقص أو عُقد تاريخية، وترى في زعزعة أمن واستقرار دولنا شفاءً لأمراضها النفسية.
إن الحقيقة التي تتجاهلها تلك الأطراف «المنظمات والفضائيات والخونة» هو أن دولنا الخليجية ليست حكاماً فقط، بل شعوب ملتفة حول حكامها، متمسكة بهم وبرفعة أوطانهم، وتعمل في سعي حثيث لمواصلة الإنجازات والنجاحات، وشواهد دولنا على ذلك كثيرة ومتعددة، وهذا ما يغيظهم حقاً، فغيظهم وحقدهم على دولنا دليل على نجاحها الذي سيستمر بفضل الله ثم بحكمة ورؤية حكامنا، وإخلاص وتفاني شعوب خليجنا العربي.