لا يخفى على الجميع بأن الأشخاص الذين بادروا بأخذ التطعيم سعداء بهذه الخطوة التي بالتأكيد تنم عن مسؤولية وتصب في مصلحة الفرد والمجتمع والوطن ومعظمهم لديهم قناعة تامة بإيجابيات أخذ اللقاح التي تنم عن مسؤولية تجاه الوطن، هذه الفئة لم يكن تتنظر أي مردود من الدولة جراء أخذ اللقاح، بل هم بدورهم يشكرون الدولة على توفير اللقاحات مجاناً وحرصها الدائم لصحة وسلامة المواطن والمقيم.
القائمة التي أصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، مؤخراً التي تسمح للحاصلين على التطعيم والمتعافين من الفيروس الحصول على الخدمات الداخلية وأداء الفروض في المساجد منها صلاة الجمعة والتراويح أسعدت هذه الفئة لعودة الحياة الطبيعية في البلاد وتتمنى للجميع بان يشاطرونهم هذه الفرحة والخدمات بعد أخذ اللقاح.
لا تزال فئة من الناس من مختلف الدول مترددة لأخذ اللقاح ونحن نحترم أسبابهم الخاصة عن الامتناع من التطعيم، ولكن لا أحد يشكك في النوايا بإصرار الدول على تطعيم مواطنيها، فذلك ليس كما يدعيه البعض بأن التطعيم ضد الفيروس مؤامرة، لأن (كوفيد19) ليس مؤامرة أو شائعة وإنما مرض فتاك راح ضحيته ملايين من الناس من جميع دول العالم كانوا آمنين ومطمئنين حتى انتشر المرض في كل بقاع الأرض وكان ما كان من كوارث صاحب الحزن للكثيرين.
جهود فريق البحرين واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء عظيمة منذ بداية انتشار (كوفيد19) وبإشادة دولية تثني على حرص الحكومة البحرينية على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وعلى المساعي المبذولة من أجل تقليص عدد الإصابات والحد من انتشار الفيروس.
لقد قامت اللجنة التنسيقية وفريق البحرين والفريق الوطني الطبي مشكورين بمبادرات كثيرة وبتصريحات واضحة للعموم، فهم مرجع نثق بهم وبكل قراراتهم التي بالتأكيد نتفق معها بانها في صالح الجميع فلا يستنكر البعض حرص الدولة على التطعيم كما استنكر منهم عدم فرض الحظر!! فاستعراض العضلات في هذا الوقت غير مجدٍ، من يمتلك السبب الواضح والحقيقي لعدم التطعيم فنحن نحترمه ونحترم خصوصيته وإنما لأولئك الذين يطبق عليهم المثل «خالف تذكر» لمجرد أن يتصادموا مع الآراء والقناعات فهم للأمانة «الله يكون بعون أنفسهم المتمردة» أما لتلك الفئة التي تفتري بأن الحكومة تلزمهم وتصر على التطعيم بسبب الخدمات التي سمحت لفئة الحاصلين على التطعيم، فالواضح هي مجرد خدمات ترفيهية وليست مصيرية وأساسية كالتطعيم، فالتطعيم بأدلة علمية بأنه أفضل دفاع ضد الفيروس ويمنع الإصابة الشديدة بالمرض وينقذ الكثيرين.
وكل عام ونحن بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا من غير (كوفيد19).. اللهم آمين.
{{ article.visit_count }}
القائمة التي أصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، مؤخراً التي تسمح للحاصلين على التطعيم والمتعافين من الفيروس الحصول على الخدمات الداخلية وأداء الفروض في المساجد منها صلاة الجمعة والتراويح أسعدت هذه الفئة لعودة الحياة الطبيعية في البلاد وتتمنى للجميع بان يشاطرونهم هذه الفرحة والخدمات بعد أخذ اللقاح.
لا تزال فئة من الناس من مختلف الدول مترددة لأخذ اللقاح ونحن نحترم أسبابهم الخاصة عن الامتناع من التطعيم، ولكن لا أحد يشكك في النوايا بإصرار الدول على تطعيم مواطنيها، فذلك ليس كما يدعيه البعض بأن التطعيم ضد الفيروس مؤامرة، لأن (كوفيد19) ليس مؤامرة أو شائعة وإنما مرض فتاك راح ضحيته ملايين من الناس من جميع دول العالم كانوا آمنين ومطمئنين حتى انتشر المرض في كل بقاع الأرض وكان ما كان من كوارث صاحب الحزن للكثيرين.
جهود فريق البحرين واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء عظيمة منذ بداية انتشار (كوفيد19) وبإشادة دولية تثني على حرص الحكومة البحرينية على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وعلى المساعي المبذولة من أجل تقليص عدد الإصابات والحد من انتشار الفيروس.
لقد قامت اللجنة التنسيقية وفريق البحرين والفريق الوطني الطبي مشكورين بمبادرات كثيرة وبتصريحات واضحة للعموم، فهم مرجع نثق بهم وبكل قراراتهم التي بالتأكيد نتفق معها بانها في صالح الجميع فلا يستنكر البعض حرص الدولة على التطعيم كما استنكر منهم عدم فرض الحظر!! فاستعراض العضلات في هذا الوقت غير مجدٍ، من يمتلك السبب الواضح والحقيقي لعدم التطعيم فنحن نحترمه ونحترم خصوصيته وإنما لأولئك الذين يطبق عليهم المثل «خالف تذكر» لمجرد أن يتصادموا مع الآراء والقناعات فهم للأمانة «الله يكون بعون أنفسهم المتمردة» أما لتلك الفئة التي تفتري بأن الحكومة تلزمهم وتصر على التطعيم بسبب الخدمات التي سمحت لفئة الحاصلين على التطعيم، فالواضح هي مجرد خدمات ترفيهية وليست مصيرية وأساسية كالتطعيم، فالتطعيم بأدلة علمية بأنه أفضل دفاع ضد الفيروس ويمنع الإصابة الشديدة بالمرض وينقذ الكثيرين.
وكل عام ونحن بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا من غير (كوفيد19).. اللهم آمين.