أسدل الستار في الأسبوع الماضي على منافسات الدوري المفتوح لكرة القدم للهواة وتوج فريق نادي سار بالمركز الأول واستحق كأس البطولة وميدالياتها الذهبية والمكافأة المالية المخصصة للبطل، كما احتل فريق أساطير المحرق المركز الثاني ونال الميداليات الفضية والجائزة المالية المخصصة للوصيف.
المسابقة التي استحدثها اتحاد كرة القدم بتوجيه من رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كان الهدف الرئيسي منها إفساح المجال أمام أكبر عدد من هواة كرة القدم لمختلف الأعمار لإبراز مواهبهم وقدراتهم الكروية التي يمكن أن تستفيد منها الأندية الوطنية والمنتخبات الأهلية.
هذه المسابقة لاقت تفاعلاً كبيراً من هواة كرة القدم غير المسجلين في كشوفات اتحاد الكرة والذين بلغ عددهم الإجمالي 680 لاعباً من مختلف الأعمار بينهم 72 لاعباً دون سن الحادية والعشرين و518 لاعباً تحت 31 سنة و100 لاعب فوق 31 سنة، وبالتأكيد الفئة التي تهمنا هنا هي فئة تحت 21 سنة والتي نتمنى أن نرى مخرجاتها على أرض الواقع في مسابقاتنا الرسمية.
اللافت للنظر غياب كشافي الأندية عن متابعة مجريات المسابقة رغم أن هدفها الرئيسي يصب في اتجاه هذه الأندية التي اكتفى بعضها بإجراء مباريات ودية مع الفرق البارزة فيها!
في الجانب التحكيمي تمخضت هذه المسابقة عن اكتشاف قدرات العديد من حكام الفئات العمرية الذين أثبتوا كفاءتهم التحكيمية وأحقيتهم للترقي إلى درجات أعلى. أما في الجانب المالي فالمسابقة مولت نفسها بنفسها من خلال اشتراكات الفرق التي بلغ عددها 23 فريقاً وهو الأمر الذي لم يكلف خزينة الاتحاد أي أعباء مالية.
بقي أن ننتظر مخرجات هذه المسابقة من خلال التقارير الإدارية والفنية التي تم رفعها إلى رئيس اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة المنظمة العليا للمسابقة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة حتى نتعرف على جدوى هذه المسابقة ومدى استفادة الأندية من هذه المخرجات ومدى جدوى استمراريتها من عدمه.
لم يبقَ إلا أن نهنىء فريق نادي سار على إنجازه المستحق ونتمنى أن نسمع عن صفقات احترافية للبارزين من نجوم هذا الفريق والفرق الأخرى في صفوف فرق أنديتنا الوطنية ومنتخباتنا الأهلية.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.
المسابقة التي استحدثها اتحاد كرة القدم بتوجيه من رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كان الهدف الرئيسي منها إفساح المجال أمام أكبر عدد من هواة كرة القدم لمختلف الأعمار لإبراز مواهبهم وقدراتهم الكروية التي يمكن أن تستفيد منها الأندية الوطنية والمنتخبات الأهلية.
هذه المسابقة لاقت تفاعلاً كبيراً من هواة كرة القدم غير المسجلين في كشوفات اتحاد الكرة والذين بلغ عددهم الإجمالي 680 لاعباً من مختلف الأعمار بينهم 72 لاعباً دون سن الحادية والعشرين و518 لاعباً تحت 31 سنة و100 لاعب فوق 31 سنة، وبالتأكيد الفئة التي تهمنا هنا هي فئة تحت 21 سنة والتي نتمنى أن نرى مخرجاتها على أرض الواقع في مسابقاتنا الرسمية.
اللافت للنظر غياب كشافي الأندية عن متابعة مجريات المسابقة رغم أن هدفها الرئيسي يصب في اتجاه هذه الأندية التي اكتفى بعضها بإجراء مباريات ودية مع الفرق البارزة فيها!
في الجانب التحكيمي تمخضت هذه المسابقة عن اكتشاف قدرات العديد من حكام الفئات العمرية الذين أثبتوا كفاءتهم التحكيمية وأحقيتهم للترقي إلى درجات أعلى. أما في الجانب المالي فالمسابقة مولت نفسها بنفسها من خلال اشتراكات الفرق التي بلغ عددها 23 فريقاً وهو الأمر الذي لم يكلف خزينة الاتحاد أي أعباء مالية.
بقي أن ننتظر مخرجات هذه المسابقة من خلال التقارير الإدارية والفنية التي تم رفعها إلى رئيس اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة المنظمة العليا للمسابقة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة حتى نتعرف على جدوى هذه المسابقة ومدى استفادة الأندية من هذه المخرجات ومدى جدوى استمراريتها من عدمه.
لم يبقَ إلا أن نهنىء فريق نادي سار على إنجازه المستحق ونتمنى أن نسمع عن صفقات احترافية للبارزين من نجوم هذا الفريق والفرق الأخرى في صفوف فرق أنديتنا الوطنية ومنتخباتنا الأهلية.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير.