إن التقرب إلى الله تعالى في شهر رمضان المبارك يكون له طرق كثيرة من أبرزها وأسماها هي الأعمال التطوعية والإغاثية التي تعتبر ثمرة يقدمها الفرد للمجتمع من باب التكافل الديني والإنساني ويسخر طاقاته في خدمة المحتاجين الذين هجروا أوطانهم قسراً وأصبحوا لاجئين في العراء أو في الخيام بسبب الحروب التي شردت مئات بل آلاف الأسر، وسوف أسلط الضوء على نموذج لأحد الشباب البحريني الذي تعود أن يفطر أول يوم من الشهر الفضيل مع الطفل الجائع والشيخ الكبير بين اللاجئين، وهو يشعر بالراحة في عمله التطوعي والإغاثي خارج البحرين، وقد عايشت ذلك معه لأكثر من عشر سنوات مضت يسعى ويهب لنجدة الملهوف متطوعاً بوقته وجهده رغم المشقة والسفر لبلدان بعيدة في بعض الأحيان قد تمتد لساعات طويلة كل ذلك في سبيل أن يمسح دمعة طفل يتيم أو يخفف من معاناة رجل مقهور أو امرأة مكلومة.
هذا العام وثق خالد موسى البلوشي وهو الناشط والمتخصص في العمل التطوعي والإغاثي ما يقوم به هو وفريق العمل من جمعية التربية الإسلامية في حلقات أسبوعية تعرض ظهر كل يوم جمعة وتبث الخير في شهر الخير يسلط الضوء فيها على أعمال البر والإحسان عبر برنامج «ومضات» بإشراف عام من الإعلامي بدر الجزاف والذي يبث عبر الانستغرام يتحدث فيها عن صدقة السر بين العبد وربه بعيداً عن الرياء وجزاؤها سيكون يوم القيامة وتوثيق الصدقات والمساعدات الخارجية تشجيعاً لأصحاب الخير والمحسنين وطمأنة لهم بإيصال هذه المساعدات، في حين أن الصدقات الداخلية للأسر البحرينية والمقيمة التي يتم فيها مراعاة الخصوصية وحفاظاً على كرامة من يتم إيصال التبرعات لهم والتي تصل في بعض الأحيان ان يتم فيها تغليف الصدقة أو المساعدة ووضعها أمام البيت وكأنها هدية وهذا هو أسمى معاني التكافل والحب.
حقيقة إن الفيديوهات التي تم فيها توثيق توزيع الحصص الغذائية خلال شهر رمضان هذا وفي أول يوم من الشهر الفضيل ومشاريعه في إفطار الصائمين من اللاجئين السوريين في المخيمات في دولة لبنان مؤثر جداً يشعرنا بالمسؤولية تجاه إخواننا في الدين ومدى حاجتهم للغذاء والدواء في ظل هذه الظروف التي يعيشها العالم من جائحة ومن معاناة الحروب وما هذه الرحلات إلا بلسم للجراح ويخفف بعض الآلام على الشعوب الجريحة التي لا ذنب لها من هذه الحروب وهي الخاسر الوحيد فالكثير منهم استشهدوا وأسرهم شردت في البلدان.
* همسة:
عندما نشاهد معاناة اللاجئين الذين شردوا من ديارهم وأراضيهم نستشعر ما نحن فيه من خير ونعم الله التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا فيها في بلاد الخير مملكة البحرين وما نعيشه من أمن وأمان وخير بفضل منه سبحانه وتعالى، ثم بفضل ولي أمرنا في هذا البلد المعطاء جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي يده الكريمة المعطاءة على الجميع في الداخل والخارج.
هذا العام وثق خالد موسى البلوشي وهو الناشط والمتخصص في العمل التطوعي والإغاثي ما يقوم به هو وفريق العمل من جمعية التربية الإسلامية في حلقات أسبوعية تعرض ظهر كل يوم جمعة وتبث الخير في شهر الخير يسلط الضوء فيها على أعمال البر والإحسان عبر برنامج «ومضات» بإشراف عام من الإعلامي بدر الجزاف والذي يبث عبر الانستغرام يتحدث فيها عن صدقة السر بين العبد وربه بعيداً عن الرياء وجزاؤها سيكون يوم القيامة وتوثيق الصدقات والمساعدات الخارجية تشجيعاً لأصحاب الخير والمحسنين وطمأنة لهم بإيصال هذه المساعدات، في حين أن الصدقات الداخلية للأسر البحرينية والمقيمة التي يتم فيها مراعاة الخصوصية وحفاظاً على كرامة من يتم إيصال التبرعات لهم والتي تصل في بعض الأحيان ان يتم فيها تغليف الصدقة أو المساعدة ووضعها أمام البيت وكأنها هدية وهذا هو أسمى معاني التكافل والحب.
حقيقة إن الفيديوهات التي تم فيها توثيق توزيع الحصص الغذائية خلال شهر رمضان هذا وفي أول يوم من الشهر الفضيل ومشاريعه في إفطار الصائمين من اللاجئين السوريين في المخيمات في دولة لبنان مؤثر جداً يشعرنا بالمسؤولية تجاه إخواننا في الدين ومدى حاجتهم للغذاء والدواء في ظل هذه الظروف التي يعيشها العالم من جائحة ومن معاناة الحروب وما هذه الرحلات إلا بلسم للجراح ويخفف بعض الآلام على الشعوب الجريحة التي لا ذنب لها من هذه الحروب وهي الخاسر الوحيد فالكثير منهم استشهدوا وأسرهم شردت في البلدان.
* همسة:
عندما نشاهد معاناة اللاجئين الذين شردوا من ديارهم وأراضيهم نستشعر ما نحن فيه من خير ونعم الله التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا فيها في بلاد الخير مملكة البحرين وما نعيشه من أمن وأمان وخير بفضل منه سبحانه وتعالى، ثم بفضل ولي أمرنا في هذا البلد المعطاء جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الذي يده الكريمة المعطاءة على الجميع في الداخل والخارج.