أطل علينا خلال شهر رمضان المبارك الحالي البرنامج التلفزيوني المتميز «كفو» بإخراج المتألق أحمد الشيخ وبرعاية شركة «stc»، والذي يأتي امتداداً للشراكة والمسؤولية الاجتماعية التي يجب أن يساهم فيها جميع مؤسسات المجتمع الخاصة والأهلية بالتشارك مع المؤسسات الحكومية لدعم دورها المنشود في جميع المجالات وبخاصة الإنسانية منها، وقد رسمت حملة «فينا خير» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مثالاً رائعاً وجميلاً للتكافل المجتمعي والمسؤولية المجتمعية بين كافة فئات المجتمع الذين ساهموا من أجل «البحرين» ودعم الفئات المتضررة من آثار فيروس كورونا.
لقد أحسنت شركة «stc» وكما عودتنا دائماً باختيار موضوعها الرمضاني لهذا العام لإبراز ثلة من الشخصيات الملهمة في المجال الإنساني كمثال حي للعطاء والعمل التطوعي والإنساني خدمة لهذا الوطن العزيز، وهو ما يعزز هذه القيمة لدى جميع أفراد المجتمع وبخاصة الجيل الناشئ الذي هو في أمس الحاجة للاطلاع على هذه التجارب الإنسانية الجميلة وإبراز القدوات حتى يشب عوده على حب العطاء ومساعدة الآخرين والتضحية من أجل هذا الوطن الغالي. وقد سبق للشركة أن دعمت في السنوات السابقة بالشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مجموعة من الفئات الإنسانية المحتاجة، من خلال تصوير مقطع فيديو جميل أبرز أهمية التبرع لهذه الفئات بأسلوب رائع حاز على إعجاب المجتمع.
برنامج «كفو» هو نموذج حي من نماذج توثيق التجارب الناجحة وإبراز الشخصيات الوطنية المؤثرة التي كان لها العطاء الخصب في المجال الإنساني، ويجب أن يستمر مستقبلاً بأفكاره المتعددة من أجل إبراز تجارب النجاح والشخصيات الملهمة في المجالات الحياتية الأخرى، فهناك العديد من الشخصيات الوطنية الملهمة التي أفنت حياتها خدمة لهذا الوطن العزيز في عدة مجالات، والتي لم تلق سيرتها وقصة نجاحها أي اهتمام يذكر من المجتمع، ففكرة هذا البرنامج وعلى الرغم من بساطتها ألا إنها تمثل الشيء الكثير لبطلها عندما يكرم بهذه الطريقة العفوية وتبرز قصته للمجتمع، وكما قال البطل السيد جميل: «ما كرمني الجهور، كرمتني الدولة». مثل هذه الشخصيات لا تحتاج الهدايا غالية الثمن، بل تحتاج التقدير ولو بالشيء البسيط، لأنها توقن أنما تعمل من أجل الله تعالى أولاً ثم من أجل هذا الوطن العزيز.
برنامج «كفو» يجب أن يستمر لتوثيق شخصيات كثيرة أعطت الكثير من جهدها ووقتها من أجل فعل الخير في مجتمع البحرين الطيب، فهم يمتلكون عطاءً خصباً وسيرة مثرية يجب أن تفتح صفحاتها للجيل الصاعد ليتعلم معاني العطاء والعمل التطوعي. وأنا على يقين بأن هناك العديد من الشخصيات الملهمة التي تعمل في الخفاء تبتغي الأجر والمثوبة من الله عز وجل، وخدمة وطنها فهي تعطي ولا تنتظر المقابل، وتنظر للحياة بمنظار الإيجابية لا بمعول الهدم والسلبية المقيتة.
نتمنى أن تستمر مثل هذه الشراكة وتفعيل المسؤولية الاجتماعية في جميع المؤسسات والتي يجب أن تكون ضمن استراتيجيتها والتي يجب أن تعمل مجتمعة على فعل الخير وتجتمع من أجل تحقيق الهدف الأسمى في خدمة الوطن، والنظر إلى مفهوم الشراكة بمنظور أكثر شمولية في دعم البرامج المختلفة، وما برنامج «كفو» إلا صفحة جديدة ضمن هذا المفهوم.
شكراً لشركة «stc» على هذا التميز المستمر في دعم مثل هذه البرامج، وشكراً لتلفزيون البحرين والمخرج المبدع أحمد الشيخ ولجميع العاملين في هذا البرنامج الذي أثبت نجاحه ولاقى إطراءً كبيراً من المجتمع. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
* ومضة أمل:
العطاء بلا مقابل كلمة لا تقدر بثمن.
لقد أحسنت شركة «stc» وكما عودتنا دائماً باختيار موضوعها الرمضاني لهذا العام لإبراز ثلة من الشخصيات الملهمة في المجال الإنساني كمثال حي للعطاء والعمل التطوعي والإنساني خدمة لهذا الوطن العزيز، وهو ما يعزز هذه القيمة لدى جميع أفراد المجتمع وبخاصة الجيل الناشئ الذي هو في أمس الحاجة للاطلاع على هذه التجارب الإنسانية الجميلة وإبراز القدوات حتى يشب عوده على حب العطاء ومساعدة الآخرين والتضحية من أجل هذا الوطن الغالي. وقد سبق للشركة أن دعمت في السنوات السابقة بالشراكة مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مجموعة من الفئات الإنسانية المحتاجة، من خلال تصوير مقطع فيديو جميل أبرز أهمية التبرع لهذه الفئات بأسلوب رائع حاز على إعجاب المجتمع.
برنامج «كفو» هو نموذج حي من نماذج توثيق التجارب الناجحة وإبراز الشخصيات الوطنية المؤثرة التي كان لها العطاء الخصب في المجال الإنساني، ويجب أن يستمر مستقبلاً بأفكاره المتعددة من أجل إبراز تجارب النجاح والشخصيات الملهمة في المجالات الحياتية الأخرى، فهناك العديد من الشخصيات الوطنية الملهمة التي أفنت حياتها خدمة لهذا الوطن العزيز في عدة مجالات، والتي لم تلق سيرتها وقصة نجاحها أي اهتمام يذكر من المجتمع، ففكرة هذا البرنامج وعلى الرغم من بساطتها ألا إنها تمثل الشيء الكثير لبطلها عندما يكرم بهذه الطريقة العفوية وتبرز قصته للمجتمع، وكما قال البطل السيد جميل: «ما كرمني الجهور، كرمتني الدولة». مثل هذه الشخصيات لا تحتاج الهدايا غالية الثمن، بل تحتاج التقدير ولو بالشيء البسيط، لأنها توقن أنما تعمل من أجل الله تعالى أولاً ثم من أجل هذا الوطن العزيز.
برنامج «كفو» يجب أن يستمر لتوثيق شخصيات كثيرة أعطت الكثير من جهدها ووقتها من أجل فعل الخير في مجتمع البحرين الطيب، فهم يمتلكون عطاءً خصباً وسيرة مثرية يجب أن تفتح صفحاتها للجيل الصاعد ليتعلم معاني العطاء والعمل التطوعي. وأنا على يقين بأن هناك العديد من الشخصيات الملهمة التي تعمل في الخفاء تبتغي الأجر والمثوبة من الله عز وجل، وخدمة وطنها فهي تعطي ولا تنتظر المقابل، وتنظر للحياة بمنظار الإيجابية لا بمعول الهدم والسلبية المقيتة.
نتمنى أن تستمر مثل هذه الشراكة وتفعيل المسؤولية الاجتماعية في جميع المؤسسات والتي يجب أن تكون ضمن استراتيجيتها والتي يجب أن تعمل مجتمعة على فعل الخير وتجتمع من أجل تحقيق الهدف الأسمى في خدمة الوطن، والنظر إلى مفهوم الشراكة بمنظور أكثر شمولية في دعم البرامج المختلفة، وما برنامج «كفو» إلا صفحة جديدة ضمن هذا المفهوم.
شكراً لشركة «stc» على هذا التميز المستمر في دعم مثل هذه البرامج، وشكراً لتلفزيون البحرين والمخرج المبدع أحمد الشيخ ولجميع العاملين في هذا البرنامج الذي أثبت نجاحه ولاقى إطراءً كبيراً من المجتمع. بارك الله في الجهود وسدد الخطى.
* ومضة أمل:
العطاء بلا مقابل كلمة لا تقدر بثمن.