في نهاية العام 2018، شهدت إحدى أكبر المجلات في العالم وأكثرها مهنية وموضوعية، وهي مجلة دير شبيغل الألمانية، والتي توزع 750 ألف نسخة مطبوعة شهرياً، فضيحة كبرى مدوية بعد اكتشاف قيام سوبر الصحافة الألماني كلاس ريلوتيوس باختلاق القصص الصحافية واخترع شخصياتها في نحو 14 من أصل 60 مقالاً نشرت له في نسخات المجلة المطبوعة والإلكترونية.
الصحافي ريلوتيوس أقر باختلاق القصص والشخصيات، ونقل عنه إنه ندم على أفعاله وشعر بالخجل العميق وأنه يحتاج للمساعدة، حيث فسر ريلوتيس فعلته بالقول إن ما حدث لم يكن له علاقة بالتفكير في الاختراقات الصحفية الكبرى، وإنما بسبب الخوف من الفشل.
التحقيقات التي قامت بها المجلة توصلت إلى قيام ريلوتيوس أيضاً بالطلب من القراء تقديم التبرعات بزعم أنها لصالح الأطفال السوريين، مستغلاً قصة مفبركة عن طفلتين سوريتين لاجئتين، حيث تم مقاضاته بتهمة اختلاس تبرعات.
كما تم سحب الجوائز التي حاز عليها ومن صمنها جائزة «صحافي العام» التي تمنحها «سي إن إن»، وكذلك جائزة «مراسل العام» والتي فاز بها بعد كتابته تحقيقاً حول طفل سوري، والتي تبين أن كل مصادر هذا التحقيق كانت على أقل تقدير مبهمة، وأن معظم ما كتبه كلاس كان مختلَقاً.
تذكرت كل تلك التفاصيل والإجراءات التي قامت بها مجلة دير شبيغل ضد الصحافي ريلوتيوس، وأنا أرى ومعي كل المتابعين وبشكل يومي السقطات التي تقع فيها قناة «الجزيرة» القطرية، والتي ورغم شعارات المهنية والحيادية التي ترفعها، لا تزال تصر على ترويج الإشاعات القصص المختلقة، مستهدفة أمن واستقرار البحرين، ومحاولة النيل من كل ما حققته المملكة من مكتسبات ونجاحات على مدار العقود الماضية.
قناة «الجزيرة» القطرية لا تزال مصرة على توتير الأجواء، واللجوء إلى وسائل أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها غير مهنية وغير حيادية على الإطلاق، بل وصل الأمر إلى اختلاق قصص واستضافت أشخاص بأجندات خارجية وبنظرة «عوراء» تنفيذاً لاجندات وتوجيهات من مشغليها ومموليها.
«للجزيرة» ومن يقف خلفها نقول، ستبقى البحرين عزيزة شامخة بإنجازاتها وبقيادتها التاريخية وشعبها الوفي، ولن تؤثر فيها كل تلك المحاولات العبثية.
دير شبيغل الألمانية اعتذرت وحاكمت الصحافي «المزور» وأوقفت رئيس التحرير ومدير التحرير.. فهل لدى «الجزيرة» الجرأة للاعتراف بما اقترفت طوال السنوات الماضية؟!.. هذا ماستبينه الأيام ..
* إضاءة:
أسمى آيات التهاني والتبريكات نرفعها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز.
مكانة مستحقة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بما يحمله من طموحات وأفكار خلاقة، وفرصة واعدة لشباب البحرين أن تكون لهم مساهمة فعلية في بناء الوطن وصياغة مستقبله..
الصحافي ريلوتيوس أقر باختلاق القصص والشخصيات، ونقل عنه إنه ندم على أفعاله وشعر بالخجل العميق وأنه يحتاج للمساعدة، حيث فسر ريلوتيس فعلته بالقول إن ما حدث لم يكن له علاقة بالتفكير في الاختراقات الصحفية الكبرى، وإنما بسبب الخوف من الفشل.
التحقيقات التي قامت بها المجلة توصلت إلى قيام ريلوتيوس أيضاً بالطلب من القراء تقديم التبرعات بزعم أنها لصالح الأطفال السوريين، مستغلاً قصة مفبركة عن طفلتين سوريتين لاجئتين، حيث تم مقاضاته بتهمة اختلاس تبرعات.
كما تم سحب الجوائز التي حاز عليها ومن صمنها جائزة «صحافي العام» التي تمنحها «سي إن إن»، وكذلك جائزة «مراسل العام» والتي فاز بها بعد كتابته تحقيقاً حول طفل سوري، والتي تبين أن كل مصادر هذا التحقيق كانت على أقل تقدير مبهمة، وأن معظم ما كتبه كلاس كان مختلَقاً.
تذكرت كل تلك التفاصيل والإجراءات التي قامت بها مجلة دير شبيغل ضد الصحافي ريلوتيوس، وأنا أرى ومعي كل المتابعين وبشكل يومي السقطات التي تقع فيها قناة «الجزيرة» القطرية، والتي ورغم شعارات المهنية والحيادية التي ترفعها، لا تزال تصر على ترويج الإشاعات القصص المختلقة، مستهدفة أمن واستقرار البحرين، ومحاولة النيل من كل ما حققته المملكة من مكتسبات ونجاحات على مدار العقود الماضية.
قناة «الجزيرة» القطرية لا تزال مصرة على توتير الأجواء، واللجوء إلى وسائل أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها غير مهنية وغير حيادية على الإطلاق، بل وصل الأمر إلى اختلاق قصص واستضافت أشخاص بأجندات خارجية وبنظرة «عوراء» تنفيذاً لاجندات وتوجيهات من مشغليها ومموليها.
«للجزيرة» ومن يقف خلفها نقول، ستبقى البحرين عزيزة شامخة بإنجازاتها وبقيادتها التاريخية وشعبها الوفي، ولن تؤثر فيها كل تلك المحاولات العبثية.
دير شبيغل الألمانية اعتذرت وحاكمت الصحافي «المزور» وأوقفت رئيس التحرير ومدير التحرير.. فهل لدى «الجزيرة» الجرأة للاعتراف بما اقترفت طوال السنوات الماضية؟!.. هذا ماستبينه الأيام ..
* إضاءة:
أسمى آيات التهاني والتبريكات نرفعها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الشركة القابضة للنفط والغاز.
مكانة مستحقة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بما يحمله من طموحات وأفكار خلاقة، وفرصة واعدة لشباب البحرين أن تكون لهم مساهمة فعلية في بناء الوطن وصياغة مستقبله..