واحدة من فوائد برنامج «كفو» الذي عُرض على تلفزيون البحرين هو إعادة الاعتبار لتصنيف «المشاهير».
فبعد أن شوهنا هذا التصنيف وألحقنا به «عوير وزوير» فأصبح مشاهيرنا هم النطيحة والمتردية، قدوات المجتمع أصبحوا من سقط القوم، وهنا لا أتحدث عن أصول أو أعراق أو أجناس -حاشا لله- فكلنا أبناء آدم، بل أتحدث عن سقطهم عملاً، سقطهم كقيمة إنسانية راقية، ناس لا يملكون من مقومات «الإنسانية» شيئاً، أشخاص منحناهم هذا اللقب وكل ما قدموه لمجتمعهم هو «التفرفر» أمام كاميرات الهاتف، مستعرضين أجسادهن إن كنّ إناثاً، أو جنونهم أو «تنقزهم» أو نكاتهم السمجة إن كانوا ذكوراً، هؤلاء هم الذين منحناهم لقب «مشاهيرنا»، وأسبغنا عليهم فضل متابعتنا لهم، فأجبرنا كل صاحب علامة مسجلة أو صاحب عمل أن يستنجد بهم مرغماً كي يروج لبضاعته لأنهم متابعون من قبلنا!! نحن من منحناهم صك «الشهرة» وفقأنا أعيننا بأيدينا، فتحول هؤلاء النكرات فعلاً الذين لا يحملون أي رسالة أو محتوى إلى قدوات لأبنائنا، يتمنون أن يعيشوا مثلهم وأن يقلدوهم بنمط حياتهم، هم من يقرر لأبنائنا «الهبة» والهبة هي ما ينتشر من فعل أو قول أو لبس أو طعام أو شراب يختاره أحد هؤلاء المشاهير، فيتهافت المتابعون على تقليده أو اقتنائه.
نحن من جعلنا هؤلاء التافهين يشكلون لنا نمط حياة لا يحمل أي قيمة أو نفع لا لنفسه ولا للبشرية، فجاء برنامج «كفو» ليعيد الاعتبار لهذا التصنيف ويدلنا على من يستحقه ويستحق أن يكون قدوة ويستحق أن يكون من «المشاهير»، أصبح كافل اليتيم ومربي الأجيال والمؤثر على نفسه وصاحب الإرادة والعزيمة مشهوراً ومعروفاً ويصفق له المجتمع عن استحقاق وجدارة.
يفترض بعد برنامج «كفو» أن تكون «الهبة» هي الاقتداء بتلك الأعمال الجليلة، الإخلاص هبة، التفاني هبة، الإيثار هبة، الحب بلا حدود هبة، العطاء بلا مردود هبة، العزم القوي الإرادة القوية الإيمان هبة، تلك هي القيم التي يجب أن تنتشر بين أجيالنا ويصرون عليها اقتداءً بمن هم #كفو لينالوا شرف متابعتنا واقتدائنا بهم.
قام تلفزيون البحرين بإعادة توجيه وترشيد فعل المتابعة لمن يستحق أن يكون شهيراً ومعروفاً وقدوة بيننا لأجيالنا، الخمس عشرة شخصية التي قدمها البرنامج أصبحوا هم مشاهير البحرين أيام رمضان، يشار لهم بالبنان ويسلم عليهم الناس في الشارع، والكل يفخر بمعرفتهم أو يدعي القربى منهم، هؤلاء من يطلب الناس التصوير معهم، وهم من يعرف الناس وجوههم، لا بتهريجهم أو «بتفررهم» أمام الكاميرات، بل بما قدموه من أعمال جليلة لمجتمعهم.
الشهرة صك وختم يجب أن يكون غالي الثمن، لا نقدمه إلا لمن يستحقه فعلاً، لا نعطيه إلا لمن هم #كفو فعلاً، كيف أساوي بعد اليوم الأعمال الجليلة العظيمة التي قدمتها تلك الشخصيات الخمس عشرة مع مشاهير السوشل ميديا؟
شكراً تلفزيون البحرين شكراً المخرج الشاب الواعد أحمد الشيخ شكراً فريق الإعداد الباحث الذي جهد بالبحث عن هذه الدرر والأعداد لمفاجأتها، وأعرف صعوبة ذلك العمل، أخيراً شكراً STC شركة الاتصال التي آمنت بالفكرة ودعمتها.
أخيراً شكراً أهل البحرين ففيكم الخير وفيكم المنفعة وفيكم الوطنية الحقة الخالصة الصافية لهذا الوطن، فيكم قيم وطنية برزت تضع البحرين أولاً لا بكلمات واحتفالات بل كانت البحرين أولاً بأعمالكم الجليلة التي وهبتم لها وقتكم وصحتكم وعلمكم ونفعتم بها غيركم، منكم يتعلم الأجيال ويقتدي بكم الأبناء.
فبعد أن شوهنا هذا التصنيف وألحقنا به «عوير وزوير» فأصبح مشاهيرنا هم النطيحة والمتردية، قدوات المجتمع أصبحوا من سقط القوم، وهنا لا أتحدث عن أصول أو أعراق أو أجناس -حاشا لله- فكلنا أبناء آدم، بل أتحدث عن سقطهم عملاً، سقطهم كقيمة إنسانية راقية، ناس لا يملكون من مقومات «الإنسانية» شيئاً، أشخاص منحناهم هذا اللقب وكل ما قدموه لمجتمعهم هو «التفرفر» أمام كاميرات الهاتف، مستعرضين أجسادهن إن كنّ إناثاً، أو جنونهم أو «تنقزهم» أو نكاتهم السمجة إن كانوا ذكوراً، هؤلاء هم الذين منحناهم لقب «مشاهيرنا»، وأسبغنا عليهم فضل متابعتنا لهم، فأجبرنا كل صاحب علامة مسجلة أو صاحب عمل أن يستنجد بهم مرغماً كي يروج لبضاعته لأنهم متابعون من قبلنا!! نحن من منحناهم صك «الشهرة» وفقأنا أعيننا بأيدينا، فتحول هؤلاء النكرات فعلاً الذين لا يحملون أي رسالة أو محتوى إلى قدوات لأبنائنا، يتمنون أن يعيشوا مثلهم وأن يقلدوهم بنمط حياتهم، هم من يقرر لأبنائنا «الهبة» والهبة هي ما ينتشر من فعل أو قول أو لبس أو طعام أو شراب يختاره أحد هؤلاء المشاهير، فيتهافت المتابعون على تقليده أو اقتنائه.
نحن من جعلنا هؤلاء التافهين يشكلون لنا نمط حياة لا يحمل أي قيمة أو نفع لا لنفسه ولا للبشرية، فجاء برنامج «كفو» ليعيد الاعتبار لهذا التصنيف ويدلنا على من يستحقه ويستحق أن يكون قدوة ويستحق أن يكون من «المشاهير»، أصبح كافل اليتيم ومربي الأجيال والمؤثر على نفسه وصاحب الإرادة والعزيمة مشهوراً ومعروفاً ويصفق له المجتمع عن استحقاق وجدارة.
يفترض بعد برنامج «كفو» أن تكون «الهبة» هي الاقتداء بتلك الأعمال الجليلة، الإخلاص هبة، التفاني هبة، الإيثار هبة، الحب بلا حدود هبة، العطاء بلا مردود هبة، العزم القوي الإرادة القوية الإيمان هبة، تلك هي القيم التي يجب أن تنتشر بين أجيالنا ويصرون عليها اقتداءً بمن هم #كفو لينالوا شرف متابعتنا واقتدائنا بهم.
قام تلفزيون البحرين بإعادة توجيه وترشيد فعل المتابعة لمن يستحق أن يكون شهيراً ومعروفاً وقدوة بيننا لأجيالنا، الخمس عشرة شخصية التي قدمها البرنامج أصبحوا هم مشاهير البحرين أيام رمضان، يشار لهم بالبنان ويسلم عليهم الناس في الشارع، والكل يفخر بمعرفتهم أو يدعي القربى منهم، هؤلاء من يطلب الناس التصوير معهم، وهم من يعرف الناس وجوههم، لا بتهريجهم أو «بتفررهم» أمام الكاميرات، بل بما قدموه من أعمال جليلة لمجتمعهم.
الشهرة صك وختم يجب أن يكون غالي الثمن، لا نقدمه إلا لمن يستحقه فعلاً، لا نعطيه إلا لمن هم #كفو فعلاً، كيف أساوي بعد اليوم الأعمال الجليلة العظيمة التي قدمتها تلك الشخصيات الخمس عشرة مع مشاهير السوشل ميديا؟
شكراً تلفزيون البحرين شكراً المخرج الشاب الواعد أحمد الشيخ شكراً فريق الإعداد الباحث الذي جهد بالبحث عن هذه الدرر والأعداد لمفاجأتها، وأعرف صعوبة ذلك العمل، أخيراً شكراً STC شركة الاتصال التي آمنت بالفكرة ودعمتها.
أخيراً شكراً أهل البحرين ففيكم الخير وفيكم المنفعة وفيكم الوطنية الحقة الخالصة الصافية لهذا الوطن، فيكم قيم وطنية برزت تضع البحرين أولاً لا بكلمات واحتفالات بل كانت البحرين أولاً بأعمالكم الجليلة التي وهبتم لها وقتكم وصحتكم وعلمكم ونفعتم بها غيركم، منكم يتعلم الأجيال ويقتدي بكم الأبناء.