تعجبني وتشدني الرسالة الإعلامية غير المباشرة التي تتسلل لعقلك دون تصريح، بل تتشربها ضمن السياق.
«الوحدة الوطنية» واحدة من تلك الرسائل غير المباشرة حملها برنامج «كفو» تسللت بعفوية وسلاسة لكل من شاهد البرنامج دون التصريح بها بكلمة، ودون حاجة لمحاضرة وندوة وكلمات إنشائية، وصلتني صورة النسيج الاجتماعي البحريني الطبيعي العفوي والمتعايش على الفطرة، النسيج الذي لم يعرف التفرقة ولا التمييز وصلتني صورته عبر العديد من الحلقات، حيث الأسر المشتركة بالتزاوج السني الشيعي ليخلقوا أبناء لا يعرفون للتعصب والتشدد مكاناً، وصلتني من صور التعايش السلمي والتاريخ المشترك بين أبطال الحلقات وأصحابهم، وأخيراً وصلتني صورة ترد وتدحض وتفند الشائعات المغرضة والصور المشوهة للدولة التي تميز مؤسساتها بين الشيعة والسنة، بدون أن ينطق البرنامج أو القائمون عليه بكلمة، بل بمن كُرِم من منتسبي وزارة الداخلية من الطائفة الشيعية وما قال عنهم زملاؤهم من أوصاف الإشادة، وصلتني من آخر حلقة للمواطن علي فخرو وهو يضع قلادة «كفو» لفيصل الحايكي، فنبكي جميعاً ونتأثر لهذا الانصهار النابع من القلب في البوتقة الوطنية الجميلة بين أبناء المذاهب بعضهم ببعض، وبين الدولة بمؤسساتها ومواطنيها دون تفرقة أو تمييز.
هكذا يكون الذكاء في إيصال الرسائل المقنعة وهكذا يكون للإعلام هدف سامٍ وطني لا تحتاج فيه إلى إلقاء كلمات أو التصريح الفج الصادم، بل يعطيك إياها بكبسولة تتسلل لعقلك وتستوطن قلبك دون أن تطرق الباب.
ما رأيناه لم يكن تمثيلاً ولا تصنعاً ما شهدناه كان واقعاً معاشاً لأشخاص من لحم ودم بحرينيين حتى النخاع، لم يحتج أي منهم أي يتحدث عن الوحدة الوطنية وعن عدم التمييز، بل وصلت رسالتهم دون أن ينطقوا بحرف لأنها كانت صادقة ونابعة من القلب ولأنها حقيقية وواقع معاش وتاريخ مشترك.
ما قاله برنامج «كفو» والرسالة التي وصلتنا عن وحدتنا الوطنية وعن دور الدولة في هذا الانصهار وبناء النسيج البحريني تغني عن مليون صورة معلقة في الشارع وعن مليون محاضرة وندوة ومليون مقال مكتوب.
هذا التعاون المثمر والتزاوج الثلاثي بين الإعلام وبين وزارة الداخلية وبين شركة الاتصال stc أنجب هذا الإنتاج الرائع الذي أدى الغرض وحقق الهدف بشكل احترافي على أعلى درجات المهنية والمصداقية.
شكراً لجميع الذين وثقوا بمهنية القائمين على البرنامج وأعطوا «الخباز خبزه» شكراً «لبحريننا» التي حققت أكبر أهدافها بأقل كلفة ممكنة، شكراً للشعب البحريني ونسيجه الجميل الذي ظهر بأروع صوره والذي رد رداً واقعياً على أننا واحد وأن مملكة البحرين تحتضن أبناءها وتكرمهم وتعطيهم بقدر عطائهم لها دون تميز أو تفرقة.
شكراً «كفو» مرة أخرى.
«الوحدة الوطنية» واحدة من تلك الرسائل غير المباشرة حملها برنامج «كفو» تسللت بعفوية وسلاسة لكل من شاهد البرنامج دون التصريح بها بكلمة، ودون حاجة لمحاضرة وندوة وكلمات إنشائية، وصلتني صورة النسيج الاجتماعي البحريني الطبيعي العفوي والمتعايش على الفطرة، النسيج الذي لم يعرف التفرقة ولا التمييز وصلتني صورته عبر العديد من الحلقات، حيث الأسر المشتركة بالتزاوج السني الشيعي ليخلقوا أبناء لا يعرفون للتعصب والتشدد مكاناً، وصلتني من صور التعايش السلمي والتاريخ المشترك بين أبطال الحلقات وأصحابهم، وأخيراً وصلتني صورة ترد وتدحض وتفند الشائعات المغرضة والصور المشوهة للدولة التي تميز مؤسساتها بين الشيعة والسنة، بدون أن ينطق البرنامج أو القائمون عليه بكلمة، بل بمن كُرِم من منتسبي وزارة الداخلية من الطائفة الشيعية وما قال عنهم زملاؤهم من أوصاف الإشادة، وصلتني من آخر حلقة للمواطن علي فخرو وهو يضع قلادة «كفو» لفيصل الحايكي، فنبكي جميعاً ونتأثر لهذا الانصهار النابع من القلب في البوتقة الوطنية الجميلة بين أبناء المذاهب بعضهم ببعض، وبين الدولة بمؤسساتها ومواطنيها دون تفرقة أو تمييز.
هكذا يكون الذكاء في إيصال الرسائل المقنعة وهكذا يكون للإعلام هدف سامٍ وطني لا تحتاج فيه إلى إلقاء كلمات أو التصريح الفج الصادم، بل يعطيك إياها بكبسولة تتسلل لعقلك وتستوطن قلبك دون أن تطرق الباب.
ما رأيناه لم يكن تمثيلاً ولا تصنعاً ما شهدناه كان واقعاً معاشاً لأشخاص من لحم ودم بحرينيين حتى النخاع، لم يحتج أي منهم أي يتحدث عن الوحدة الوطنية وعن عدم التمييز، بل وصلت رسالتهم دون أن ينطقوا بحرف لأنها كانت صادقة ونابعة من القلب ولأنها حقيقية وواقع معاش وتاريخ مشترك.
ما قاله برنامج «كفو» والرسالة التي وصلتنا عن وحدتنا الوطنية وعن دور الدولة في هذا الانصهار وبناء النسيج البحريني تغني عن مليون صورة معلقة في الشارع وعن مليون محاضرة وندوة ومليون مقال مكتوب.
هذا التعاون المثمر والتزاوج الثلاثي بين الإعلام وبين وزارة الداخلية وبين شركة الاتصال stc أنجب هذا الإنتاج الرائع الذي أدى الغرض وحقق الهدف بشكل احترافي على أعلى درجات المهنية والمصداقية.
شكراً لجميع الذين وثقوا بمهنية القائمين على البرنامج وأعطوا «الخباز خبزه» شكراً «لبحريننا» التي حققت أكبر أهدافها بأقل كلفة ممكنة، شكراً للشعب البحريني ونسيجه الجميل الذي ظهر بأروع صوره والذي رد رداً واقعياً على أننا واحد وأن مملكة البحرين تحتضن أبناءها وتكرمهم وتعطيهم بقدر عطائهم لها دون تميز أو تفرقة.
شكراً «كفو» مرة أخرى.