ونحن نتناقش في بعض الأمور السياسية في برنامج «الكلوب هاوس» وأمنحها عدة أمثلة عن ريادة مملكة البحرين في مسائل الحريات وجدتها – وهي مواطنة من إحدى الدول العربية – فجأة تعلق: ما أعلمه عن الصحافة البحرينية والخليجية أنها صحافة «بما معنى» تمتدح دائماً وتمجد نظام الحكم ولا يوجد بها أي حرية!
فقلت لها متسائلة: هل اطلعتِ على طرح الصحافة البحرينية قبل أن تقولي هذا الكلام أم هذه فكرة تأتي من انطباع عام عن دولنا الخليجية لا أكثر؟ بدل التنظير دعيني أخبرك بموقف واقعي شخصي حصل معي، في إحدى السنوات أرسلت عدة مقالات لي لأحد الإعلاميين اللبنانيين الكبار والذي أعتبره أحد أهم أساتذة الصحافة في الوطن العربي علماً بأن عائلته في لبنان معروف بأن لها باعاً طويلاً في مجال الإعلام العربي فوجدته يسألني: عفواً هل معقول هذه المقالات نُشرت بصحافتكم؟ ثم أخذ يقول واعتبرتها يومها شهادة فخر للصحافة البحرينية قبل قلمي: أنا متفاجىء من مستوى الحرية لديكم في مملكة البحرين، لم أكن أعتقد أن صحافة البحرين بمثل هذا التطور والجرأة، مثل هذه المقالات لو تنشر لدينا تعمل مشاكل والصحفي قد يتعرض للإيذاء!
لقد أثنى على كتاباتي ووصفها بالجريئة وأبدى إعجابه بمستوى الطرح الذي بدوره يعكس الحرية التي ننعم بها كأقلام صحافية، هل تعلمين أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وهو رأس هرم الحكم والسلطة هو من منحنا هذا «الحق» وهذه الحرية، وحق النقد والجرأة والشفافية في الطرح طالما هو يأتي بهدف التغيير والإصلاح وفي مصلحة الوطن وكل ذلك لأجل جعل صحافة مملكة البحرين نموذجاً يحتذى به في مسائل الحريات والتعبير عن الرأي على مستوى المنطقة! بل أن جلالته قبل أن يوفر هذه الحرية وفر غطاء الحماية للصحفي ومنع تهديد أو سجن أي صحفي لدينا في مملكة البحرين ودائماً ما يوجه باحترام الصحافة كسلطة رابعة في الدولة. هل تعلمين أن الصحفي في مملكة البحرين عندما يكتب عن قضية مجتمعية ما فإنه لا تمر 24 ساعة حتى يأتي اتصال له من الجهة المسؤولة وفي أحيان من مكتب الوزير المسؤول أو ديوان سمو رئيس الوزراء لأخذ التفاصيل والمتابعة وهذا شيء قد لا يحصل في دولكم ولا في معظم الدول العربية بأن هرم القيادة والسلطة يتواصل مع أحد الأقلام الصحفية! إن كانت صحافتكم بدولتكم لها ريادة في منطقة المغرب العربي فنحن ولله الحمد الريادة كانت لنا تاريخياً على مستوى الصحافة الخليجية ونتساوى في بعض الأسس مع الصحافة الكويتية بالأخص مسائل نقد المسؤولين والوزراء ونشر القضايا المجتمعية الحساسة ومساءلتهم ونعتبر محظوظين فهناك دول مجاورة لنا محال أن تنشر فيها مقالاتنا ولو أردنا الكتابة في صحفهم فمحال أن نكتب بنفس الأسلوب الذي نكتبه في صحافتنا البحرينية وقد «يروح الصحفي البحريني ورى الشمس هناك»، الحمدلله نقولها على نعمة المشروع الإصلاحي الذي هندسه لنا القائد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
* إحساس عابر:
لماذا كل فترة نسمع عن حملة تهجم يشنها البعض ضد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية أ .عهدية أحمد السيد؟ لماذا هناك الكثير من العدائية والحروب التي تواجهها؟ كلمة حق تقال إن هذه السيدة الفاضلة ومع احترامنا للجميع غيرت معادلة العمل الإعلامي فمنذ أن مسكت هذا المنصب وهي مجتهدة في إبراز الصحفيين والأقلام الصحفية بالذات الصحفيات ودعمهم وعلى يدها عرفنا الكثير من الأسماء التي كانت مدفونة سابقاً ولا تجد فرصتها للظهور ومعروف أن أعداء الوطن يخشون هذا النوع من الشخصيات وهي أخطر عليهم فالشخصية الأنانية التي لا تدعم الصحفيين وتحب النجاح الفردي والظهور لوحدها لا تخيفهم إنما هذه الشخصية النادرة ترعبهم لأنها تفتح الباب لجيل إعلامي وطني صف ثانٍ وثالث وتمنح للشباب فرصهم وهو ما لا يريدونه فهذا الأمر كان يتكفل به كما هو معروف أعداء النجاح والأنانية والغيرة بيننا!
{{ article.visit_count }}
فقلت لها متسائلة: هل اطلعتِ على طرح الصحافة البحرينية قبل أن تقولي هذا الكلام أم هذه فكرة تأتي من انطباع عام عن دولنا الخليجية لا أكثر؟ بدل التنظير دعيني أخبرك بموقف واقعي شخصي حصل معي، في إحدى السنوات أرسلت عدة مقالات لي لأحد الإعلاميين اللبنانيين الكبار والذي أعتبره أحد أهم أساتذة الصحافة في الوطن العربي علماً بأن عائلته في لبنان معروف بأن لها باعاً طويلاً في مجال الإعلام العربي فوجدته يسألني: عفواً هل معقول هذه المقالات نُشرت بصحافتكم؟ ثم أخذ يقول واعتبرتها يومها شهادة فخر للصحافة البحرينية قبل قلمي: أنا متفاجىء من مستوى الحرية لديكم في مملكة البحرين، لم أكن أعتقد أن صحافة البحرين بمثل هذا التطور والجرأة، مثل هذه المقالات لو تنشر لدينا تعمل مشاكل والصحفي قد يتعرض للإيذاء!
لقد أثنى على كتاباتي ووصفها بالجريئة وأبدى إعجابه بمستوى الطرح الذي بدوره يعكس الحرية التي ننعم بها كأقلام صحافية، هل تعلمين أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه وهو رأس هرم الحكم والسلطة هو من منحنا هذا «الحق» وهذه الحرية، وحق النقد والجرأة والشفافية في الطرح طالما هو يأتي بهدف التغيير والإصلاح وفي مصلحة الوطن وكل ذلك لأجل جعل صحافة مملكة البحرين نموذجاً يحتذى به في مسائل الحريات والتعبير عن الرأي على مستوى المنطقة! بل أن جلالته قبل أن يوفر هذه الحرية وفر غطاء الحماية للصحفي ومنع تهديد أو سجن أي صحفي لدينا في مملكة البحرين ودائماً ما يوجه باحترام الصحافة كسلطة رابعة في الدولة. هل تعلمين أن الصحفي في مملكة البحرين عندما يكتب عن قضية مجتمعية ما فإنه لا تمر 24 ساعة حتى يأتي اتصال له من الجهة المسؤولة وفي أحيان من مكتب الوزير المسؤول أو ديوان سمو رئيس الوزراء لأخذ التفاصيل والمتابعة وهذا شيء قد لا يحصل في دولكم ولا في معظم الدول العربية بأن هرم القيادة والسلطة يتواصل مع أحد الأقلام الصحفية! إن كانت صحافتكم بدولتكم لها ريادة في منطقة المغرب العربي فنحن ولله الحمد الريادة كانت لنا تاريخياً على مستوى الصحافة الخليجية ونتساوى في بعض الأسس مع الصحافة الكويتية بالأخص مسائل نقد المسؤولين والوزراء ونشر القضايا المجتمعية الحساسة ومساءلتهم ونعتبر محظوظين فهناك دول مجاورة لنا محال أن تنشر فيها مقالاتنا ولو أردنا الكتابة في صحفهم فمحال أن نكتب بنفس الأسلوب الذي نكتبه في صحافتنا البحرينية وقد «يروح الصحفي البحريني ورى الشمس هناك»، الحمدلله نقولها على نعمة المشروع الإصلاحي الذي هندسه لنا القائد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
* إحساس عابر:
لماذا كل فترة نسمع عن حملة تهجم يشنها البعض ضد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية أ .عهدية أحمد السيد؟ لماذا هناك الكثير من العدائية والحروب التي تواجهها؟ كلمة حق تقال إن هذه السيدة الفاضلة ومع احترامنا للجميع غيرت معادلة العمل الإعلامي فمنذ أن مسكت هذا المنصب وهي مجتهدة في إبراز الصحفيين والأقلام الصحفية بالذات الصحفيات ودعمهم وعلى يدها عرفنا الكثير من الأسماء التي كانت مدفونة سابقاً ولا تجد فرصتها للظهور ومعروف أن أعداء الوطن يخشون هذا النوع من الشخصيات وهي أخطر عليهم فالشخصية الأنانية التي لا تدعم الصحفيين وتحب النجاح الفردي والظهور لوحدها لا تخيفهم إنما هذه الشخصية النادرة ترعبهم لأنها تفتح الباب لجيل إعلامي وطني صف ثانٍ وثالث وتمنح للشباب فرصهم وهو ما لا يريدونه فهذا الأمر كان يتكفل به كما هو معروف أعداء النجاح والأنانية والغيرة بيننا!