ونحن في عالم متغير يصيغ إعلامه رسائل متقلبة كتقلبات سياسات أنظمته تطل البحرين هذه الرقعة الجغرافية الصغيرة بحجمها والكبيرة بأنظمتها المتطورة وشفافيتها التي يشهد لها القاصي والداني، ودستورها الذي يشار إليه بالبنان بين أعرق الدساتير العالمية.
أضف لكل ما سبق عراقة البحرين في نشأة الصحافة والتعليم والصحة والتجارة وكل ذلك في ظل آل خليفة الكرام والنظرة المستقبلية الطموحة التي قادوها في البحرين وقبلها في شبه جزيرة قطر التي ترضخ الآن تحت حكم مستبد لايعرف للحريات والديمقراطية طريقاً ولا مسلكاً.
اليوم وفي غمرة احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة يخاطبنا قائد الحريات وحامل مشعل النور والسلام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مطلقاً على الجسد الإعلامي في مملكة الحب والتسامح لقباً نضعه وساماً على صدورنا نعتز ونفخر فيه بين الأمم والعالم وهو أصحاب الكلمة المسؤولة والرسالة الصادقة في وسائل الإعلام بجميع أنواعها المقروءة والمطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.
مثل هذه الكلمات السامية تعزز من تصدينا لزارعي الفتن والمكائد، وتمهد الطريق الذي أنشأه حكام البحرين منذ وقت لم تكن تعرف فيها تلك الدويلة معنى العلم والثقافة والحضارة، ولا حتى الحرية.
إن ما أكد عليه جلالة الملك المفدى تعجز عنه دول وحكومات قائمة على الكذب والخداع، ومصطلح السلطتين «التنفيذية والتشريعية» ليس له وجود في قواميس تلك الدولة التي تحتضن قناة الرأي الواحد، والفتنة المستمرة، وتغذي الجماعات الإرهابية لتشبع غرور سلطتها المتأرجحة والمهزوزة لتريق الدماء بعيداً عن دويلتها المهترئة والقابلة للكسر في أول وأبسط أزمة تتعرض لها لو كان جيرانها ينتهجون نهجها.
إن التوجيه السامي بإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان في وسائل التعبير عن الرأي بجميع صورها وأشكالها التقليدية والمستحدثة، بما يدعم الجهود الوطنية في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، كافٍ لتبيان هذا النهج الإصلاحي والساعي لأمن الدول وسلامة مواطنيها، وتجربة البحرين خير دليل على هذا النهج الشمولي في ظل قائدها وباني نهضتها الحديثة حمد بن عيسى آل خليفة، فمَن يكفل الحريات كحمد بن عيسى ؟!!
أضف لكل ما سبق عراقة البحرين في نشأة الصحافة والتعليم والصحة والتجارة وكل ذلك في ظل آل خليفة الكرام والنظرة المستقبلية الطموحة التي قادوها في البحرين وقبلها في شبه جزيرة قطر التي ترضخ الآن تحت حكم مستبد لايعرف للحريات والديمقراطية طريقاً ولا مسلكاً.
اليوم وفي غمرة احتفالنا باليوم العالمي لحرية الصحافة يخاطبنا قائد الحريات وحامل مشعل النور والسلام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه مطلقاً على الجسد الإعلامي في مملكة الحب والتسامح لقباً نضعه وساماً على صدورنا نعتز ونفخر فيه بين الأمم والعالم وهو أصحاب الكلمة المسؤولة والرسالة الصادقة في وسائل الإعلام بجميع أنواعها المقروءة والمطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.
مثل هذه الكلمات السامية تعزز من تصدينا لزارعي الفتن والمكائد، وتمهد الطريق الذي أنشأه حكام البحرين منذ وقت لم تكن تعرف فيها تلك الدويلة معنى العلم والثقافة والحضارة، ولا حتى الحرية.
إن ما أكد عليه جلالة الملك المفدى تعجز عنه دول وحكومات قائمة على الكذب والخداع، ومصطلح السلطتين «التنفيذية والتشريعية» ليس له وجود في قواميس تلك الدولة التي تحتضن قناة الرأي الواحد، والفتنة المستمرة، وتغذي الجماعات الإرهابية لتشبع غرور سلطتها المتأرجحة والمهزوزة لتريق الدماء بعيداً عن دويلتها المهترئة والقابلة للكسر في أول وأبسط أزمة تتعرض لها لو كان جيرانها ينتهجون نهجها.
إن التوجيه السامي بإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان في وسائل التعبير عن الرأي بجميع صورها وأشكالها التقليدية والمستحدثة، بما يدعم الجهود الوطنية في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، كافٍ لتبيان هذا النهج الإصلاحي والساعي لأمن الدول وسلامة مواطنيها، وتجربة البحرين خير دليل على هذا النهج الشمولي في ظل قائدها وباني نهضتها الحديثة حمد بن عيسى آل خليفة، فمَن يكفل الحريات كحمد بن عيسى ؟!!