لقد أثلجت كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، صدور العاملين في مجال الإعلام حين وصفنا بمشاعل التنوير كناية عن الدور الذي يقوم به الإعلام الوطني في كشف الحقائق من أجل تنوير فئات المجتمع بالحقائق والمعلومات المؤكدة.
وقد ثمن جلالته الدور الفاعل لمنابر الإعلام أثناء جائحة كورونا بمساعدة فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في نشر الوعي المجتمعي من خلال تسليط الضوء بالأخبار والمعلومات الصحيحة التي ساهمت في بث الطمأنينة في نفوس كل من يعيش على أرض البحرين الطيبة سواء كان مواطن أو مقيم، وتحفيز الهمم من أجل الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء.
إن العاملين في الإعلام بجميع مجالاته المسموعة والمرئية والمكتوبة أصبحت مسؤوليتهم أكبر بعد كلمة جلالة الملك، لكي يكونوا حائط صد تجاه أي حملات مضللة تريد أن تنال من البحرين، وأن تفقدنا المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع وساهمت في نشر الطمأنينة والتعايش السلمي لجميع الفئات التي تنعم بالعيش تحت سماء البحرين، بل أصبحت مسؤولية كل صاحب ضمير حر عليه أن يراعي الله فيما ينقله للآخرين سواء كان مسؤولاً أو مستخدماً لوسائل التواصل الاجتماعي، كي لا يبدد الجهود الجبارة التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل تحقيق الرخاء والنماء.
إن الكلمة لم تعد مجرد رصاصة يمكن أن تصيب شخص واحد بعد العولمة والثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم بل أصبحت ترقى لمرحلة القنبلة التي قد تدمر النفوس وتهدم بنيان قد يكون استغرق بناؤه سنين، فلذا أصبح على عاتقنا مسؤولية أكبر تجاه التصدي إلى كل ما من شأنه أن يهدد الصرح الذي تم بنائه خلال العقدين الماضيين، وهذا ما أكده جلالته عندما أكد على دور الإعلام إلى جانب قواته الدفاعية والأمنية الباسلة، خصوصاً أن بعض الكارهين يستكثر على البحرين الرخاء والنماء ويريد أن ينال منا.
وقد كان لتعبير سمو الشيخ ناصر بن حمد
آل خليفة أن البحرين باعت كل شيء واشترت صحة شعبها دلالة على ما بذلته البحرين من أجل المرور من أزمة (كوفيد 19)، التي نالت من العالم أجمع، وفي الوقت نفسه سطرت صفحات من نور لحكمة القيادة الرشيدة في التعامل مع أزمة حياة جعلتنا نعبرها بأقل الخسائر الممكنة في الوقت الذي سقطت فيه دول كبرى في هذا الاختبار الصعب.
إن مشاعل التنوير شعروا بالطمأنينة أنهم في قلب جلالته بعد أن طمأنهم على قانون الصحافة الذي ينتظرونه وأنه قيد الإعداد من خلال مجلسي النواب والشورى، ولنا في جلالته أمل كبير.
{{ article.visit_count }}
وقد ثمن جلالته الدور الفاعل لمنابر الإعلام أثناء جائحة كورونا بمساعدة فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في نشر الوعي المجتمعي من خلال تسليط الضوء بالأخبار والمعلومات الصحيحة التي ساهمت في بث الطمأنينة في نفوس كل من يعيش على أرض البحرين الطيبة سواء كان مواطن أو مقيم، وتحفيز الهمم من أجل الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء.
إن العاملين في الإعلام بجميع مجالاته المسموعة والمرئية والمكتوبة أصبحت مسؤوليتهم أكبر بعد كلمة جلالة الملك، لكي يكونوا حائط صد تجاه أي حملات مضللة تريد أن تنال من البحرين، وأن تفقدنا المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع وساهمت في نشر الطمأنينة والتعايش السلمي لجميع الفئات التي تنعم بالعيش تحت سماء البحرين، بل أصبحت مسؤولية كل صاحب ضمير حر عليه أن يراعي الله فيما ينقله للآخرين سواء كان مسؤولاً أو مستخدماً لوسائل التواصل الاجتماعي، كي لا يبدد الجهود الجبارة التي تقوم بها مملكة البحرين من أجل تحقيق الرخاء والنماء.
إن الكلمة لم تعد مجرد رصاصة يمكن أن تصيب شخص واحد بعد العولمة والثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم بل أصبحت ترقى لمرحلة القنبلة التي قد تدمر النفوس وتهدم بنيان قد يكون استغرق بناؤه سنين، فلذا أصبح على عاتقنا مسؤولية أكبر تجاه التصدي إلى كل ما من شأنه أن يهدد الصرح الذي تم بنائه خلال العقدين الماضيين، وهذا ما أكده جلالته عندما أكد على دور الإعلام إلى جانب قواته الدفاعية والأمنية الباسلة، خصوصاً أن بعض الكارهين يستكثر على البحرين الرخاء والنماء ويريد أن ينال منا.
وقد كان لتعبير سمو الشيخ ناصر بن حمد
آل خليفة أن البحرين باعت كل شيء واشترت صحة شعبها دلالة على ما بذلته البحرين من أجل المرور من أزمة (كوفيد 19)، التي نالت من العالم أجمع، وفي الوقت نفسه سطرت صفحات من نور لحكمة القيادة الرشيدة في التعامل مع أزمة حياة جعلتنا نعبرها بأقل الخسائر الممكنة في الوقت الذي سقطت فيه دول كبرى في هذا الاختبار الصعب.
إن مشاعل التنوير شعروا بالطمأنينة أنهم في قلب جلالته بعد أن طمأنهم على قانون الصحافة الذي ينتظرونه وأنه قيد الإعداد من خلال مجلسي النواب والشورى، ولنا في جلالته أمل كبير.