وقف العاملون في وسائل الإعلام المقروءة والمطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية طويلاً بسعادة بالغة، وبهمة عالية، وبطموح لا مداد له، أمام رسالة الشكر والتقدير التي قدمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إلى حملة «مشاعل التنوير والوعي والإبداع الفكري من أصحاب الكلمة المسؤولة والرسالة الصادقة في وسائل الإعلام»، وذلك في الرسالة التي وجهها جلالة الملك المفدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
لقد وفر العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حرية الفكر والرأي والتعبير لكل من يعمل في وسائل الإعلام المختلفة، فكان جلالة الملك المفدى على مدار أكثر من عقدين هو نصير الكلمة، وهو حامي حرية الصحافة، والضامن الرئيس لحقوق الإعلاميين، ولا سيما الصحفيين منهم.
لقد شعر الإعلاميون والصحفيون بالفخر والاعتزاز بتأكيد جلالة الملك المفدى «الحرص على توفير الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، وحرياتهم في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها بلا قيود، باعتبارها من أهم الحقوق المصونة في مجتمعنا الديمقراطي».
وما زاد من مشاعر الامتنان والعرفان من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة»، لجلالة الملك المفدى، ما حرص عليه جلالته من تجديد فخره «بالتاريخ العريق لصحافتنا الحرة والمستقلة وإعلامنا الوطني المسؤول، ودورهما الحيوي على مدى أكثر من ثمانية عقود في نشر الحقائق والمعلومات الصحيحة، وتغليب المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنين على أي اعتبار بمهنية وموضوعية».
لقد كان للإعلام الوطني في البحرين دور كبير ومؤثر وفاعل خلال مراحل مختلفة من تاريخ المملكة، وقد برز ذلك الدور جلياً خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث استطاع أن يمارس دوره المسؤول في بث الطمأنينة في نفوس الجميع وتأكيد الوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ومواجهة الشائعات المغرضة ودحض الأكاذيب والأخبار المفبركة، وتأكيد توجيهات فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والالتزام بنشر تعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).
لا شك في أن مضامين رسائل جلالة الملك المفدى للعاملين في وسائل الإعلام، ولا سيما الصحفيين سوف تكون دافعاً وحافزاً كبيراً من أجل مواصلة السير على درب الحق، بمراعاة الضمير الوطني والتمسك بأخلاقيات المهنة، حيث تكون النزاهة والصدق والشفافية هي النبراس الذي يقتفي أثره الإعلاميون والصحفيون في مسيرتهم المهنية خلال المرحلة المقبلة.
إن توجيه جلالة الملك المفدى خلال رسالته الكريمة لإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان في وسائل التعبير عن الرأي يسهم بشكل مباشر وجلي وواضح في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، ولا سيما أن البحرين تبقى أنموذجاً حقيقياً للتعايش الديني والتسامح، بما تحتضنه على أرضها الطيبة من أديان وطوائف وأعراق وأجناس تتناغم فيها بينها في نشر ثقافة الخير والسلام والأمن والأمان في ربوع مجتمع حضاري تنعم به المملكة الفتية.
سيقف التاريخ طويلاً أمام ما تعيشه الصحافة البحرينية من حرية للكلمة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، في ظل الدستور والقانون، والمشروع الإصلاحي، بمرجعية ميثاق العمل الوطني الضامن الرئيس لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين، حيث تمكنوا على مدار أكثر من عقدين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم باستقلالية وحرية وأمن وأمان، لذلك، لسان حالهم يردد دائماً: «شكراً جلالة الملك حمد.. نصير الكلمة وحامي حرية الصحافة».
لقد وفر العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حرية الفكر والرأي والتعبير لكل من يعمل في وسائل الإعلام المختلفة، فكان جلالة الملك المفدى على مدار أكثر من عقدين هو نصير الكلمة، وهو حامي حرية الصحافة، والضامن الرئيس لحقوق الإعلاميين، ولا سيما الصحفيين منهم.
لقد شعر الإعلاميون والصحفيون بالفخر والاعتزاز بتأكيد جلالة الملك المفدى «الحرص على توفير الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، وحرياتهم في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها بلا قيود، باعتبارها من أهم الحقوق المصونة في مجتمعنا الديمقراطي».
وما زاد من مشاعر الامتنان والعرفان من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة «الصحافة»، لجلالة الملك المفدى، ما حرص عليه جلالته من تجديد فخره «بالتاريخ العريق لصحافتنا الحرة والمستقلة وإعلامنا الوطني المسؤول، ودورهما الحيوي على مدى أكثر من ثمانية عقود في نشر الحقائق والمعلومات الصحيحة، وتغليب المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنين على أي اعتبار بمهنية وموضوعية».
لقد كان للإعلام الوطني في البحرين دور كبير ومؤثر وفاعل خلال مراحل مختلفة من تاريخ المملكة، وقد برز ذلك الدور جلياً خلال جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث استطاع أن يمارس دوره المسؤول في بث الطمأنينة في نفوس الجميع وتأكيد الوعي المجتمعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية ومواجهة الشائعات المغرضة ودحض الأكاذيب والأخبار المفبركة، وتأكيد توجيهات فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والالتزام بنشر تعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).
لا شك في أن مضامين رسائل جلالة الملك المفدى للعاملين في وسائل الإعلام، ولا سيما الصحفيين سوف تكون دافعاً وحافزاً كبيراً من أجل مواصلة السير على درب الحق، بمراعاة الضمير الوطني والتمسك بأخلاقيات المهنة، حيث تكون النزاهة والصدق والشفافية هي النبراس الذي يقتفي أثره الإعلاميون والصحفيون في مسيرتهم المهنية خلال المرحلة المقبلة.
إن توجيه جلالة الملك المفدى خلال رسالته الكريمة لإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان في وسائل التعبير عن الرأي يسهم بشكل مباشر وجلي وواضح في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، ولا سيما أن البحرين تبقى أنموذجاً حقيقياً للتعايش الديني والتسامح، بما تحتضنه على أرضها الطيبة من أديان وطوائف وأعراق وأجناس تتناغم فيها بينها في نشر ثقافة الخير والسلام والأمن والأمان في ربوع مجتمع حضاري تنعم به المملكة الفتية.
سيقف التاريخ طويلاً أمام ما تعيشه الصحافة البحرينية من حرية للكلمة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، في ظل الدستور والقانون، والمشروع الإصلاحي، بمرجعية ميثاق العمل الوطني الضامن الرئيس لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين، حيث تمكنوا على مدار أكثر من عقدين من التعبير عن آرائهم وأفكارهم باستقلالية وحرية وأمن وأمان، لذلك، لسان حالهم يردد دائماً: «شكراً جلالة الملك حمد.. نصير الكلمة وحامي حرية الصحافة».