بطريقة تؤكد بعد الذين اختاروا الخارج موئلاً واعتبروا أنفسهم «معارضة وثواراً» عن السياسة وبحرها عمدوا أخيراً إلى استغلال فرصة خروج البعض في مسيرات ما صار يعرف بيوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان للإساءة إلى مملكة البحرين والترويج لفكرة أن الدخول في عملية السلام مع دولة إسرائيل يعني في كل الأحوال الوقوف ضد القضية الفلسطينية وشطب فلسطين من سجل اهتماماتها واهتمامات الدول التي اختارت هذا الطريق؛ فمثل هذا التفكير بعيد عن الواقع وغير موضوعي.
لا أحد يستطيع أن يزايد على مملكة البحرين وقول شيء من هذا القبيل؛ فالبحرين قيادة وحكومة وشعباً كانت ولا تزال تؤيد وتساند القضية الفلسطينية وتؤمن بأنها القضية المركزية الأولى وتفعل كل الممكن للمساهمة في توفير الظروف التي يؤمل أن تفضي إلى حل نهائي وعادل لهذه القضية.
من الأمور التي لم يستوعبها أولئك أن توقيع بعض الدول العربية اتفاقات السلام مع إسرائيل لا يعني التخلي عن فلسطين والقضية الفلسطينية. هذا الأمر كان واضحاً منذ أول الشروع في هذه الخطوة، حيث الغاية هي حل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة عبر تحويل العوامل السالبة إلى أسباب تقدم التنمية والحياة على الخراب والموت.
من الأمور التي لم يستوعبها ذلك البعض أيضاً أن تحرير القدس والأقصى لا يمكن أن يتحقق بالاستمرار في رفع الشعارات والصراخ والخروج في مسيرات ومظاهرات يبحث أغلب المشاركين فيها عن أصغر عملة في جيوبهم لو طلب منهم التبرع من أجل تحقيق ذلك.
الطريق الذي اختارته الدول الساعية للسلام ليس «طريق الخسران» كما وصفه عيسى قاسم فنهايته حل القضية الفلسطينية وجعل الفلسطينيين يعيشون كما ينبغي لهم أن يعيشوا، وكما يعيش الآخرون.
فلسطين لا تتحرر بالشعارات والمظاهرات ولا بالمزايدة على البحرين والدول العربية التي اختارت توظيف ما لديها من خبرات وقدرات في بحر السياسة والدبلوماسية، فهذا هو الطريق الذي ينفع الفلسطينيين وينفع الأمتين العربية والإسلامية.
لا أحد يستطيع أن يزايد على مملكة البحرين وقول شيء من هذا القبيل؛ فالبحرين قيادة وحكومة وشعباً كانت ولا تزال تؤيد وتساند القضية الفلسطينية وتؤمن بأنها القضية المركزية الأولى وتفعل كل الممكن للمساهمة في توفير الظروف التي يؤمل أن تفضي إلى حل نهائي وعادل لهذه القضية.
من الأمور التي لم يستوعبها أولئك أن توقيع بعض الدول العربية اتفاقات السلام مع إسرائيل لا يعني التخلي عن فلسطين والقضية الفلسطينية. هذا الأمر كان واضحاً منذ أول الشروع في هذه الخطوة، حيث الغاية هي حل القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة عبر تحويل العوامل السالبة إلى أسباب تقدم التنمية والحياة على الخراب والموت.
من الأمور التي لم يستوعبها ذلك البعض أيضاً أن تحرير القدس والأقصى لا يمكن أن يتحقق بالاستمرار في رفع الشعارات والصراخ والخروج في مسيرات ومظاهرات يبحث أغلب المشاركين فيها عن أصغر عملة في جيوبهم لو طلب منهم التبرع من أجل تحقيق ذلك.
الطريق الذي اختارته الدول الساعية للسلام ليس «طريق الخسران» كما وصفه عيسى قاسم فنهايته حل القضية الفلسطينية وجعل الفلسطينيين يعيشون كما ينبغي لهم أن يعيشوا، وكما يعيش الآخرون.
فلسطين لا تتحرر بالشعارات والمظاهرات ولا بالمزايدة على البحرين والدول العربية التي اختارت توظيف ما لديها من خبرات وقدرات في بحر السياسة والدبلوماسية، فهذا هو الطريق الذي ينفع الفلسطينيين وينفع الأمتين العربية والإسلامية.