استغلت الزمرة الإيرانية مناسبة إحياء يوم القدس العالمي، للإساءة لمملكة البحرين، وهذا ليس بمستغرب عليهم، فلا تكاد تخلو مناسباتهم من خطابات الإساءة والتحريض على البحرين وقيادتها، ضمن أجندتهم القديمة/ الجديدة في استهداف المملكة، ولن يجد هؤلاء أفضل من تلك المناسبة ليسلطوا ألسنتهم لتنطق بكل سوء وتحريض على البحرين!
لم يكن تجمعهم الخبيث من أجل القدس الشريف -وإن كان كذلك في ظاهره- ولكنهم استغلوه وحشروه ضمن أجندتهم من أجل كيل مزيد من الإساءات وتحريض بعض المغرر بهم وشحنهم ضد المملكة، لجعلهم على أهبة الاستعداد للقيام بأعمال وتصرفات مرفوضة ويعاقب القانون فاعليها، ونتائجها واحدة دائماً.
وبعد نجاح المحرضين في التحريض والفتنة المؤدية إلى أعمال شغب وإرهاب، سيختفون من الساحة، ويبتعدون تماماً عن الإعلام، بعدما تسبب تحريضهم في جعل أمهات ثكالى بأبنائهن، وأبناء محرومين من آبائهم، وزوجات تُركن بدون سندهن ومعيلهن، فقط من أجل «القدس الشريف» الذي استغلوا مناسبته لتنفيذ أهدافهم وأجنداتهم ومخططاتهم، وهم جالسون آمنون، مطمئنون، بين أبنائهم في «قُم» التي كانت منطلقاً للشرارة الأولى للتحريض عبر تلك الفعالية التي أرادوا من خلالها زوراً وبهتاناً الدفاع عن القدس الشريف.
وهناك تساؤلات أوجهها للزمرة الإيرانية التي تحرض دائماً على بلادي، أليس الدفاع عن القدس الشريف هو هدف تجمعكم واجتماعكم في فعاليتكم التي أقيمت في «قُم»؟ ألم يكن تجمعكم بالرعاية الإيرانية التي احتضنت مدينتها لقاءاتكم؟ أليست إيران هي نفسها التي لديها فيلق يسمى «القدس»؟ إذن لماذا لا تولون وجوهكم شطر القدس الشريف وتحررونه؟ طالما اجتمعت كل تلك العوامل كالإرادة القوية، والعزيمة والإخلاص للقدس، وحتى ما يتعلق بالمدد العسكري والعتاد الحربي ممثلاً في ذلك الفيلق المسمى بالقدس، فلماذا -مع اجتماع كل تلك العوامل- لا تحررون القدس من الإسرائيليين؟!
الجواب ببساطة.. لم ولن تفعلوا، وإنما تلك توجهات يزج فيها باسم القدس زجاً، لهدف أكبر وهو تنفيذ «الأجندة الإيرانية» التي تستهدف إعادة الأمبراطورية الفارسية مجدداً، فكل شيء عندهم مباح من أجل هذا الهدف، وفيلق ما يسمى بـ»القدس» الإيراني مثلاً لم يحارب إسرائيل قط، بل حارب كل ما هو عربي في العراق وسوريا، وذات الأمر ينطبق على تجمع هؤلاء في «قم» الذي لم يكن من أجل القدس، ولكنه للإساءة والتحريض على البحرين التي أرجو ألا يجد هذا التحريض صدىً له حتى لا يكون المستجيبون لدعوات المحرضين هم الضحايا وأكبر الخاسرين.
لم يكن تجمعهم الخبيث من أجل القدس الشريف -وإن كان كذلك في ظاهره- ولكنهم استغلوه وحشروه ضمن أجندتهم من أجل كيل مزيد من الإساءات وتحريض بعض المغرر بهم وشحنهم ضد المملكة، لجعلهم على أهبة الاستعداد للقيام بأعمال وتصرفات مرفوضة ويعاقب القانون فاعليها، ونتائجها واحدة دائماً.
وبعد نجاح المحرضين في التحريض والفتنة المؤدية إلى أعمال شغب وإرهاب، سيختفون من الساحة، ويبتعدون تماماً عن الإعلام، بعدما تسبب تحريضهم في جعل أمهات ثكالى بأبنائهن، وأبناء محرومين من آبائهم، وزوجات تُركن بدون سندهن ومعيلهن، فقط من أجل «القدس الشريف» الذي استغلوا مناسبته لتنفيذ أهدافهم وأجنداتهم ومخططاتهم، وهم جالسون آمنون، مطمئنون، بين أبنائهم في «قُم» التي كانت منطلقاً للشرارة الأولى للتحريض عبر تلك الفعالية التي أرادوا من خلالها زوراً وبهتاناً الدفاع عن القدس الشريف.
وهناك تساؤلات أوجهها للزمرة الإيرانية التي تحرض دائماً على بلادي، أليس الدفاع عن القدس الشريف هو هدف تجمعكم واجتماعكم في فعاليتكم التي أقيمت في «قُم»؟ ألم يكن تجمعكم بالرعاية الإيرانية التي احتضنت مدينتها لقاءاتكم؟ أليست إيران هي نفسها التي لديها فيلق يسمى «القدس»؟ إذن لماذا لا تولون وجوهكم شطر القدس الشريف وتحررونه؟ طالما اجتمعت كل تلك العوامل كالإرادة القوية، والعزيمة والإخلاص للقدس، وحتى ما يتعلق بالمدد العسكري والعتاد الحربي ممثلاً في ذلك الفيلق المسمى بالقدس، فلماذا -مع اجتماع كل تلك العوامل- لا تحررون القدس من الإسرائيليين؟!
الجواب ببساطة.. لم ولن تفعلوا، وإنما تلك توجهات يزج فيها باسم القدس زجاً، لهدف أكبر وهو تنفيذ «الأجندة الإيرانية» التي تستهدف إعادة الأمبراطورية الفارسية مجدداً، فكل شيء عندهم مباح من أجل هذا الهدف، وفيلق ما يسمى بـ»القدس» الإيراني مثلاً لم يحارب إسرائيل قط، بل حارب كل ما هو عربي في العراق وسوريا، وذات الأمر ينطبق على تجمع هؤلاء في «قم» الذي لم يكن من أجل القدس، ولكنه للإساءة والتحريض على البحرين التي أرجو ألا يجد هذا التحريض صدىً له حتى لا يكون المستجيبون لدعوات المحرضين هم الضحايا وأكبر الخاسرين.