مرت أيام عيد الفطر المبارك ونحن في حالة من القلق الكبير وهذا طبيعي بسبب ازدياد عدد الإصابات والوفيات وانتشار خبر وجود سلالات متحورة لهذا الفيروس اللعين، بالمقابل علينا أن نتذكر جيداً أن هناك فريقاً وطنياً يعمل ليل نهار وكوادر رعاية صحية تقف في الخط الأمامي بقدم من حديد من أجل سلامة الشعب وأن هناك رهاناً كبيراً اسمه مجتمع واعي.
فليسمح لي عزيزي القارئ أن أتكلم قليلاً عن فريق الرعاية الصحية وذلك من قلب الحدث، فهذا المشهد يلخص ما فرضه فيروس (كوفيد 19) من تحديات وضغوطات كبيرة على الأطباء بشكل خاص، عندما أجري يوم العيد مكالمة هاتفية صباحية لأخي الطبيب وأجد رده يأتي متاخراً بالليل وهذه ليست من عادته ليقول لي: «أختي الغالية عيدك مبارك واسمحي لي أن يكون ردي على تهنئتك متأخراً لأني من الصباح الباكر أقف على رجلي بغرفة الإنعاش أباشر الحالات الحرجة من مرضى كوفيد!! والحال ما يسر اليوم لأن الوفيات في تزايد وصلوا 10 حالات حتى الآن! وختم مكالمته الله يستر وتحملوا بروحكم وادعوا لنا!!».
«ادعوا لنا»!! تأثرت من طريقة كلامه وشدة التعب في صوته وراودني الشعور بالخوف على من يقفون في الصفوف الأمامية من أجل سلامتنا والحفاظ على أرواحنا، فكم من تضحية يقدمها هؤلاء الكوادر الطبية والصحية؟ وهل بدا عليهم التعب بسبب الاستهتار واللامبالاة وازدياد الأعداد؟ وهل يحدث أن تنهار قواهم في اللحظة الأخيرة وفي المتر الأخير من سباق المئة متر الذي قطعنا ثلاثة أرباعه بنجاح يشهد له العالم؟!
كلنا يعلم أهمية ودور الكادر الصحي وأنه العمود الفقري الأساسي الذي يعمل لتخطي هذه الأزمة ضمن تدابير وقائية وإجراءات غاية في الدقة، وقرارات ومؤتمرات ضمن فريق وطني يسعى أولاً وأخيراً لحصر الوباء والقضاء عليه في حال أنه يتفشى بقوة في أرجاء العالم.
اليوم نحن في مرمى التحدي تارة بسبب ازدياد الأعداد وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، وتارة بسبب قلة الوعي بضرورة التطعيم الذي توفره الدولة للجميع بالمجان للحد من انتشار الوباء، وتارة بسبب المخالطة مع مصابين والتستر وعدم الإفصاح بسبب الجهل وتارة بسبب التجمعات العائلية والاستهتار بالتعليمات والذي يعود أولاً وأخيراً بالضغط على الكادر الصحي.
لقد أثبت الكادر الصحي جدارته في مملكة البحرين ولن نقبل بالخسارة وزيادة الضغط عليهم من خلال تفاقم أعداد المصابين وخسارة الأرواح العزيزة يوماً بعد يوم فرفقاً بالكادر الصحي حتى لا يختل الميزان ولنعمل معاً من أجل تصفير الحالات والالتزام بالتطعيمات وذلك من أجل القضاء على هذا الوباء عاجلاً وليس آجلاً.
فليسمح لي عزيزي القارئ أن أتكلم قليلاً عن فريق الرعاية الصحية وذلك من قلب الحدث، فهذا المشهد يلخص ما فرضه فيروس (كوفيد 19) من تحديات وضغوطات كبيرة على الأطباء بشكل خاص، عندما أجري يوم العيد مكالمة هاتفية صباحية لأخي الطبيب وأجد رده يأتي متاخراً بالليل وهذه ليست من عادته ليقول لي: «أختي الغالية عيدك مبارك واسمحي لي أن يكون ردي على تهنئتك متأخراً لأني من الصباح الباكر أقف على رجلي بغرفة الإنعاش أباشر الحالات الحرجة من مرضى كوفيد!! والحال ما يسر اليوم لأن الوفيات في تزايد وصلوا 10 حالات حتى الآن! وختم مكالمته الله يستر وتحملوا بروحكم وادعوا لنا!!».
«ادعوا لنا»!! تأثرت من طريقة كلامه وشدة التعب في صوته وراودني الشعور بالخوف على من يقفون في الصفوف الأمامية من أجل سلامتنا والحفاظ على أرواحنا، فكم من تضحية يقدمها هؤلاء الكوادر الطبية والصحية؟ وهل بدا عليهم التعب بسبب الاستهتار واللامبالاة وازدياد الأعداد؟ وهل يحدث أن تنهار قواهم في اللحظة الأخيرة وفي المتر الأخير من سباق المئة متر الذي قطعنا ثلاثة أرباعه بنجاح يشهد له العالم؟!
كلنا يعلم أهمية ودور الكادر الصحي وأنه العمود الفقري الأساسي الذي يعمل لتخطي هذه الأزمة ضمن تدابير وقائية وإجراءات غاية في الدقة، وقرارات ومؤتمرات ضمن فريق وطني يسعى أولاً وأخيراً لحصر الوباء والقضاء عليه في حال أنه يتفشى بقوة في أرجاء العالم.
اليوم نحن في مرمى التحدي تارة بسبب ازدياد الأعداد وعدم الالتزام بارتداء الكمامات، وتارة بسبب قلة الوعي بضرورة التطعيم الذي توفره الدولة للجميع بالمجان للحد من انتشار الوباء، وتارة بسبب المخالطة مع مصابين والتستر وعدم الإفصاح بسبب الجهل وتارة بسبب التجمعات العائلية والاستهتار بالتعليمات والذي يعود أولاً وأخيراً بالضغط على الكادر الصحي.
لقد أثبت الكادر الصحي جدارته في مملكة البحرين ولن نقبل بالخسارة وزيادة الضغط عليهم من خلال تفاقم أعداد المصابين وخسارة الأرواح العزيزة يوماً بعد يوم فرفقاً بالكادر الصحي حتى لا يختل الميزان ولنعمل معاً من أجل تصفير الحالات والالتزام بالتطعيمات وذلك من أجل القضاء على هذا الوباء عاجلاً وليس آجلاً.