إنهم يناشدوا ضمائركم.. التزموا منازلكم، لا تهدروا جهود الجيش الأبيض، ومقدرات الدولة التي تحرص عليكم، كيف لمريض أن يرضى على نفسه أن يؤذي من حوله.. لا أجد له مبرراً في ديننا الحنيف أو أي دين سماوي.
إن بعض المطاعم وبعض المساجد أغلقت نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وظهور بعض المصابين غير الملتزمين، أناشدهم أن يتفهموا أن الله في كل مكان، وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن التزامك بقوانين بلدك أو البلد الذي تعيش فيه، وخصوصاً في زمن الأوبئة هي عبادة، وضمير يستحق عليه الملتزمون الثواب عند الله.
لماذا الاستهتار؟! لماذا الاستهانة بصحتكم وصحة من حولكم؟! أرجوكم ألا تستمعوا لأصحاب نظرية المؤامرة الذين يظهرون دون سند على مواقع التواصل مدعين العلم وهم لا يتحدثون بدون علم، وهم يرددون أن الفيروس ما هو إلا أكذوبة، ألم تروا العديد من الحالات التي ماتت نتيجة إهمالها، وعدم تصديقها ما يطرحه الأطباء أولي العلم؟!
أو لو كانت مؤامرة لماذا تتقاتل الدول على اللقاح؟! أو لو كانت مؤامرة لماذا حظرت بعض البلدان المتقدمة تصدير اللقاح؟! حكموا العقل ولا تهدروا ما أنجزناه، أيجب أن يموت أحد المقربين منكم حتى تصدقوا وتلتزموا؟!
إن صدق ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل من ظهور بعض الحالات في مواقع التسوق والصيدليات وهم يحملون الأساور التي تشير إليهم كمصابي كورونا، فيجب أن تقوم الدولة باتخاذ أشد العقوبات بحقهم، وإن كانت شائعة يجب أن يعاقب مطلقها فالناس يكفيها ما هم فيه من خوف.
إن التزامنا بأخذ اللقاح والإجراءات الاحترازية الالتزام الحق سيسهم في زوال هذه الغمة، أما الاستهتار والملل من الإجراءات لن يؤدي سوى لعواقب وخيمة، يجب أن يكون كل منا ضميره وكأنه شرطي يحذره من العقاب الرباني قبل عقاب القانون الوضعي.
ألا يكفي ما نعانيه بسبب الجائحة من مشاكل اقتصادية، وظروف نفسية صعبة حالت دون عودتنا للحياة الطبيعية، فإن كنتم تشتاقون لحياتكم السابقة، فالتزموا.
وكل شخص مريض يتذكر جهود الأطباء وحرصهم على شفائه، ومقدرات الدولة التي تنفق من أجل الحفاظ على صحته، والبحرين متوفر بها توصيل كل شيء «طعام، ودواء، وغيره»، فلندرك أن الالتزام هو السبيل الوحيد للخروج من هذه المحنة، وقد يكون عقاب الله قريب إن لم نلتزم.
إن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وبتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تبذل كل نفيس من أجل الحفاظ على أرواحكم، فقد باعت البحرين كل شيء واشترت صحتكم، فالتزموا حفظكم الله، فلا نريد أن نصل لمرحلة لا نجد فيها سريراً لمريض كما يحدث في الهند وبعض البلدان الأخرى.
لقد مررنا خلال الأيام الماضية بزيادة بعض الحالات والوفيات، ورغم أن البحرين ما زالت قادرة على احتوائها إلا أننا لا نريد أن يضطر أولو الأمر لاتخاذ إجراءات أشد.
اتقوا الله في أنفسكم وذويكم ودولتكم الطيبة.. حفظكم الله.
إن بعض المطاعم وبعض المساجد أغلقت نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وظهور بعض المصابين غير الملتزمين، أناشدهم أن يتفهموا أن الله في كل مكان، وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، وإن التزامك بقوانين بلدك أو البلد الذي تعيش فيه، وخصوصاً في زمن الأوبئة هي عبادة، وضمير يستحق عليه الملتزمون الثواب عند الله.
لماذا الاستهتار؟! لماذا الاستهانة بصحتكم وصحة من حولكم؟! أرجوكم ألا تستمعوا لأصحاب نظرية المؤامرة الذين يظهرون دون سند على مواقع التواصل مدعين العلم وهم لا يتحدثون بدون علم، وهم يرددون أن الفيروس ما هو إلا أكذوبة، ألم تروا العديد من الحالات التي ماتت نتيجة إهمالها، وعدم تصديقها ما يطرحه الأطباء أولي العلم؟!
أو لو كانت مؤامرة لماذا تتقاتل الدول على اللقاح؟! أو لو كانت مؤامرة لماذا حظرت بعض البلدان المتقدمة تصدير اللقاح؟! حكموا العقل ولا تهدروا ما أنجزناه، أيجب أن يموت أحد المقربين منكم حتى تصدقوا وتلتزموا؟!
إن صدق ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل من ظهور بعض الحالات في مواقع التسوق والصيدليات وهم يحملون الأساور التي تشير إليهم كمصابي كورونا، فيجب أن تقوم الدولة باتخاذ أشد العقوبات بحقهم، وإن كانت شائعة يجب أن يعاقب مطلقها فالناس يكفيها ما هم فيه من خوف.
إن التزامنا بأخذ اللقاح والإجراءات الاحترازية الالتزام الحق سيسهم في زوال هذه الغمة، أما الاستهتار والملل من الإجراءات لن يؤدي سوى لعواقب وخيمة، يجب أن يكون كل منا ضميره وكأنه شرطي يحذره من العقاب الرباني قبل عقاب القانون الوضعي.
ألا يكفي ما نعانيه بسبب الجائحة من مشاكل اقتصادية، وظروف نفسية صعبة حالت دون عودتنا للحياة الطبيعية، فإن كنتم تشتاقون لحياتكم السابقة، فالتزموا.
وكل شخص مريض يتذكر جهود الأطباء وحرصهم على شفائه، ومقدرات الدولة التي تنفق من أجل الحفاظ على صحته، والبحرين متوفر بها توصيل كل شيء «طعام، ودواء، وغيره»، فلندرك أن الالتزام هو السبيل الوحيد للخروج من هذه المحنة، وقد يكون عقاب الله قريب إن لم نلتزم.
إن الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وبتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تبذل كل نفيس من أجل الحفاظ على أرواحكم، فقد باعت البحرين كل شيء واشترت صحتكم، فالتزموا حفظكم الله، فلا نريد أن نصل لمرحلة لا نجد فيها سريراً لمريض كما يحدث في الهند وبعض البلدان الأخرى.
لقد مررنا خلال الأيام الماضية بزيادة بعض الحالات والوفيات، ورغم أن البحرين ما زالت قادرة على احتوائها إلا أننا لا نريد أن يضطر أولو الأمر لاتخاذ إجراءات أشد.
اتقوا الله في أنفسكم وذويكم ودولتكم الطيبة.. حفظكم الله.