"نعدّل الوقت الرّدي لا تمايل".. كلمات شعريّة جميلة ومعبّرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة نستذكرها في هذه الأوقات التي نحتاج فيها إلى أن نكون جميعاً أفراداً مسؤولين في فريق البحرين، فما أحوجنا هذه الأيام إلى أن نكون صفّاً واحداً في التزامنا لكي نصل إلى برّ الأمان بعد إبحارنا فترة طويلة نسبياً في بحر لُجّي!
لم يعد كل غيور على وطنه يتوق لتصفّح ما تتناوله وسائل الإعلام الجديد من كثرة الفتاوى المزاجية من أهل اللاخبرة والمؤمنين بخزعبلات أفلام هوليوود وفرضيات الخيال العلمي وسيناريوهات نظرية المؤامرة والجاسوسية العالمية في توضيح أسباب انتشار (كوفيد-19) أو تحديد جدوى أخذ التطعيم من عدمه، بل وصل الحال لدى البعض إلى التشكيك بالقرارات الحكومية وتحميلها مسؤولية تفشي الوباء دون مسوّغ!
في أي زيادة بأعداد المصابين بكورونا، يتم توجيه أصابع الاتهام بصورة عمياء دائماً إلى الأجانب أو القادمين عبر مطار البحرين الدولي، وكأن أصحاب الاتهام المبجلين أجروا تحليلات معمّقة واعتمدوا على دراسات رسمية دقيقة تدعم موقفهم اللامسؤول، محترفين رمي الكرة في ملعب الحكومة دون أي اكتراث لحقيقة خطورة التجمعات العائلية -السبب الرئيس في تفاقم حالنا الوبائي- والتي لم تتوقف قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مروراً بالقرقاعون وعيد الفطر حتى وقتنا هذا.
هنالك فئة مع كل الأسف نقولها بكل صراحة امتهنت سياسة الشمّاعة لتعليق أي أخطاء واستخدام إسقاطات لوم لامنطقية لصب مشاعر الإحباط والهجوم على الحكومة أو أي طرف بصورة غير مبرّرة، وهم أنفسهم فاعل مؤثر في ترجيح كفة الانتشار على الانحسار، متطاولين بذلك على تضحيات الفريق الوطني الطبي وكل من يتمنى الخير لمملكتنا التي سخّرت كافة إمكاناتها وما انفكت تتحمل كافة الأعباء المالية لتغطية علاج وفحص جميع المصابين والمخالطين دون تمييز أو تفرقة تذكر، ولم تقصر البتة في مواجهة الجائحة، بل كانت سبّاقة على مستوى العالم في توفير التطعيم للجميع بالمجان.
لا بد لهذا الفصيل من النقاد الهدّامين والسوداويين، والداعين إلى حظر كلي تارةً وإلى إغلاق المنفذ الجوي تارة أخرى، أن يكون لهم وقفة تأمّل في إمكانية إدخال كلمة الرضا في قاموسهم اليومي، وتغليب لغة الإيجابية على عقليتهم السلبية؛ ففريق البحرين بكافة أفراده ومؤسساته لم ولن يألُ جهداً في سبيل وضع حد لانتشار الجائحة ومكافحتها بكل ما أوتي من طاقة وقوة بأقل خسائر ممكنة، وهو في أمس الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة المجتمع بوعي والتزام جادّين للحيلولة دون فقدان مزيد ممن يعزّ علينا من أبناء وطننا الغالي البحرين.
لا يختلف اثنان على أن ما تم اتخاذه من قرارات صارمة مؤخراً له تبعاتها على العجلة الاقتصادية في المملكة، إلا أن صحة وسلامة المواطن والمقيم هي فوق كل اعتبار وأم المصالح في نظر والد الجميع عاهل البلاد المفدى، الذي طمأن المواطنين والمقيمين -سدد الله خطاه- بأن مملكة البحرين ستتخطى هذه الجائحة إلى برّ الأمان بإذن الله بفضل إصرار وعزيمة فريق البحرين بقيادة ولي العهد الأمين ورئيس الوزراء الموقر لمحاربة تداعيات الجائحة وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
شفاك الله يا وطني وجعلك آمناً ومستتباً وحفظ مليكك وقيادتك وشعبك من كل سوء ومكروه، ما أحوجنا إلى هذا الابتهال في هذه الأيام العصيبة! مع إلزامية استجابة كافة مكونات المجتمع البحريني لأبسط قواعد الالتزام، وهي البقاء في المنزل حفاظاً على أمن وسلامة الجميع.
لم يعد كل غيور على وطنه يتوق لتصفّح ما تتناوله وسائل الإعلام الجديد من كثرة الفتاوى المزاجية من أهل اللاخبرة والمؤمنين بخزعبلات أفلام هوليوود وفرضيات الخيال العلمي وسيناريوهات نظرية المؤامرة والجاسوسية العالمية في توضيح أسباب انتشار (كوفيد-19) أو تحديد جدوى أخذ التطعيم من عدمه، بل وصل الحال لدى البعض إلى التشكيك بالقرارات الحكومية وتحميلها مسؤولية تفشي الوباء دون مسوّغ!
في أي زيادة بأعداد المصابين بكورونا، يتم توجيه أصابع الاتهام بصورة عمياء دائماً إلى الأجانب أو القادمين عبر مطار البحرين الدولي، وكأن أصحاب الاتهام المبجلين أجروا تحليلات معمّقة واعتمدوا على دراسات رسمية دقيقة تدعم موقفهم اللامسؤول، محترفين رمي الكرة في ملعب الحكومة دون أي اكتراث لحقيقة خطورة التجمعات العائلية -السبب الرئيس في تفاقم حالنا الوبائي- والتي لم تتوقف قبيل حلول شهر رمضان المبارك، مروراً بالقرقاعون وعيد الفطر حتى وقتنا هذا.
هنالك فئة مع كل الأسف نقولها بكل صراحة امتهنت سياسة الشمّاعة لتعليق أي أخطاء واستخدام إسقاطات لوم لامنطقية لصب مشاعر الإحباط والهجوم على الحكومة أو أي طرف بصورة غير مبرّرة، وهم أنفسهم فاعل مؤثر في ترجيح كفة الانتشار على الانحسار، متطاولين بذلك على تضحيات الفريق الوطني الطبي وكل من يتمنى الخير لمملكتنا التي سخّرت كافة إمكاناتها وما انفكت تتحمل كافة الأعباء المالية لتغطية علاج وفحص جميع المصابين والمخالطين دون تمييز أو تفرقة تذكر، ولم تقصر البتة في مواجهة الجائحة، بل كانت سبّاقة على مستوى العالم في توفير التطعيم للجميع بالمجان.
لا بد لهذا الفصيل من النقاد الهدّامين والسوداويين، والداعين إلى حظر كلي تارةً وإلى إغلاق المنفذ الجوي تارة أخرى، أن يكون لهم وقفة تأمّل في إمكانية إدخال كلمة الرضا في قاموسهم اليومي، وتغليب لغة الإيجابية على عقليتهم السلبية؛ ففريق البحرين بكافة أفراده ومؤسساته لم ولن يألُ جهداً في سبيل وضع حد لانتشار الجائحة ومكافحتها بكل ما أوتي من طاقة وقوة بأقل خسائر ممكنة، وهو في أمس الحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى وقفة المجتمع بوعي والتزام جادّين للحيلولة دون فقدان مزيد ممن يعزّ علينا من أبناء وطننا الغالي البحرين.
لا يختلف اثنان على أن ما تم اتخاذه من قرارات صارمة مؤخراً له تبعاتها على العجلة الاقتصادية في المملكة، إلا أن صحة وسلامة المواطن والمقيم هي فوق كل اعتبار وأم المصالح في نظر والد الجميع عاهل البلاد المفدى، الذي طمأن المواطنين والمقيمين -سدد الله خطاه- بأن مملكة البحرين ستتخطى هذه الجائحة إلى برّ الأمان بإذن الله بفضل إصرار وعزيمة فريق البحرين بقيادة ولي العهد الأمين ورئيس الوزراء الموقر لمحاربة تداعيات الجائحة وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
شفاك الله يا وطني وجعلك آمناً ومستتباً وحفظ مليكك وقيادتك وشعبك من كل سوء ومكروه، ما أحوجنا إلى هذا الابتهال في هذه الأيام العصيبة! مع إلزامية استجابة كافة مكونات المجتمع البحريني لأبسط قواعد الالتزام، وهي البقاء في المنزل حفاظاً على أمن وسلامة الجميع.