عمل أعداء مملكة البحرين على استغلال ارتفاع الحالات المصابة بكورونا في بلادنا خلال الأسبوعين الماضيين والتي سجلت أرقاماً غير مسبوقة، وما نتجت عنه من وفيات لعدد كبير منها، خير استغلال، حيث اعتبروها فرصة ذهبية لبث الرعب والشائعات في نفوس الشعب ومحاولة تأليبه على فريق البحرين والفريق الوطني الطبي والإجراءات الرسمية، واستهداف جهوده الكبيرة.
هناك جهتان استفادتا حقاً من ارتفاع الحالات، أولهما هي الجماعة المحسوبة على النظام الإيراني الساعية لتحقيق أهدافه وأجنداته المرفوضة من الشعب البحريني الوفي، حيث وجدت هذه الجماعة في ارتفاع الحالات أملاً متجدداً لأحلامهم، وباباً جديداً لمآربهم الخبيثة فاقتحمته، وحتى تكون مقنعة أمام الشعب، عملت هذه الجماعة في البداية على تقديم اقتراحات وأفكار لحكومة البحرين للتصدي للجائحة، ولكن سرعان ما ظهرت على حقيقتها التي يعلمها الشعب عنها أصلاً، فهي لا تريد أن تقل الإصابات بل تزداد ويتعقد الوضع، فهو ما يبقي أملها في تحقيق أجنداتها قائماً، بدليل أنها مارست ما تجيده وتتقنه وهو بث الكذب والشائعات، والتحريض على الإجراءات، والتقليل من جهود فريق البحرين، في محاولات منها لإقناع المجتمع الدولي بالذات أن البحرين مملكة موبوءة بكورونا.
أما الجهة الثانية فهي تلك المحسوبة على نظام الحمدين الإرهابي، والمكون من فريقين، الأول إعلامي برئاسة قناة «الجزيرة» القطرية، والثاني مرتزقة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عمل هذا النظام - بالتعاون طبعاً مع الجهة الأولى - في بث أخبار سلبية وكاذبة عن البحرين، وهو تخصص قناة الجزيرة طبعاً، فيما عمل فريق مرتزقة «تويتر» ووسائل التواصل على إعادة بث هذه الأخبار والتعليق المسيء جداً لحكومة مملكة البحرين وإجراءات الفريق الوطني، ووجد النظام القطري في ذلك فرصة كبيرة للتنفيس عن حقده القديم والمتجدد على كل ما هو بحريني.
المطلوب منا نحن أبناء الشعب البحريني أن لا نُمكن تلكما الجهتين السالف ذكرهما من بلادنا، وذلك من خلال اتباع وتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والالتزام التام بالإرشادات التي يقدمها فريق البحرين الطبي الذي لا يحتاج منا إلا الدعاء وتنفيذ تلك الإجراءات فقط، وحتى لا نكون معاونين لأعداء البحرين ومتعاونين معهم - من دون قصد بالتأكيد - في تحقيق أجنداتهم التي سبق وأن رفضناها بقوة ودافعنا باستماتة عن بلادنا، فمثلما وفقنا الله في الدفاع عن بحريننا في 2011، ودحرنا قوى الشر، نحتاج الآن لنكرر هذه الوقفة مع الفريق الوطني الطبي، ونحن بعون الله قادرون على ذلك.
{{ article.visit_count }}
هناك جهتان استفادتا حقاً من ارتفاع الحالات، أولهما هي الجماعة المحسوبة على النظام الإيراني الساعية لتحقيق أهدافه وأجنداته المرفوضة من الشعب البحريني الوفي، حيث وجدت هذه الجماعة في ارتفاع الحالات أملاً متجدداً لأحلامهم، وباباً جديداً لمآربهم الخبيثة فاقتحمته، وحتى تكون مقنعة أمام الشعب، عملت هذه الجماعة في البداية على تقديم اقتراحات وأفكار لحكومة البحرين للتصدي للجائحة، ولكن سرعان ما ظهرت على حقيقتها التي يعلمها الشعب عنها أصلاً، فهي لا تريد أن تقل الإصابات بل تزداد ويتعقد الوضع، فهو ما يبقي أملها في تحقيق أجنداتها قائماً، بدليل أنها مارست ما تجيده وتتقنه وهو بث الكذب والشائعات، والتحريض على الإجراءات، والتقليل من جهود فريق البحرين، في محاولات منها لإقناع المجتمع الدولي بالذات أن البحرين مملكة موبوءة بكورونا.
أما الجهة الثانية فهي تلك المحسوبة على نظام الحمدين الإرهابي، والمكون من فريقين، الأول إعلامي برئاسة قناة «الجزيرة» القطرية، والثاني مرتزقة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عمل هذا النظام - بالتعاون طبعاً مع الجهة الأولى - في بث أخبار سلبية وكاذبة عن البحرين، وهو تخصص قناة الجزيرة طبعاً، فيما عمل فريق مرتزقة «تويتر» ووسائل التواصل على إعادة بث هذه الأخبار والتعليق المسيء جداً لحكومة مملكة البحرين وإجراءات الفريق الوطني، ووجد النظام القطري في ذلك فرصة كبيرة للتنفيس عن حقده القديم والمتجدد على كل ما هو بحريني.
المطلوب منا نحن أبناء الشعب البحريني أن لا نُمكن تلكما الجهتين السالف ذكرهما من بلادنا، وذلك من خلال اتباع وتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والالتزام التام بالإرشادات التي يقدمها فريق البحرين الطبي الذي لا يحتاج منا إلا الدعاء وتنفيذ تلك الإجراءات فقط، وحتى لا نكون معاونين لأعداء البحرين ومتعاونين معهم - من دون قصد بالتأكيد - في تحقيق أجنداتهم التي سبق وأن رفضناها بقوة ودافعنا باستماتة عن بلادنا، فمثلما وفقنا الله في الدفاع عن بحريننا في 2011، ودحرنا قوى الشر، نحتاج الآن لنكرر هذه الوقفة مع الفريق الوطني الطبي، ونحن بعون الله قادرون على ذلك.