نقرأ كثيراً عن أثر التحفيز في زيادة الإنتاجية، ونردد هذه العبارة كثيراً. ومن أهم القصص التي يجب أن توثق دور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في التحفيز. فعلى الرغم من تعدد الأدوار التي يلعبها سمو الشيخ ناصر بن حمد من أدوار أمنية ودفاعية، ومهام إنسانية وخيرية، وأمور تعنى بالشباب وبالرياضة بمختلف أنواعها، نرى فيه– حفظه الله– قدرة رهيبة للتحفيز والإلهام في جميع المجالات المناطة به.
لن أقف عند جميع القصص، ولكني سأكتفي بما حدث في حملة فينا خير، هذه الحملة الشعبية التي استطاعت أن تجمع أكثر من مائة ألف دولار خلال أيام قليلة كمساهمة في دعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، فما إن نشر سمو الشيخ ناصر بن حمد فيديو قصيرا يحث فيه المواطنين للمشاركة في هذه الحملة «فينا خير» من خلال كلمات وطنية نابعة من القلب حتى انهالت التبرعات من كل حدب وصوب، حتى صار الصغار يتبرعون بما تجود به أنفسهم قبل الكبار، وحركت كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد التحفيزية حس المسؤولية المجتمعية عند كل مواطن ومقيم.
أما القصة الثانية فهي نزول سمو الشيخ ناصر بن حمد شخصياً لفريق المنتخب الوطني لكرة القدم، ومشاركة سموه التدريب معهم، وحثهم عبر كلمات ارتجالية على جعل علم البحرين دافعهم للفوز، وإطلاق سموه حفظه الله حملة «عشان هذا العلم»، من أجل حث الجميع لدعم المنتخب الوطني، فوقعت كلمات سموه حفظه الله واستقرت في قلوبنا جميعا، وتركت أثراً واضحاً على نفوس أعضاء فريقنا الوطني، فلمسنا من أبطالنا في منتخبنا الوطني حماسة غير طبيعية وتسجيلهم لثمانية أهداف نظيفة أمام المنتخب الكمبودي.
كلمات تحفيزية لها مفعول السحر، أثمرت نتائج طيبة، وقصص ملهمة في التحفيز، جعلتنا ننسى الوباء الذي قسى علينا مؤخراً، وأجبرنا ألا نفكر في أي شيء سواه، ووجه أنظارنا صوب علمنا الغالي ونماء وطننا.
* رأيي المتواضع:
هل فكر كل مسؤول سواء في جهاز حكومي أو خاص، أن يستخدم منهج التحفيز لزيادة إنتاجية موظفيه؟ هل فكر المعلم أو الأستاذ أن يحفز طلبته عبر هذا النهج؟ هل فكر ولي الأمر أن يحفز أبنائه بهذه الطريقة؟
أَطلب أي من هؤلاء، أو أي مسؤول آخر من موظفيهم أن يضعوا علم البحرين أمامهم، وأن يعملوا من أجل رفعة هذا العلم؟؟ هل حاول المسؤولون أن يتعلموا مهارات التحفيز والإلهام؟؟ هل ربطوا مؤشرات قياس نجاح كل موظف وتلميذ ومواطن بدوره في رفعة الوطن؟؟
لن أقف عند جميع القصص، ولكني سأكتفي بما حدث في حملة فينا خير، هذه الحملة الشعبية التي استطاعت أن تجمع أكثر من مائة ألف دولار خلال أيام قليلة كمساهمة في دعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، فما إن نشر سمو الشيخ ناصر بن حمد فيديو قصيرا يحث فيه المواطنين للمشاركة في هذه الحملة «فينا خير» من خلال كلمات وطنية نابعة من القلب حتى انهالت التبرعات من كل حدب وصوب، حتى صار الصغار يتبرعون بما تجود به أنفسهم قبل الكبار، وحركت كلمات سمو الشيخ ناصر بن حمد التحفيزية حس المسؤولية المجتمعية عند كل مواطن ومقيم.
أما القصة الثانية فهي نزول سمو الشيخ ناصر بن حمد شخصياً لفريق المنتخب الوطني لكرة القدم، ومشاركة سموه التدريب معهم، وحثهم عبر كلمات ارتجالية على جعل علم البحرين دافعهم للفوز، وإطلاق سموه حفظه الله حملة «عشان هذا العلم»، من أجل حث الجميع لدعم المنتخب الوطني، فوقعت كلمات سموه حفظه الله واستقرت في قلوبنا جميعا، وتركت أثراً واضحاً على نفوس أعضاء فريقنا الوطني، فلمسنا من أبطالنا في منتخبنا الوطني حماسة غير طبيعية وتسجيلهم لثمانية أهداف نظيفة أمام المنتخب الكمبودي.
كلمات تحفيزية لها مفعول السحر، أثمرت نتائج طيبة، وقصص ملهمة في التحفيز، جعلتنا ننسى الوباء الذي قسى علينا مؤخراً، وأجبرنا ألا نفكر في أي شيء سواه، ووجه أنظارنا صوب علمنا الغالي ونماء وطننا.
* رأيي المتواضع:
هل فكر كل مسؤول سواء في جهاز حكومي أو خاص، أن يستخدم منهج التحفيز لزيادة إنتاجية موظفيه؟ هل فكر المعلم أو الأستاذ أن يحفز طلبته عبر هذا النهج؟ هل فكر ولي الأمر أن يحفز أبنائه بهذه الطريقة؟
أَطلب أي من هؤلاء، أو أي مسؤول آخر من موظفيهم أن يضعوا علم البحرين أمامهم، وأن يعملوا من أجل رفعة هذا العلم؟؟ هل حاول المسؤولون أن يتعلموا مهارات التحفيز والإلهام؟؟ هل ربطوا مؤشرات قياس نجاح كل موظف وتلميذ ومواطن بدوره في رفعة الوطن؟؟