إجراءات الإغلاق التي أقرها فريق البحرين لتشمل أسبوعين قادمين كلها تصب في اتجاه هدف واحد يتمثل في تخفيف عدد الإصابات وعدد الوفيات والاستمرار في التطعيم بغية تحصين المجتمع ضد وباء كورونا، خاصة وأن لدينا ما نسبته 19٪ ممن يفترض بهم الحصول على التطعيم مازالوا لم يتطعموا.
إلى ذلك فإن تطعيم الصغار والفئات العمرية الصغيرة مستمر، وقد حث الفريق الطبي أولياء الأمور لتحصين أبنائهم من خلال أخذ التطعيم وعدم الانتظار أكثر.
كل هذه الجهود هدفها أمن وسلامة الناس، وندرك تماماً بأن موضوع الإغلاق له تداعيات عديدة لكنه أحد الحلول المطلوبة، فالهدف الأسمى هو حماية الناس والحفاظ على أرواحهم، وهنا لابد من استذكار تضحيات وجهود الأفراد في الخطوط الأمامية فهم على خط الخطر دائماً، وجهودهم هي التي بفضل من الله ساعدت كثيراً من الناس لتجاوز الإصابة وتقديم الرعاية اللازمة لهم للتخلص من الوباء.
كثير من الناس ملتزمون بالإجراءات وهذا هو المطلوب، إذ حتى لو تحصلت على التطعيم عليك إدراك أنه وسيلة تحصين ضد التعرض لأعراض شديدة للوباء إن أصبت به، بالتالي فإن الابتعاد عن التجمعات والجلوس في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة مع توخي كافة الاحتياطات هو السبيل لتجنيب نفسك ومن تحب خطر الإصابة.
سندخل الآن أسبوعين آخرين من إغلاق عديد من المرافق والقطاعات، والأمل بأن تساعد هذه الفترة في تخفيض عدد الإصابات والوفيات، إذ كما لوحظ خلال الأسبوعين الماضيين انخفاض نسبة الإصابة، والتزام كثير من الناس بالإجراءات، وأجزم بأن هناك حرصاً متزايداً لدى الكثيرين للحفاظ على سلامتهم وإدراكهم بأن السبيل لذلك هو بالتعاضد والتساعد والتعاون مع الإجراءات التي تتخذها الحكومة والتي يعمل على تحقيقها فريق البحرين على مدار الساعة.
وهنا نقطة هامة جداً، إذ التزام الكثيرين بالإجراءات والاحترازات أمر إيجابي، لكن الخوف ممن مازال يستهين بخطورة هذا الوباء، وبالتالي عبر سلوكياته التي قد تصل لحد الاستهتار قد ينقل المرض لأناس حريصون على الالتزام، وللأسف هناك حالات أثبتت ذلك، إذ فرد واحد كان كفيلاً بنقل المرض لأفراد عدة كثير منهم كان لا يخرج من بيته إطلاقاً.
لذلك حينما تتكرر كلمة «الالتزام» فإن الهدف منها ليس حرمان الفرد من ممارسة حياته مثلما كانت، بل هدفها أن يحمي الإنسان نفسه، أن يجنب نفسه عرضة الإصابة، وألا ينقل المرض بدون دراية لأشخاص من حوله بعضهم قد لا تساعدهم مناعتهم في النجاة من خطر هذا الوباء.
إلى ذلك فإن تطعيم الصغار والفئات العمرية الصغيرة مستمر، وقد حث الفريق الطبي أولياء الأمور لتحصين أبنائهم من خلال أخذ التطعيم وعدم الانتظار أكثر.
كل هذه الجهود هدفها أمن وسلامة الناس، وندرك تماماً بأن موضوع الإغلاق له تداعيات عديدة لكنه أحد الحلول المطلوبة، فالهدف الأسمى هو حماية الناس والحفاظ على أرواحهم، وهنا لابد من استذكار تضحيات وجهود الأفراد في الخطوط الأمامية فهم على خط الخطر دائماً، وجهودهم هي التي بفضل من الله ساعدت كثيراً من الناس لتجاوز الإصابة وتقديم الرعاية اللازمة لهم للتخلص من الوباء.
كثير من الناس ملتزمون بالإجراءات وهذا هو المطلوب، إذ حتى لو تحصلت على التطعيم عليك إدراك أنه وسيلة تحصين ضد التعرض لأعراض شديدة للوباء إن أصبت به، بالتالي فإن الابتعاد عن التجمعات والجلوس في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة مع توخي كافة الاحتياطات هو السبيل لتجنيب نفسك ومن تحب خطر الإصابة.
سندخل الآن أسبوعين آخرين من إغلاق عديد من المرافق والقطاعات، والأمل بأن تساعد هذه الفترة في تخفيض عدد الإصابات والوفيات، إذ كما لوحظ خلال الأسبوعين الماضيين انخفاض نسبة الإصابة، والتزام كثير من الناس بالإجراءات، وأجزم بأن هناك حرصاً متزايداً لدى الكثيرين للحفاظ على سلامتهم وإدراكهم بأن السبيل لذلك هو بالتعاضد والتساعد والتعاون مع الإجراءات التي تتخذها الحكومة والتي يعمل على تحقيقها فريق البحرين على مدار الساعة.
وهنا نقطة هامة جداً، إذ التزام الكثيرين بالإجراءات والاحترازات أمر إيجابي، لكن الخوف ممن مازال يستهين بخطورة هذا الوباء، وبالتالي عبر سلوكياته التي قد تصل لحد الاستهتار قد ينقل المرض لأناس حريصون على الالتزام، وللأسف هناك حالات أثبتت ذلك، إذ فرد واحد كان كفيلاً بنقل المرض لأفراد عدة كثير منهم كان لا يخرج من بيته إطلاقاً.
لذلك حينما تتكرر كلمة «الالتزام» فإن الهدف منها ليس حرمان الفرد من ممارسة حياته مثلما كانت، بل هدفها أن يحمي الإنسان نفسه، أن يجنب نفسه عرضة الإصابة، وألا ينقل المرض بدون دراية لأشخاص من حوله بعضهم قد لا تساعدهم مناعتهم في النجاة من خطر هذا الوباء.