ألهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عندما أطلق عبارة «علشان هذا العلم» التي تصدرت مواقع التواصل والمشهد فتفاعلت البحرين مع دعم المنتخب الوطني لكرة القدم، فقد شعر الجميع بروح الانتماء وتسابق الجميع مسؤولين ومواطنين.. صغاراً وكباراً فانطلقت كـ«تريند» مؤكدين تعزيز قيم الولاء بعد أن تحولت العبارة إلى أيقونة تلهب مشاعر المواطنة لدى الجميع، حيث ستخلد بيننا ويتم استدعاؤها كلما كان هناك داعٍ لإظهار حب الوطن والانتماء له.
ومع أن المنتخب خسر مباراته ضد المنتخب الإيراني فإنها ليست سوى مباراة، يمكن تعويضها أما روح الانتماء وعلم البحرين الذي ارتفع خفاقاً في جميع أنحاء الوطن وخارجه فشكلا علامة فارقة في اللحمة الوطنية التي يتمتع بها أهل البحرين، ولم تكن خسارة المنتخب سوى لخوفه من عظم المسؤولية التي جعلت تركيزهم يتشتت من حجم الدعم والأمل الذي شعروا بأنه متعلق بمجهودهم فكان الدافع الكبير الذي جعل قدراتهم تتجمد خشية الهزيمة، وأن يخذلوا أحباءهم وأبناء وطنهم، ومن كثرة خوفهم من الفشل وقعوا فيه، ولكنها مجرد جولة تعوض لاحقاً، أما روح الانتماء التي سادت وشكلت قوة هائلة فيجب أن تستغل، وأن يتم استمرارها من أجل الدفع بكل نفيس لرفع راية البحرين خفاقة، وخصوصاً أن الرياضة تحظى بدعم غير مسبوق من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
إن الصغار والنشء يشعرون بحب هذا الوطن ويفخرون به بفطرتهم البسيطة، وما حدث قبل المباراة وبعدها عظم هذا الانتماء وجعلهم يشعرون بوطنهم ويرفعون شعارهم مع علمهم فخورين به وبانتمائهم له، فلم تكن الهزيمة انكساراً بل كبوة وستمر، وهذا درس عظيم يجب أن تستثمره كل أم وأب كي يزرعوا في نفوس أطفالهم حب الوطن، وألا يكون هذا الحب مرهوناً بحالات النصر والفرحة فقط بل هو حب خالص تحت أي ظرف.
إن الوطن في القلب عشنا على أرضه وتشكلنا من خيراته فنحزن لحزنه، ونفرح لفرحه.
إن العلم رمز يشكل تعبيراً لانتمائنا تحت راية قائد عظيم حرص على زرع القيم النبيلة المستلهمة من ديننا الحنيف والسلف الصالح الذين عمروا البحرين واستكمل جلالته المسيرة بنهضة حديثة بدأت مع بداية حكمه بميثاق شارك فيه كل أبناء البحرين وارتضوه بنسبة 98.4% لكي يتبعوا قائدهم في مسيرة البناء والتنمية المستدامة التي جعلت من حياة المواطن والمقيم رغداً كريماً.
ويجب أن نستشعر الفخر بالوطن وخصوصاً بعد الجهود المبذولة في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع من خلال حملة وطنية لتطعيم كل المقيمين والمواطنين، وحتى الذين جعلتهم الظروف يغتربون بعيداً عن الوطن لأي سبب كان، ولكن الحدود لا تحول دون الانتماء، فانتماؤكم للوطن باقٍ وانتماء الوطن بكم مستمر وأنتم في قلب الوطن وقلب جلالة الملك.
ومع أن المنتخب خسر مباراته ضد المنتخب الإيراني فإنها ليست سوى مباراة، يمكن تعويضها أما روح الانتماء وعلم البحرين الذي ارتفع خفاقاً في جميع أنحاء الوطن وخارجه فشكلا علامة فارقة في اللحمة الوطنية التي يتمتع بها أهل البحرين، ولم تكن خسارة المنتخب سوى لخوفه من عظم المسؤولية التي جعلت تركيزهم يتشتت من حجم الدعم والأمل الذي شعروا بأنه متعلق بمجهودهم فكان الدافع الكبير الذي جعل قدراتهم تتجمد خشية الهزيمة، وأن يخذلوا أحباءهم وأبناء وطنهم، ومن كثرة خوفهم من الفشل وقعوا فيه، ولكنها مجرد جولة تعوض لاحقاً، أما روح الانتماء التي سادت وشكلت قوة هائلة فيجب أن تستغل، وأن يتم استمرارها من أجل الدفع بكل نفيس لرفع راية البحرين خفاقة، وخصوصاً أن الرياضة تحظى بدعم غير مسبوق من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.
إن الصغار والنشء يشعرون بحب هذا الوطن ويفخرون به بفطرتهم البسيطة، وما حدث قبل المباراة وبعدها عظم هذا الانتماء وجعلهم يشعرون بوطنهم ويرفعون شعارهم مع علمهم فخورين به وبانتمائهم له، فلم تكن الهزيمة انكساراً بل كبوة وستمر، وهذا درس عظيم يجب أن تستثمره كل أم وأب كي يزرعوا في نفوس أطفالهم حب الوطن، وألا يكون هذا الحب مرهوناً بحالات النصر والفرحة فقط بل هو حب خالص تحت أي ظرف.
إن الوطن في القلب عشنا على أرضه وتشكلنا من خيراته فنحزن لحزنه، ونفرح لفرحه.
إن العلم رمز يشكل تعبيراً لانتمائنا تحت راية قائد عظيم حرص على زرع القيم النبيلة المستلهمة من ديننا الحنيف والسلف الصالح الذين عمروا البحرين واستكمل جلالته المسيرة بنهضة حديثة بدأت مع بداية حكمه بميثاق شارك فيه كل أبناء البحرين وارتضوه بنسبة 98.4% لكي يتبعوا قائدهم في مسيرة البناء والتنمية المستدامة التي جعلت من حياة المواطن والمقيم رغداً كريماً.
ويجب أن نستشعر الفخر بالوطن وخصوصاً بعد الجهود المبذولة في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع من خلال حملة وطنية لتطعيم كل المقيمين والمواطنين، وحتى الذين جعلتهم الظروف يغتربون بعيداً عن الوطن لأي سبب كان، ولكن الحدود لا تحول دون الانتماء، فانتماؤكم للوطن باقٍ وانتماء الوطن بكم مستمر وأنتم في قلب الوطن وقلب جلالة الملك.