حينما يأتي وقت تنفيذ القانون يعني سيادة قرارات الدولة، وعلى الجميع احترامها والتمسك بها، وأن المواطن المخلص في أي بلد يحترم التشريعات التي تنظم حياة الدولة، لكن هذا الكلام لا يعرفه أذناب إيران، بسبب واحد بأنهم قد باعوا ضمائرهم لأعداء العروبة والإسلام.
إن الأحداث الأخيرة التي شهدناها في وفاة أحد السجناء المحكوم عليه بقضايا إرهابية نتيجة إصابته بفيروس كورونا (كوفيد19)، والاستهداف الواضح لمملكة البحرين والطعن بجهودها في التصدي للفيروس أضف إلى استهداف منظومتنا الأمنية في التعامل مع السجناء من خلال حملة ممنهجة من قبل أذناب إيران الذين أشعلوا برامج التواصل الاجتماعي في بث الشائعات المغرضة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة من خلال إثارة البلبلة ونثر السموم في عقول الشارع وتحشيده بشكل واضح لتحقيق غاية واحدة وهي إعادة إحياء المشروع الانقلابي.
ولكن ما قصة السجناء الذين تأخذهم اذناب ايران حجة لإشعال فتيل الأزمة في البحرين؟
القصة تبدأ في مكافحة مملكة البحرين لفيروس كورونا وتعاملها الراقي والمهني مع حيثيات تلك الجائحة التي آلمت العالم أجمع، غير أن الشاهد في هذا الموضوع هو استغلال أذناب إيران تلك الجائحة لتحقيق مآربهم في إشعال فتيل أزمة أخرى، وهي افتعال أزمة بلا أزمة حقيقية وواقعية، حيث إن السجناء في البحرين يحظون بكافة حقوقهم التي كفلتها منظمات حقوق الإنسان، والدليل على ذلك تواصل السجناء مع أقربائهم وإعلامهم بالحالة الصحية لهم، وبالتالي فإن إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية تطبق أعلى معايير التعامل مع السجناء، غير أن ذلك لم يعجب أذناب إيران في الخارج، ومن هنا أشعلوا حسابات التواصل الاجتماعي بنشر الشائعات وبث روح الخوف والهلع عن أحوال المسجونين وهذا الأمر مخالف للحقيقة.
حيث استغل أذناب إيران تلك الجائحة والضغط على الدولة للأفراج عن السجناء المطلوبين بقضايا إرهابية، مع علم الدولة أن الإفراج عنهم تعني إعادة الفوضى التي شهدناها في أحداث 2011، من خلال تشغيل الخلايا النائمة التي تقوم بأعمال التخريب وإضفاء نوع من التوترات من أجل نقل تلك الصورة المزيفة إلى وسائل الإعلام الدولي الجاهزة لتتصيد تلك الممارسات لبثها لتحريك المؤسسات الحقوقية التابعة للدول المعادية.
لكن يبقى رجال أمننا بقيادة معالي وزير الداخلية، معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، صمام الأمان لمملكة البحرين ضد كل المخططات التي تحاك وتستغل هذه الأزمات، فالمهنية العالية التي تتمتع بها منظومتنا الأمنية كانت ولا تزال مستمرة النماء والتطوير، وأن المساس بتلك المنظومة أمر مرفوض وخط أحمر، أي من كان، لثقتنا الكاملة والمطلقة بما تقوم فيه من واجبات وطنية مخلصة وتضحيات في الأرواح من أجل تحقيق الغاية الأكبر والأسمى وهي بقاء مملكة البحرين على الخارطة العالمية بروحها العربية الأصيلة وبطابعها التي اشتهرت به بلد التعايش والتآخي والسلام.
خلاصة الموضوع، مهما غرد أذناب إيران في جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومهما حشدوا من الذين باعوا ضمائرهم للخميني وزمرته، فإن البحرين باقية وراسخة رغماً عن أنفكم، فمخططاتكم أصبحت مكشوفة ومقروءة، والبحرين عندما تخرج من أزماتها لا تخرج إلا منتصرة بعزتها وفخرها بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إن الأحداث الأخيرة التي شهدناها في وفاة أحد السجناء المحكوم عليه بقضايا إرهابية نتيجة إصابته بفيروس كورونا (كوفيد19)، والاستهداف الواضح لمملكة البحرين والطعن بجهودها في التصدي للفيروس أضف إلى استهداف منظومتنا الأمنية في التعامل مع السجناء من خلال حملة ممنهجة من قبل أذناب إيران الذين أشعلوا برامج التواصل الاجتماعي في بث الشائعات المغرضة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة من خلال إثارة البلبلة ونثر السموم في عقول الشارع وتحشيده بشكل واضح لتحقيق غاية واحدة وهي إعادة إحياء المشروع الانقلابي.
ولكن ما قصة السجناء الذين تأخذهم اذناب ايران حجة لإشعال فتيل الأزمة في البحرين؟
القصة تبدأ في مكافحة مملكة البحرين لفيروس كورونا وتعاملها الراقي والمهني مع حيثيات تلك الجائحة التي آلمت العالم أجمع، غير أن الشاهد في هذا الموضوع هو استغلال أذناب إيران تلك الجائحة لتحقيق مآربهم في إشعال فتيل أزمة أخرى، وهي افتعال أزمة بلا أزمة حقيقية وواقعية، حيث إن السجناء في البحرين يحظون بكافة حقوقهم التي كفلتها منظمات حقوق الإنسان، والدليل على ذلك تواصل السجناء مع أقربائهم وإعلامهم بالحالة الصحية لهم، وبالتالي فإن إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية تطبق أعلى معايير التعامل مع السجناء، غير أن ذلك لم يعجب أذناب إيران في الخارج، ومن هنا أشعلوا حسابات التواصل الاجتماعي بنشر الشائعات وبث روح الخوف والهلع عن أحوال المسجونين وهذا الأمر مخالف للحقيقة.
حيث استغل أذناب إيران تلك الجائحة والضغط على الدولة للأفراج عن السجناء المطلوبين بقضايا إرهابية، مع علم الدولة أن الإفراج عنهم تعني إعادة الفوضى التي شهدناها في أحداث 2011، من خلال تشغيل الخلايا النائمة التي تقوم بأعمال التخريب وإضفاء نوع من التوترات من أجل نقل تلك الصورة المزيفة إلى وسائل الإعلام الدولي الجاهزة لتتصيد تلك الممارسات لبثها لتحريك المؤسسات الحقوقية التابعة للدول المعادية.
لكن يبقى رجال أمننا بقيادة معالي وزير الداخلية، معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، صمام الأمان لمملكة البحرين ضد كل المخططات التي تحاك وتستغل هذه الأزمات، فالمهنية العالية التي تتمتع بها منظومتنا الأمنية كانت ولا تزال مستمرة النماء والتطوير، وأن المساس بتلك المنظومة أمر مرفوض وخط أحمر، أي من كان، لثقتنا الكاملة والمطلقة بما تقوم فيه من واجبات وطنية مخلصة وتضحيات في الأرواح من أجل تحقيق الغاية الأكبر والأسمى وهي بقاء مملكة البحرين على الخارطة العالمية بروحها العربية الأصيلة وبطابعها التي اشتهرت به بلد التعايش والتآخي والسلام.
خلاصة الموضوع، مهما غرد أذناب إيران في جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومهما حشدوا من الذين باعوا ضمائرهم للخميني وزمرته، فإن البحرين باقية وراسخة رغماً عن أنفكم، فمخططاتكم أصبحت مكشوفة ومقروءة، والبحرين عندما تخرج من أزماتها لا تخرج إلا منتصرة بعزتها وفخرها بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.