هذا باختصار وصف لحال العلاقة ما بين جلالة الملك والمواطنين، هي ليست علاقة بين حاكم ومحكوم، أو بين شعب وقائده، بل هي أعمق من هذه وتلك، هي علاقة من الصعب وصفها أو الإتيان بجملة تعبيرية تبين حال تلك العلاقة، ولكن تكفي الأمثلة والمواقف والقرارات والتوجيهات لتصف تلك المشاعر ونوع العلاقة، فهي علاقة إنسانية عميقة ومشاعر أبوية حانية وعطف غامر من شخصية تملك قلباً كبيراً وعقلاً مستنيراً ضمن بين حناياها شعباً بأكمله، غمرته بحبها وعطفها وأسكنها قلبه.
هذه جمل لربما تصف بعضاً من صور العلاقة بين حضرة صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأهل البحرين قاطبة، بكافة محافظاتها ومدنها وقراها، كبيرها وصغيرها، نساءها ورجالها، سواء من كان على أرضها أو في خارجها.
ملك القلوب لم يغفل أبناء شعبه ومن سكن قلبه في توفير كافة متطلبات حياته، فهذه الجائحة كانت عبرة للجميع في تبيان مكانة أبناء الوطن في قلب مليكهم، فكانت البحرين سباقة في توفير المستلزمات والأدوات الكفيلة بحماية أبنائها من هذا الوباء المتمثل في فيروس كورونا، وظهرت اللقاحات لتكون البحرين من أوائل الدول التي سارعت إلى توفيرها للجميع بلا استثناء، مواطنين ومقيمين، وامتد هذا الحب والعطف ليشمل أي مواطن يتواجد خارج الحدود، ليأمر جلالته بالتواصل مع كل المواطنين بالخارج ليتم توفير اللقاح بناء على رغبته واختياره.
وفي بداية هذه الجائحة أمر جلالته بالعديد من الإجراءات التي من شأنها أن تيسر الحياة وتسهلها للجميع دون الشعور بتبعات هذه الجائحة على الأرزاق، واليوم وبتوجيهات أبوية حانية وسامية، تعلن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بحزمة مالية جديدة تصل إلى قرابة النصف مليار دينار، هدفها حفظ كرامة المواطن، ورفع الحمل عن كاهله، وتتكفل بدفع رواتب أهل البحرين العاملين في القطاع الخاص ممن تأثرت منشآتهم وشركاتهم من هذه الجائحة، وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع الرسوم المستحقة، ومستأجري الأملاك الحكومية من الإيجارات الشهرية، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع الرسوم، وغيرها من الإجراءات التي طالت إيقاف الأقساط البنكية الخاصة بالقروض الشخصية للمرة الثانية.
جميع ما ذكر أعلاه وغيرها من الإجراءات التي لا يسعنا المقام لذكرها، هي لا تصف علاقة رسمية بين مواطن وقيادته، بل تتعداه لتصف سكن المواطن في قلب مليكه، وحالة العشق التي يكنها أهل البحرين لقائدهم جلالة الملك حمد بن عيسى، بالفعل نحن في قلبك وأنت تسكن بداخلنا يابو سلمان.
هذه جمل لربما تصف بعضاً من صور العلاقة بين حضرة صاحب الجلالة المك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأهل البحرين قاطبة، بكافة محافظاتها ومدنها وقراها، كبيرها وصغيرها، نساءها ورجالها، سواء من كان على أرضها أو في خارجها.
ملك القلوب لم يغفل أبناء شعبه ومن سكن قلبه في توفير كافة متطلبات حياته، فهذه الجائحة كانت عبرة للجميع في تبيان مكانة أبناء الوطن في قلب مليكهم، فكانت البحرين سباقة في توفير المستلزمات والأدوات الكفيلة بحماية أبنائها من هذا الوباء المتمثل في فيروس كورونا، وظهرت اللقاحات لتكون البحرين من أوائل الدول التي سارعت إلى توفيرها للجميع بلا استثناء، مواطنين ومقيمين، وامتد هذا الحب والعطف ليشمل أي مواطن يتواجد خارج الحدود، ليأمر جلالته بالتواصل مع كل المواطنين بالخارج ليتم توفير اللقاح بناء على رغبته واختياره.
وفي بداية هذه الجائحة أمر جلالته بالعديد من الإجراءات التي من شأنها أن تيسر الحياة وتسهلها للجميع دون الشعور بتبعات هذه الجائحة على الأرزاق، واليوم وبتوجيهات أبوية حانية وسامية، تعلن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بحزمة مالية جديدة تصل إلى قرابة النصف مليار دينار، هدفها حفظ كرامة المواطن، ورفع الحمل عن كاهله، وتتكفل بدفع رواتب أهل البحرين العاملين في القطاع الخاص ممن تأثرت منشآتهم وشركاتهم من هذه الجائحة، وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من دفع الرسوم المستحقة، ومستأجري الأملاك الحكومية من الإيجارات الشهرية، وإعفاء الشركات المتضررة من دفع الرسوم، وغيرها من الإجراءات التي طالت إيقاف الأقساط البنكية الخاصة بالقروض الشخصية للمرة الثانية.
جميع ما ذكر أعلاه وغيرها من الإجراءات التي لا يسعنا المقام لذكرها، هي لا تصف علاقة رسمية بين مواطن وقيادته، بل تتعداه لتصف سكن المواطن في قلب مليكه، وحالة العشق التي يكنها أهل البحرين لقائدهم جلالة الملك حمد بن عيسى، بالفعل نحن في قلبك وأنت تسكن بداخلنا يابو سلمان.