أسدل ستار المسرحية الهزلية للانتخابات الإيرانية التي فاز فيها «الممثل» إبراهيم رئيسي بجائزة أفضل ممثل عن دوره «رئيس الجمهورية» في تلك المسرحية التي شهدت إقبالاً ضعيفاً من الجماهير «الناخبين»، مما استدعى القائمين عليها «النظام الإيراني» تمديد فترة «عرضها» لثلاث مرات في يوم السبت الماضي «بمعدل ساعتين في كل مرة»، قبل أن تختتم في نفس ذلك اليوم.
ذلك باختصار الوصف المناسب للانتخابات الإيرانية التي لا تعدو عن كونها مسرحية يتفنن النظام الإيراني في إخراجها، محاولاً التصوير للعالم بأن إيران بلد ديمقراطي وهو أبعد ما يكون عن الديمقراطية، لذلك تابع العديد تقاعس المواطنين الإيرانيين عن الإدلاء بأصواتهم لفهمهم ما يجري منذ انتخابات 2009، التي أظهرت مدى تلاعب النظام بالتصويت، لاختيار الرئيس الذي يريده المرشد الأعلى، الذي لم يستطع باختياراته تلك أن يغير واقع يعانيه الشعب بشدة والمتمثل في انحدار كبير لأحوالهم المعيشية التي وصلت لحد لا يطاق من تفشي البطالة والفقر والجرائم في المجتمع الإيراني.
المعارضة الإيرانية في الخارج نفت نسبة المشاركة الرسمية المعلنة، وقالت في بيان لها بعد الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 10%، وليست النسبة التي أعلنت عنها وكالة أنباء فارس الرسمية وهي 50%، بعدد يتجاوز 28 مليون ناخب من أصل أكثر من 59 مليوناً، وقد استندت المعارضة إلى تقارير صحفية لأكثر من 1200 صحفي ومراسل من 400 مدينة في إيران وأكثر من 3500 مقطع فيديو أظهرت بوضوح خلو مراكز الاقتراع في كافة المحافظات، لتعلن المعارضة عن فشل الانتخابات التي وصفتها بالهزيلة والهزلية، بل وتهنئ الشعب على انتصاره بعدم المشاركة فيها.
ويبدو أن المعارضة لديها وجهة نظر قوية بشأن فشل الانتخابات، ومنها ما يتعلق بتمديد فترات الانتخابات لثلاث مرات بسبب عزوف الناخبين، وأيضاً اتهام المعارضة للنظام الإيراني بعودته إلى نظام «الغرف المغلقة»، وهو وصف أطلقته المعارضة على تلاعب النظام في الأصوات، وقالت إن النظام استخدم تلك الغرف في انتخابات 2009، بهدف اختلاق أرقام فلكية لزيادة عدد الناخبين، ثم ما طرحته المعارضة من تساؤلات منطقية بشأن اختيار الشعب لشخص كان عضواً في «فرقة الموت»، وهو لقب اُطلق على اللجنة المركزية التي اتخذت قرارات بشأن إعدام 30 ألف معارض إيراني عام 1988، حيث كان «رئيسي» عضواً في تلك اللجنة.
ما هو أكيد الآن أن إبراهيم رئيسي ليس سوى رئيساً شكلياً لإيران، حاله في ذلك حال من سبقه إلى الرئاسة، فهم لم يكونوا ليخرجوا عن طاعة المرشد الأعلى الذي أصدر تصريحات غريبة لحث الشعب على المشاركة في الانتخابات، بهدف إظهار الصورة الديمقراطية الكاذبة لإيران، ففي النهاية ليس هناك رئيس إلا من يختاره المرشد حتى وإن كانت هناك مسرحية هزلية اسمها «انتخابات».
ذلك باختصار الوصف المناسب للانتخابات الإيرانية التي لا تعدو عن كونها مسرحية يتفنن النظام الإيراني في إخراجها، محاولاً التصوير للعالم بأن إيران بلد ديمقراطي وهو أبعد ما يكون عن الديمقراطية، لذلك تابع العديد تقاعس المواطنين الإيرانيين عن الإدلاء بأصواتهم لفهمهم ما يجري منذ انتخابات 2009، التي أظهرت مدى تلاعب النظام بالتصويت، لاختيار الرئيس الذي يريده المرشد الأعلى، الذي لم يستطع باختياراته تلك أن يغير واقع يعانيه الشعب بشدة والمتمثل في انحدار كبير لأحوالهم المعيشية التي وصلت لحد لا يطاق من تفشي البطالة والفقر والجرائم في المجتمع الإيراني.
المعارضة الإيرانية في الخارج نفت نسبة المشاركة الرسمية المعلنة، وقالت في بيان لها بعد الانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات لم تتجاوز 10%، وليست النسبة التي أعلنت عنها وكالة أنباء فارس الرسمية وهي 50%، بعدد يتجاوز 28 مليون ناخب من أصل أكثر من 59 مليوناً، وقد استندت المعارضة إلى تقارير صحفية لأكثر من 1200 صحفي ومراسل من 400 مدينة في إيران وأكثر من 3500 مقطع فيديو أظهرت بوضوح خلو مراكز الاقتراع في كافة المحافظات، لتعلن المعارضة عن فشل الانتخابات التي وصفتها بالهزيلة والهزلية، بل وتهنئ الشعب على انتصاره بعدم المشاركة فيها.
ويبدو أن المعارضة لديها وجهة نظر قوية بشأن فشل الانتخابات، ومنها ما يتعلق بتمديد فترات الانتخابات لثلاث مرات بسبب عزوف الناخبين، وأيضاً اتهام المعارضة للنظام الإيراني بعودته إلى نظام «الغرف المغلقة»، وهو وصف أطلقته المعارضة على تلاعب النظام في الأصوات، وقالت إن النظام استخدم تلك الغرف في انتخابات 2009، بهدف اختلاق أرقام فلكية لزيادة عدد الناخبين، ثم ما طرحته المعارضة من تساؤلات منطقية بشأن اختيار الشعب لشخص كان عضواً في «فرقة الموت»، وهو لقب اُطلق على اللجنة المركزية التي اتخذت قرارات بشأن إعدام 30 ألف معارض إيراني عام 1988، حيث كان «رئيسي» عضواً في تلك اللجنة.
ما هو أكيد الآن أن إبراهيم رئيسي ليس سوى رئيساً شكلياً لإيران، حاله في ذلك حال من سبقه إلى الرئاسة، فهم لم يكونوا ليخرجوا عن طاعة المرشد الأعلى الذي أصدر تصريحات غريبة لحث الشعب على المشاركة في الانتخابات، بهدف إظهار الصورة الديمقراطية الكاذبة لإيران، ففي النهاية ليس هناك رئيس إلا من يختاره المرشد حتى وإن كانت هناك مسرحية هزلية اسمها «انتخابات».