ملخص قصة انتخابات الرئاسة في إيران التي جرت الجمعة الفائتة أن خامنئي قرر أن يكون إبراهيم رئيسي - رغم كل ما قيل ويقال عنه ورغم كل تجاوزاته ووصف العالم له بالسفاح وقاضي لجان الموت - رئيساً لإيران فحصل ما أراد بعدما تم تنفيذ الخطة التي وضعها بدقة أما ملخص الخطة فهو أن مجلس صيانة الدستور يرفض أوراق مئات المتقدمين ومن بينهم شخصيات معروفة أبرزها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى السابق علي لاريجاني ولا يوافق إلا على سبعة كلهم من المقربين من المرشد، ينسحب ثلاثة منهم قبل يومين من الانتخابات ويبقى أربعة، ثلاثة من الأربعة يصعب فوزهم، والرابع الذي يريده خامنئي يفوز بعد أن «يحصل» على 62 % من أصوات الناخبين ثم تأتي التهاني والتبريكات ويأتي التأييد من الأتباع في الخارج ويكتب حسن نصر الله في تويتر «سلام على إبراهيم»!
لكن لأن لمرشح خامنئي والفائز بالانتخابات من الجولة الأولى ملف أسود لدى المنظمات الحقوقية التي تعتبره المشرف على إعدامات جماعية، ولأنها ترى أن تلك الانتخابات غير نزيهة لذا دعت على الفور إلى التحقيق معه ومحاكمته.
هيومن رايتس ووتش قالت « مهدت السلطات الإيرانية الطريق لإبراهيم رئيسي ليصبح رئيساً بالقمع وبانتخابات غير عادلة أشرف رئيسي من منصبه على رأس الجهاز القضائي القمعي على بعض أبشع الجرائم في تاريخ إيران الحديث، وهي جرائم تستحق التحقيق والمساءلة بدلاً من الانتخاب لشغل منصب رفيع».
الجماعات الحقوقية تقول إن المطالبة بالتحقيق مع رئيسي ومحاكمته تتعلق بدوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين خارج القضاء عام 1988 وإن إيران لا تزال تخفي حقيقة ما جرى في ذلك العام ولم تعلن عن أماكن جثث الضحايا وإن هذا «إخفاء ممنهج يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية»
ومع هذا قال خامنئي المتحكم في إيران إن «مواطني الدول التي تنتقدنا لا يفرقون بين صندوق الاقتراع وصندوق الفاكهة»!
{{ article.visit_count }}
لكن لأن لمرشح خامنئي والفائز بالانتخابات من الجولة الأولى ملف أسود لدى المنظمات الحقوقية التي تعتبره المشرف على إعدامات جماعية، ولأنها ترى أن تلك الانتخابات غير نزيهة لذا دعت على الفور إلى التحقيق معه ومحاكمته.
هيومن رايتس ووتش قالت « مهدت السلطات الإيرانية الطريق لإبراهيم رئيسي ليصبح رئيساً بالقمع وبانتخابات غير عادلة أشرف رئيسي من منصبه على رأس الجهاز القضائي القمعي على بعض أبشع الجرائم في تاريخ إيران الحديث، وهي جرائم تستحق التحقيق والمساءلة بدلاً من الانتخاب لشغل منصب رفيع».
الجماعات الحقوقية تقول إن المطالبة بالتحقيق مع رئيسي ومحاكمته تتعلق بدوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين خارج القضاء عام 1988 وإن إيران لا تزال تخفي حقيقة ما جرى في ذلك العام ولم تعلن عن أماكن جثث الضحايا وإن هذا «إخفاء ممنهج يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية»
ومع هذا قال خامنئي المتحكم في إيران إن «مواطني الدول التي تنتقدنا لا يفرقون بين صندوق الاقتراع وصندوق الفاكهة»!