استهدفت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين بسبعة عشر صاروخاً مفخخاً من قبل خامنئي الإيراني يوم أمس الأول، وهو عمل سبقه به أبرهة الحبشي، ولكن كما قال المذيع السعودي المتألق مفرح الشقيقي، أبرهة كان خسيساً لكنه على الأقل خسيس يملك جرأة القدوم لمكة المكرمة على ظهر فيله، ويعلن أنه قادم لهدم الكعبة، إنما خامنئي فإنه خسيس وجبان لأنه ينكر أنه هو من يزود الحوثي بتلك الصواريخ وتقنياتها ويختبئ خلف خادمه جرذ اليمن الحوثي والمتخفي داخل أحد الكهوف، فجمع خامنئي بين الخسة والجبن معاً.
أتدرون من هو الأجبن منه والأكثر خسة من خامنئي؟ من فزع للأقصى ولم يفزع للكعبة، من تسمى بالمؤمن أو المسلم لكنه ولى مرشداً أعلى أو عام ثم وضعه موضعاً أعلى فوق دينه وعرضه وشرفه ووضع «الجماعة» قبل قبلته التي يصلي موجهاً وجهه لها خمس مرات في اليوم، هذا هو الخسيس الجبان بلا استحياء حين سكت وصمت وقبلته تستهدف بصواريخ وطائرات، وعجز عن التنديد فقط لأن الأوامر لم تأته من ربه الأعلى أو ربه العام؟
سؤال إلى هؤلاء الذين خرجوا للساحات يستنكرون استهداف الأقصى من إخوان وقوميين ومن لف لفهم، إلى الذين خرجوا ينادون وأقصاه في «الدواعيس» بعد أن أمر سيدهم بتخصيص يوم للأقصى، خوفاً على الدين ومقدساته، أين فزعتكم وحميتكم التي رأيناها على ثالث الحرمين وأنتم ترون أن أول بيت أسس للإسلام يستهدف بصواريخ مفخخة؟
أرأيتم أن نفاقكم يكشفه الله سبحانه وتعالى من حيث لا تعلمون؟ أرأيتم كيف تفضحون على رؤوس الأشهاد وتحرجون فيطبق عليكم الصمت فلا نسمع لكم حساً؟ أرأيتم كيف كشف الله نفاقكم وترككم تلفون حول أنفسكم لا تعرفون ماذا يجب أن تقولوا أو ما الموقف المطلوب؟
هل على مجاوري مكة وسكانها أن يلبسوا الكوفية والغترة السوداء والبيضاء حتى تفزعون لهم وتطلبوا الوقوف في ساحة الساية أو حتى تخرجوا حاملين العلم البحريني وتسيرون في مسيرات تنادي إلا الأقصى؟! هل يجب أن يسكن مكة إخواني أو ولائي حتى تستفز مشاعركم وتصرخ حميتكم على الإسلام؟
ما أستغربه حقاً هو كيف نجحوا في جر خليجيين ومنهم بحرينيون إلى هذا المستنقع؟ كيف أقنعوهم بأن المملكة العربية السعودية هي عدوة للإسلام وأن هنية وجماعته أو خليفتهم التركي هم حماة الإسلام؟ ما هي مادة الغسيل التي غسلوا بها عقولكم فجعلكم ترون السعودية بعيدة عنكم وإيران أقرب لكم أو تركيا أقرب لكم؟ ألا ترون أن الاثنين إيران وتركيا استعبدوكم لخدمة أجندتهم ومصالحهم الاقتصادية، وأنتم كالخراف تبعتموهم دون حتى أدنى درجات التفكير، بأنكم تتمتعون بخير أوطانكم وهي جزء لا يتجزأ من خير وأمن المملكة العربية السعودية وعمقها الاستراتيجي.
أسمع شنشات وتبريرات بغبغائية حفظتموها دون أن تمر على عقولكم ما أنزل الله بها من سلطان تبرر هذا الانقلاب.
أفيقوا قبل فوات الأوان، لا ترفعوا علم أوطانكم وأنتم تستهدفونه وتنخرونه من الداخل، لا ترفعوا علم البحرين وأنتم تتحالفون مع أعدائه وتعادون حلفاءه، لا تدعون خوفكم على الدين وأنتم تفرقون بين حرم وحرم لأسباب سياسية، كفى نفاقاً.. اصحوا.
أتدرون من هو الأجبن منه والأكثر خسة من خامنئي؟ من فزع للأقصى ولم يفزع للكعبة، من تسمى بالمؤمن أو المسلم لكنه ولى مرشداً أعلى أو عام ثم وضعه موضعاً أعلى فوق دينه وعرضه وشرفه ووضع «الجماعة» قبل قبلته التي يصلي موجهاً وجهه لها خمس مرات في اليوم، هذا هو الخسيس الجبان بلا استحياء حين سكت وصمت وقبلته تستهدف بصواريخ وطائرات، وعجز عن التنديد فقط لأن الأوامر لم تأته من ربه الأعلى أو ربه العام؟
سؤال إلى هؤلاء الذين خرجوا للساحات يستنكرون استهداف الأقصى من إخوان وقوميين ومن لف لفهم، إلى الذين خرجوا ينادون وأقصاه في «الدواعيس» بعد أن أمر سيدهم بتخصيص يوم للأقصى، خوفاً على الدين ومقدساته، أين فزعتكم وحميتكم التي رأيناها على ثالث الحرمين وأنتم ترون أن أول بيت أسس للإسلام يستهدف بصواريخ مفخخة؟
أرأيتم أن نفاقكم يكشفه الله سبحانه وتعالى من حيث لا تعلمون؟ أرأيتم كيف تفضحون على رؤوس الأشهاد وتحرجون فيطبق عليكم الصمت فلا نسمع لكم حساً؟ أرأيتم كيف كشف الله نفاقكم وترككم تلفون حول أنفسكم لا تعرفون ماذا يجب أن تقولوا أو ما الموقف المطلوب؟
هل على مجاوري مكة وسكانها أن يلبسوا الكوفية والغترة السوداء والبيضاء حتى تفزعون لهم وتطلبوا الوقوف في ساحة الساية أو حتى تخرجوا حاملين العلم البحريني وتسيرون في مسيرات تنادي إلا الأقصى؟! هل يجب أن يسكن مكة إخواني أو ولائي حتى تستفز مشاعركم وتصرخ حميتكم على الإسلام؟
ما أستغربه حقاً هو كيف نجحوا في جر خليجيين ومنهم بحرينيون إلى هذا المستنقع؟ كيف أقنعوهم بأن المملكة العربية السعودية هي عدوة للإسلام وأن هنية وجماعته أو خليفتهم التركي هم حماة الإسلام؟ ما هي مادة الغسيل التي غسلوا بها عقولكم فجعلكم ترون السعودية بعيدة عنكم وإيران أقرب لكم أو تركيا أقرب لكم؟ ألا ترون أن الاثنين إيران وتركيا استعبدوكم لخدمة أجندتهم ومصالحهم الاقتصادية، وأنتم كالخراف تبعتموهم دون حتى أدنى درجات التفكير، بأنكم تتمتعون بخير أوطانكم وهي جزء لا يتجزأ من خير وأمن المملكة العربية السعودية وعمقها الاستراتيجي.
أسمع شنشات وتبريرات بغبغائية حفظتموها دون أن تمر على عقولكم ما أنزل الله بها من سلطان تبرر هذا الانقلاب.
أفيقوا قبل فوات الأوان، لا ترفعوا علم أوطانكم وأنتم تستهدفونه وتنخرونه من الداخل، لا ترفعوا علم البحرين وأنتم تتحالفون مع أعدائه وتعادون حلفاءه، لا تدعون خوفكم على الدين وأنتم تفرقون بين حرم وحرم لأسباب سياسية، كفى نفاقاً.. اصحوا.