انقضى عام دراسي لم يمر على الوطن والعالم أجمع حالة استثنائية كالحالة العامة التي نعيشها ويعيشها العالم في ظل جائحة كورونا والجهود المبذولة لمواجهته ومكافحته، ومن أبرز تلك الجهود بجانب الكوادر الطبية والأمنية الجهود التعليمية والدور اللافت لوزارة التربية والتعليم في قبول التحدي والاستعداد للتحول الرقمي والإلكتروني في فترة وجيزة وقياسية ساهمت في استمرار الدراسة وعدم تأثر المراحل الدراسية بتلك الجائحة.
إن العام الدراسي المنصرم عام استثنائي بكل المقاييس وبكل ما تحمله الكلمة من معنى، ففي الوقت الذي شاهدنا بعض الدول تعاني من إيقاف الدراسة وتأخر الطلبة وضبابية الرؤية بشأن الاستئناف كانت وزارة التربية والتعليم قادرة على المواجهة بعدد من السيناريوهات وعلى مستوى المراحل الدراسية بجميع فئاتها، حيث حظي طلاب المراحل الابتدائية بخياري الدراسة عن بُعد أو الحضور الاختياري وفق عدد من الاحترازات، وبعد تصاعد الأرقام عاد الطلبة إلى الخيار الأول وهو الدراسة عن بُعد، وفي هذا الخيار تحديداً استعدت الوزارة عبر منتسبيها أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بعدة عروض للطلاب، منها المحاضرات المباشرة عير موقع البوابة التعليمية وزوم، وكذلك عبر شاشات تلفزيون البحرين الذي خصص هو أيضاً قناة تلفزيونية ووضعها تحت تصرف وزارة التربية والتعليم، ونجح من خلالها مدرسو الوزارة في تقديم المادة العلمية والمناهج التربوية للمراحل الدراسية وفق برنامج سلس ومتقن.
الجانب الإنساني لم يكن بعيداً عن منتسبي وزارة التربية والتعليم، فكانت المدارس على اتصال دائم بأولياء الأمور والطلبة لحثهم على استكمال الأنشطة والبحوث والمساعدة في تحميلها عبر المواقع الإلكترونية للوزارة، فكان جهداً يضاف إلى الجهود السابقة وساهم في تذليل الصعوبات أمام التلاميذ كافة، وبالتالي كانت السنة الدراسية مميزة بكافة المقاييس ونجحت من خلاله وزارة التربية والتعليم في الانتقال الكامل للتعليم الإلكتروني وبنسبة نجاح فاقت التوقعات.
وزارة التربية والتعليم أثبتت أنها دائماً مستعدة وقادرة على التكيف مع مختلف الظروف خاصة إذا تعلق الأمر بمستقبل الجيل الطلابي من أبناء الوطن، الذين تفاعلوا هم أيضاً مع المتغيرات وكانوا على الموعد في تغيير نمط دراستهم والتعامل مع الأسلوب الجديد بعقل متفتح ومستنير.
نبارك لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي على قيادته الناجحة والمميزة لهذه الوزارة ومدارسها، ونبارك لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بكافة مدارس المملكة، ونبارك لأبنائنا الطلبة على النجاح والتفوق، وشكراً لهذه الجائحة التي برهنت أن البحرين دولة متقدمة وقادرة على تحويل المحن إلى منح معتمدة على كوادرها الوطنية في النجاح والتقدم.
إن العام الدراسي المنصرم عام استثنائي بكل المقاييس وبكل ما تحمله الكلمة من معنى، ففي الوقت الذي شاهدنا بعض الدول تعاني من إيقاف الدراسة وتأخر الطلبة وضبابية الرؤية بشأن الاستئناف كانت وزارة التربية والتعليم قادرة على المواجهة بعدد من السيناريوهات وعلى مستوى المراحل الدراسية بجميع فئاتها، حيث حظي طلاب المراحل الابتدائية بخياري الدراسة عن بُعد أو الحضور الاختياري وفق عدد من الاحترازات، وبعد تصاعد الأرقام عاد الطلبة إلى الخيار الأول وهو الدراسة عن بُعد، وفي هذا الخيار تحديداً استعدت الوزارة عبر منتسبيها أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بعدة عروض للطلاب، منها المحاضرات المباشرة عير موقع البوابة التعليمية وزوم، وكذلك عبر شاشات تلفزيون البحرين الذي خصص هو أيضاً قناة تلفزيونية ووضعها تحت تصرف وزارة التربية والتعليم، ونجح من خلالها مدرسو الوزارة في تقديم المادة العلمية والمناهج التربوية للمراحل الدراسية وفق برنامج سلس ومتقن.
الجانب الإنساني لم يكن بعيداً عن منتسبي وزارة التربية والتعليم، فكانت المدارس على اتصال دائم بأولياء الأمور والطلبة لحثهم على استكمال الأنشطة والبحوث والمساعدة في تحميلها عبر المواقع الإلكترونية للوزارة، فكان جهداً يضاف إلى الجهود السابقة وساهم في تذليل الصعوبات أمام التلاميذ كافة، وبالتالي كانت السنة الدراسية مميزة بكافة المقاييس ونجحت من خلاله وزارة التربية والتعليم في الانتقال الكامل للتعليم الإلكتروني وبنسبة نجاح فاقت التوقعات.
وزارة التربية والتعليم أثبتت أنها دائماً مستعدة وقادرة على التكيف مع مختلف الظروف خاصة إذا تعلق الأمر بمستقبل الجيل الطلابي من أبناء الوطن، الذين تفاعلوا هم أيضاً مع المتغيرات وكانوا على الموعد في تغيير نمط دراستهم والتعامل مع الأسلوب الجديد بعقل متفتح ومستنير.
نبارك لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي على قيادته الناجحة والمميزة لهذه الوزارة ومدارسها، ونبارك لأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية بكافة مدارس المملكة، ونبارك لأبنائنا الطلبة على النجاح والتفوق، وشكراً لهذه الجائحة التي برهنت أن البحرين دولة متقدمة وقادرة على تحويل المحن إلى منح معتمدة على كوادرها الوطنية في النجاح والتقدم.