كما عهدناها دائماً، بعيدة كل البعد عن المهنية والموضوعية، تحريضية بالدرجة الأولى تنساق وراء الفتن وشق الصف، أتعبتها إنجازات البحرين فأخذت منحنى محاربة المملكة بالتلفيق والكذب، فوراء الأخبار والتقارير التضليلية تقبع قناة الفتنة «الجزيرة» ودوماً تكيل بمكيالين.
قناة «الجزيرة» دائماً تتغافل وكأنها لا تعلم حقيقة ما حدث في البحرين من تآمر وتحريض من قوى أجنبية، تتغافل عن دور نظام الحمدين في أحداث 2011، تتغاضى عن الدعم القطري للإرهاب في المملكة، تتجاهل مساعيها لإسقاط النظام الشرعي والتدخل السافر المستمر في شؤون المملكة الداخلية، فعندما تصف «الجزيرة» أن ثلة الإرهابيين والمتطرفين المحكوم عليهم في قضايا إرهابية وجنائية على أنهم سجناء رأي قي قضايا سياسية بالتأكيد لا ينم ذلك إلا عن كراهية وضغينة يحملها النظام القطري عبر قناة «الجزيرة» لمملكة البحرين وشعبها الأبي، فمن تم سجنهم في قضايا الإرهاب حكم عليهم بعدالة ونزاهة وفق أدلة وبراهين أثبتت جرمهم في حق الوطن والمجتمع البحريني، لم تكن محاكمات سرية بل بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من الداخل والخارج، وبمتابعة من المنظمات الحقوقية وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في مملكة البحرين لمركز الإصلاح والتأهيل فالزيارات الدورية لهذه المنظمات تشير إلى حجم الرعاية والاهتمام اللذين يحظيان به نزلاء المركز والتزام المملكة بالمعايير الدولية بحقهم، فتقارير الجزيرة المغلوطة دائماً تفتقد إلى السند القانوني والأدلة المادية وترتكز في أخبارها وتقاريرها على أقوال المحرضين والإرهابيين التي تدعمهم في الخارج وعدم تحري الدقة والتأكد من صحة كل ما جاء في التقرير بمهنية واحترافية عالية.
للأسف، دولة قطر غير جادة في حلحلة الملفات العالقة مع المملكة، لا تزال مستمرة بعد قمة العُلا في التحرش بشكل استفزازي لمساعي المملكة، والتعمد في إثارة الشبهات، رغم إنجازات المملكة العظيمة على الصعيدين المحلي والدولي، هذه القناة المدعومة من حكومة قطر مستمرة على دعمها للإرهابيين واستقبال المحرضين التي تدعي بأنهم معارضون، و«للأمانة لا أعلم» ما مفهومهم للمعارضة فإن كانت تقصد الفئة التي تريد الإصلاح فالمعارضون القطريون كثر يقبعون في سجون قطر ولاجئون سياسيون في دول أجنبية ولكن قطر بقناتها الهادمة تكيل بمكيالين وبمعيارها الخاصة التي تخدم أهدافها التي باتت مكشوفة.
هي رسالة واضحة نقولها في كل مناسبة بأن مملكة البحرين ستبقى عصية على تهديدات وتآمر وفتن قناة «الجزيرة» وعلى منهجية التحريض وما تتبناه من سياسة إعلامية هدامة تبقى البحرين مملكة عالية الشأن وستستمر في كشف أهداف هذه القناة المأجورة ومؤامراتها في الوطن العربي.
قناة «الجزيرة» دائماً تتغافل وكأنها لا تعلم حقيقة ما حدث في البحرين من تآمر وتحريض من قوى أجنبية، تتغافل عن دور نظام الحمدين في أحداث 2011، تتغاضى عن الدعم القطري للإرهاب في المملكة، تتجاهل مساعيها لإسقاط النظام الشرعي والتدخل السافر المستمر في شؤون المملكة الداخلية، فعندما تصف «الجزيرة» أن ثلة الإرهابيين والمتطرفين المحكوم عليهم في قضايا إرهابية وجنائية على أنهم سجناء رأي قي قضايا سياسية بالتأكيد لا ينم ذلك إلا عن كراهية وضغينة يحملها النظام القطري عبر قناة «الجزيرة» لمملكة البحرين وشعبها الأبي، فمن تم سجنهم في قضايا الإرهاب حكم عليهم بعدالة ونزاهة وفق أدلة وبراهين أثبتت جرمهم في حق الوطن والمجتمع البحريني، لم تكن محاكمات سرية بل بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني من الداخل والخارج، وبمتابعة من المنظمات الحقوقية وممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية في مملكة البحرين لمركز الإصلاح والتأهيل فالزيارات الدورية لهذه المنظمات تشير إلى حجم الرعاية والاهتمام اللذين يحظيان به نزلاء المركز والتزام المملكة بالمعايير الدولية بحقهم، فتقارير الجزيرة المغلوطة دائماً تفتقد إلى السند القانوني والأدلة المادية وترتكز في أخبارها وتقاريرها على أقوال المحرضين والإرهابيين التي تدعمهم في الخارج وعدم تحري الدقة والتأكد من صحة كل ما جاء في التقرير بمهنية واحترافية عالية.
للأسف، دولة قطر غير جادة في حلحلة الملفات العالقة مع المملكة، لا تزال مستمرة بعد قمة العُلا في التحرش بشكل استفزازي لمساعي المملكة، والتعمد في إثارة الشبهات، رغم إنجازات المملكة العظيمة على الصعيدين المحلي والدولي، هذه القناة المدعومة من حكومة قطر مستمرة على دعمها للإرهابيين واستقبال المحرضين التي تدعي بأنهم معارضون، و«للأمانة لا أعلم» ما مفهومهم للمعارضة فإن كانت تقصد الفئة التي تريد الإصلاح فالمعارضون القطريون كثر يقبعون في سجون قطر ولاجئون سياسيون في دول أجنبية ولكن قطر بقناتها الهادمة تكيل بمكيالين وبمعيارها الخاصة التي تخدم أهدافها التي باتت مكشوفة.
هي رسالة واضحة نقولها في كل مناسبة بأن مملكة البحرين ستبقى عصية على تهديدات وتآمر وفتن قناة «الجزيرة» وعلى منهجية التحريض وما تتبناه من سياسة إعلامية هدامة تبقى البحرين مملكة عالية الشأن وستستمر في كشف أهداف هذه القناة المأجورة ومؤامراتها في الوطن العربي.