ابتكرت إدارة الأزمات والكوارث لتدار بإدارة عسكرية بحتة وإن ما نراه اليوم يدار بأسلوب مختلف يخضع لخطط وطنية إستراتيجية وخطط بديلة، وذلك من حرص الدولة على علاجها وابتكار الحلول والحلول البديلة لكل نوع محتمل وقوعه لتساعد أصحاب القرار في اتخاذ أفضلها والسيطرة عليها قبل تكبد الخسائر وفقدان الأرواح والممتلكات، ومن هنا نتساءل عن كيفية التخطيط المسبق للأزمات وكيفية معالجتها؟
تعتبر بعض الأزمات في بعض الأحيان من الحالات الصعبة والمعقدة نتيجةً لبعض المواقف المفاجئة والحرجة التي تصيب الدول بحالات قد تهدد حياة الناس أو تهدد مصالحهم، والتي من المحتمل أن تؤثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في نفس الوقت أو في المستقبل القريب، وذلك يجعل صانع القرار أمام تحدٍّ وضرورة ملحة في جدية التصرف والحسم العاجل بالقرارات الحكيمة لاحتواء أي أزمة في بدايتها والتقليل من حدتها ومـن آثارها السلبية والتهدئة التدريجية والتمهيد لمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوثها والتعامل معها بشكل منطقي منظم لضمان السيطرة والقضاء عليها، ومن ثم العلاج الفعال.
ولعلنا نلقي الضوء على أفضل الأساليب لإدارة الأزمات والكوارث، وذلك ببذل الجهد للحد من التكاليف والخسائر المادية والمعنوية والحفاظ على وحدة الصف في المجتمعات وزيادة المكاسب وتطويرها حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، ويعتمد ذلك على أسلوب علمي ممنهج وتحليلي من خلال الحقائق والمعلومات المتوافرة والواردة من مختلف المصادر والتي تستخلص النتائج التي يتم في ضوئها تصنيف وإبراز الأدوار المختلفة لأجهزة الدولة العاملة في إدارة الأزمات والكوارث، والخروج بالاستنتاجات والتوصيات التي تساعد على عملية التخطيط، علماً أن التخطيط عملية شاقة وليست بالسهلة وهي تدابير وقائية تعتمد على التوقعات والاحتمالات والهدف منها هو ضمان الحصول على النتائج المطلوبة لمعالجة أي قصور، وذلك للحد من تطور الأزمة والاستفادة منها وتحويلها من محنة إلى منحة.
وأما عن الكوارث الطبيعية فلا يمكن توقعها أو معرفة مكان وزمان حدوثها، ولكن يمكن التخطيط لمعالجتها حين وقوعها المفاجئ، وهي تحدث في بعض الأحيان من قوى الطبيعة سواء كانت في التغيرات البيولوجية الأرضية، أو في التغيرات الجوية والمناخية والتي تنتج عنها خسائر تؤثر على الاقتصاد الوطني وقد تشل الحياة الاجتماعية والتي تتطلب تدخل الأجهزة المتخصصة لمعالجتها، وهناك كوارث من صنع الإنسان وهي من أعمال البشر كالحوادث والحروب التقليدية والأزمات المفتعلة.
إن ما جاء في خطاب سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السديدة والمستمرة لفريق البحرين بألا يألوا جهداً في حل هذه الأزمة وكذلك إعطاءه الضوء الأخضر للحكومة والجهات المختصة بتوفير كل ما يلزم المواطنيين والمقيمين من خدمات لحلحلة هذه الأزمة ولما لها من تأثير إيجابي على النفوس، كما يدير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بمعية فريق البحرين في مختلف التخصصات هذه الأزمة، بدءاً من توفير التطعيمات بحرية تامة في الاختيار والتعليم الإلكتروني عن بعد والعمل من المنزل ودعم المتعثرين وتأجيل القروض وتحمل فواتير الكهرباء والماء والبلدية وغيرها هذا لهو جزء من إدارة الأزمات التي لها مردود يساعد في التغلب على الأزمة والجائحة الحالية. والشكر موصول لجميع المواطنين والمقيمين الكرام على وعيهم والتزامهم بتعليمات الفريق الوطني، كما أنصح الجميع بتلقي التعليمات والمعلومات من مصادرها الرسمية، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحمي الجميع من كل شر ومكروه وكلنا فريق البحرين.
تعتبر بعض الأزمات في بعض الأحيان من الحالات الصعبة والمعقدة نتيجةً لبعض المواقف المفاجئة والحرجة التي تصيب الدول بحالات قد تهدد حياة الناس أو تهدد مصالحهم، والتي من المحتمل أن تؤثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في نفس الوقت أو في المستقبل القريب، وذلك يجعل صانع القرار أمام تحدٍّ وضرورة ملحة في جدية التصرف والحسم العاجل بالقرارات الحكيمة لاحتواء أي أزمة في بدايتها والتقليل من حدتها ومـن آثارها السلبية والتهدئة التدريجية والتمهيد لمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوثها والتعامل معها بشكل منطقي منظم لضمان السيطرة والقضاء عليها، ومن ثم العلاج الفعال.
ولعلنا نلقي الضوء على أفضل الأساليب لإدارة الأزمات والكوارث، وذلك ببذل الجهد للحد من التكاليف والخسائر المادية والمعنوية والحفاظ على وحدة الصف في المجتمعات وزيادة المكاسب وتطويرها حفاظاً على أمن المجتمع واستقراره، ويعتمد ذلك على أسلوب علمي ممنهج وتحليلي من خلال الحقائق والمعلومات المتوافرة والواردة من مختلف المصادر والتي تستخلص النتائج التي يتم في ضوئها تصنيف وإبراز الأدوار المختلفة لأجهزة الدولة العاملة في إدارة الأزمات والكوارث، والخروج بالاستنتاجات والتوصيات التي تساعد على عملية التخطيط، علماً أن التخطيط عملية شاقة وليست بالسهلة وهي تدابير وقائية تعتمد على التوقعات والاحتمالات والهدف منها هو ضمان الحصول على النتائج المطلوبة لمعالجة أي قصور، وذلك للحد من تطور الأزمة والاستفادة منها وتحويلها من محنة إلى منحة.
وأما عن الكوارث الطبيعية فلا يمكن توقعها أو معرفة مكان وزمان حدوثها، ولكن يمكن التخطيط لمعالجتها حين وقوعها المفاجئ، وهي تحدث في بعض الأحيان من قوى الطبيعة سواء كانت في التغيرات البيولوجية الأرضية، أو في التغيرات الجوية والمناخية والتي تنتج عنها خسائر تؤثر على الاقتصاد الوطني وقد تشل الحياة الاجتماعية والتي تتطلب تدخل الأجهزة المتخصصة لمعالجتها، وهناك كوارث من صنع الإنسان وهي من أعمال البشر كالحوادث والحروب التقليدية والأزمات المفتعلة.
إن ما جاء في خطاب سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السديدة والمستمرة لفريق البحرين بألا يألوا جهداً في حل هذه الأزمة وكذلك إعطاءه الضوء الأخضر للحكومة والجهات المختصة بتوفير كل ما يلزم المواطنيين والمقيمين من خدمات لحلحلة هذه الأزمة ولما لها من تأثير إيجابي على النفوس، كما يدير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بمعية فريق البحرين في مختلف التخصصات هذه الأزمة، بدءاً من توفير التطعيمات بحرية تامة في الاختيار والتعليم الإلكتروني عن بعد والعمل من المنزل ودعم المتعثرين وتأجيل القروض وتحمل فواتير الكهرباء والماء والبلدية وغيرها هذا لهو جزء من إدارة الأزمات التي لها مردود يساعد في التغلب على الأزمة والجائحة الحالية. والشكر موصول لجميع المواطنين والمقيمين الكرام على وعيهم والتزامهم بتعليمات الفريق الوطني، كما أنصح الجميع بتلقي التعليمات والمعلومات من مصادرها الرسمية، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحمي الجميع من كل شر ومكروه وكلنا فريق البحرين.